وصفها بالإيجابية للغاية

الاتحاد الأوروبي يشيد بجهود الإمارات في حقوق الإنسان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد وفد من الاتحاد الأوروبي بجهود دولة الإمارات في حماية حقوق الإنسان والعمل على تحقيق سبل الرفاهية والرضا لمواطني الدولة ومقيميها ووصفها بأن وضع حقوق الإنسان في دولة الإمارات إيجابي للغاية.

جاء ذلك خلال استقبال محمد حسين الحمادي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان بمقر الجمعية بالراشدية دبي، آدم كولاخ سفير الاتحاد الأوروبي ورئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى المملكة العربية السعودية، والدكتور يورك فويان مستشار الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية، للاطلاع على جهود الجمعية في توعية الأفراد ونشر ثقافة حقوق الإنسان وللتعرف على الأنشطة والبرامج التي تنظمها الجمعية ودورها الفعال في خدمة المجتمع.

واستعرض الحمادي نبذة عن الجمعية وأهدافها وأنشطة اللجان والخطة الاستراتيجية للجمعية التي تهدف إلى إقامة الفعاليات التثقيفية والتوعية للمجتمع من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان على كافة مستوياتها .

ومن جانبه رحب آدم كولاخ بهذه الزيارة الهامة لجمعية الإمارات لحقوق الإنسان وأثنى على أنشطتها المختلفة، حيث تعرف على الجميعة من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، مما جعل لديه الشغف في التعرف على أنشطتها المختلفة من أجل مزيد من التعاون والتلاحم في القريب العاجل.

تبادل خبرات

ودعا السفير أدم كولاخ الحضور لزيارة مقر الاتحاد الأوروبي بالمملكة العربية السعودية لاكتساب المزيد من الخبرات ولتبادل الثقافات فيما بين الجانبين، وقال إن دولة الإمارات من أقرب الدول المحببه إلى قلبه وأنه يعتبر نفسه واحداً من أهلها ، وملامسته لمدى التطور والرقي التي شهدته الدولة خلال الفترة السابقة ومازالت تحققه حتى الآن.

وأوضح الحمادي بأن ما يُميز دولة الإمارات عن غيرها من الدول هو تواصل قيادتها الرشيدة بداية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، و أخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ،حفظهم الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع الشعب وحرصهم الشديد على تلبية احتياجتهم وإعطائهم حقوقهم المنصوص عليها في القانون وإزالة أي عقبات تواجه المجتمع بأكملة .

معلومات

وقدم الحمادي بعض المعلومات الهامة عن دور الجمعية في المجتمع وعدد أعضائها بالإضافة إلى طريقة الانتساب للجمعية وشرح موجز عن أعمال اللجان، وذكر بأن الجمعية لديها مشروع فعال تحت مسمى" التواصل مع السفارات" ويهدف هذا المشروع إلى الترحيب بكافة سفراء الدول لدى الدولة لزيارة مقر الجمعية وبيان الواقع الحقيقي المشرف لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال حماية حقوق الإنسان ، ومدى تعاون الدولة والحكومة في دعم الجمعية لمسيرتها في نشر ثقافة حقوق الإنسان ، ووضع آلية تعاون بين السفارة والجمعية من أجل خدمة جالياتها بالدولة.

كما أوضح الحمادي بأن جمعية الإمارات لحقوق الإنسان لديها اتفاقيات تعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث وقعت على اتفاقية تعاون مشترك مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية في عام 2011 .

و طالب الحمادي المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الأجنبية والدول التي تصدر تقارير عن حقوق الإنسان تتعلق بدولة الإمارات أن تتسم بالمرونة وتقبل الرأي الآخر وعدم إغفال النواحي الإيجابية للدولة في التقارير التي تصدرها والتحقق من دقة المعلومات التي ترد إليها كون أن الدولة لديها من الصفحات المشرفة والمشرقة ما يفوق كثير من دول العالم في كافة مجالات حقوق الإنسان، كما طالب إشراك جمعية الإمارات لحقوق الإنسان في هذه التقارير كونها جهة محايدة ولها مصداقية في المجتمع.

Email