مجتمع مدني

مركز محمد بن راشد.. نافذة التواصل الثقافي والحضاري

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تأسس «مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الثقافي الحضاري» في مارس 2001، للعناية بفئات وشرائح من المواطنين والمقيمين داخل الدولة تحت شعار «المرأة والفتاة والطفل»، وتأهيلهم ورفع مستواهم الثقافي والفكري لاكتساب خبرات يستفاد منها في العديد من المجالات بهدف التواصل الحضاري مع الجنسيات المختلفة.

نورما محمد سليمان رئيسة المركز تقول: أنشأنا هذا المركز الذي يعمل على صون المرأة وتوعيتها بدورها في الحياة سواء كانت أماً أو أختاً أو بنتاً عاملة أو ربة منزل انطلاقاً من إيماننا بأن المرأة هي نصف المجتمع، وأنها ستكون هدفنا ومحور اهتمامنا، وسنعمل على الرفق بها.

وتضيف: هدفنا الكبير وعنواننا يتدرج تحت ثلاثة أسماء كبيرة، وهي أهداف المركز التي أنشئ من أجلها، وهي المرأة، والفتاة، والطفل، حيث تترجم رسالة المركز نهج القيادة الرشيدة، ونحاول بذل جهودنا في تحيق رؤية واضحة نحو مستقبل زاهر مليء بالنجاحات، وذلك لا يأتي إلا بالتركيز على القيادة وتضافر الجهود حتى نجعله يتجه نحو الصدارة وإلى الأمام دائما من خلال تشجيع كل من الطفل والفتاة والمرأة على حفظ كتاب الله، والتقيد بتعاليمه السمحة، حتى نتمكن في النهاية من تربية جيل صالح واع وزوجة صالحة ومربية فاضلة يقتدى بها، ويبقى الهدف الرئيسي والأسمى هو توثيق العلاقات مع باقي الجاليات الأخرى العربية منها والأجنبية.

رؤية

وفي ما يتعلق برؤية المركز، تشير نورما سليمان إلى أن هذه الرؤية تقوم على نشر الوعي الديني والثقافي بين النساء والأطفال من المواطنين والوافدين، والتزام المرأة والفتاة بعادات وتقاليد دولة الإمارات، فضلا عن إنشاء جيل واع صالح في مجتمع متماسك بالتعاليم الدينية، وتحفيظ القرآن الكريم بوسائل محببة وحديثة للنساء والأطفال والفتيات.

أنشطة

وتشير إلى أن المركز يقوم بالعديد من الأنشطة، منها دورات ومحاضرات ثقافية ودينية واجتماعية، ودورات التجويد للسيدات على جميع المستويات، ومنح إجازات عن قراءة حفص بن عاصم، إلى جانب مسابقات خاصة بالقرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، وسوق خيري سنوي، إضافة إلى الحفلات السنوية.

اهتمام

 

يعنى «مركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الثقافي الحضاري- قسم الطفولة المبكرة» بالأطفال من عمر السنة والنصف وحتى الأربع سنوات، حيث يتم التركيز على حفظ القرآن الكريم وإعطاء دروس من السيرة النبوية حسب العمر، وتعليم المبادئ الأولية في اللغة العربية واللغة الإنجليزية، وتنمية المهارات والذكاءات المتعددة عند الطفل.

Email