بقيمة 17 مليوناً و460 ألف درهم

خالد الفلاسي: «الاتحاد التعاونية» تدعم القطاعات الخدمية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت جمعية الاتحاد التعاونية عن مساهمتها الكبيرة لسنة 2013 في دعم القطاعات الخدمية وجمعيات النفع العام في إمارة دبي بمبلغ قدره 17 مليوناً و460 ألف درهم، وتقديم برامج لأعضائها المساهمين بقيمة 7 ملايين و128 ألف درهم، ليصل المبلغ الإجمالي الذي تم رصده إلى 24 مليوناً و588 ألف درهم.

وتشمل إسهامات الجمعية في دعم القطاعات الخدمية وجمعيات النفع العام في إمارة دبي كلاً من المراكز الصحية ومراكز التأهيل وهيئة الصحة بدبي، ودعم المدارس والجامعات، وجائزة دبي للقرآن الكريم وعدد من مراكز تحفيظ القرآن الكريم، ودعم الحملات الرمضانية وقرية العائلة ونادي دبي للرياضات الخاصة، واستراحة الشواب.

دعم المساهمين

وفي لقاء مع خالد حميد بن ذيبان الفلاسي، المدير العام لجمعية الاتحاد التعاونية، قال: إنه تم وضع خطة العمل لقسم الاتصال وخدمة المجتمع وفقاً للخطة الاستراتيجية للقسم والرؤية الاستراتيجية لجمعية الاتحاد التعاونية، والتي تهدف للريادة المستمرة لتجارة التجزئة لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث الخدمة والسمعة المميزة والمساهمة الفاعلة بالحركة الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وذلك من خلال البرامج التي تقدمها الجمعية في مجال خدمة المجتمع عن طريق برامج دعم المساهمين بمبلغ وقدره 7 ملايين و128 ألف درهم لسنة 2013، منها برنامج «مير الاتحاد» وبرنامج «عيالنا»، وبرنامج «رحمة» ودعم القطاعات الحيوية ورفع مستوى رضا المتعاملين.

كيف يتم تقديم هذه المساهمة لأعضاء الجمعية؟

برنامج «مير الاتحاد» رصد له مبلغ إجمالي وقدره 4 ملايين و800 ألف درهم، ويهدف البرنامج إلى دعم (1600 أسرة مساهمة) من ذات الدخل المحدود كمساعدة من الجمعية لهذه الأسر لمواجهة تحديات غلاء المعيشة وفق الشروط الموضوعة للبرنامج، وأهمها أن تكون الأسرة المساهمة تحصل على إعانة مالية من جهة حكومية أو خيرية وسيكون الدعم بمنح هذه الأسرة بطاقة مشتريات بمبلغ (500 درهم شهرياً) ولمدة (ستة شهور).

وأما برنامج «عيالنا» فرصد له مبلغ إجمالي وقدره مليون و920 ألف درهم، ويهدف البرنامج إلى دعم حديثي الولادة من أبناء المساهمين، وذلك بمنحهم بطاقة مشتريات بمبلغ (400 درهم) لعدد (800 طفل) من مواليد سنة 2013 بشكل شهري ولمدة (ستة شهور)، وأما برنامج «رحمة» فتم رصد مبلغ 408 آلاف درهم، ويهدف البرنامج إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من المساهمين وأبناء المساهمين لعدد (170 أسرة مساهمة) بمنحهم بطاقة مشتريات بقيمة (400 درهم شهرياً) ولمدة (ستة شهور) ووفق الشروط الموضوعة للبرنامج، وقد تم تحديد 170 من ذوي الاحتياجات الخاصة لشمولهم بالبرنامج.

ما دور جمعية الاتحاد التعاونية في دعم باقي قطاعات المجتمع؟

الجمعية تقوم بجهد كبير للمساهمة في دعم مختلف القطاعات في إمارة دبي، المتمثلة في التعليم والصحة والقطاع الاجتماعي والعمل الإنساني والخيري ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وكذلك الشراكة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية، حيث ساهمت وتسهم الجمعية في عام 2013 في دعم القطاعات الخدمية وجمعيات النفع العام في إمارة دبي بمبلغ وقدره 17 مليوناً و460 ألف درهم، ودعم المراكز الصحية ومراكز التأهيل وهيئة الصحة بدبي.

ودار الأيتام بمبلغ إجمالي يصل إلى 14 مليوناً و180 ألف درهم، منها دعم هيئة الصحة بدبي بـ(14 مليون درهم) لشراء أجهزة صحية للمستشفيات التابعة للهيئة وفق الاتفاقية مع الهيئة خلال الفترة من 1\5\2013 وحتى 31\12\2013 وتكون طريقة الدعم حسب الاتفاقية المبرمة في هذا الشأن، وسيتم دعم المراكز الصحية في إمارة دبي بمبلغ وقدره 180 ألف درهم، تشمل 12 مركزاً صحياً بإمارة دبي بتقديم مبلغ 15 ألف درهم لكل مركز صحي خلال الفترة من 1\5\2013 وحتى 31\12\2013، ودعم المدارس والجامعات بمبلغ إجمالي مقداره 795 ألف درهم، حيث سيتم تقديم الدعم لـ53 مدرسة وجامعة تابعة لمنطقة دبي التعليمية بمبلغ 15 ألف درهم لكل مدرسة أو جامعة.

كما سيتم دعم مراكز تحفيظ القرآن الكريم بمبلغ 90 ألف درهم تشمل 9 مراكز لتحفيظ القرآن الكريم في إمارة دبي بمبلغ 10 آلاف درهم لكل مركز، ودعم جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بمبلغ مقداره 500 ألف درهم، كما سيتم دعم جمعيات النفع العام بمبلغ إجمالي مقداره 105 آلاف درهم، ودعم الحملات الرمضانية بمبلغ إجمالي مقداره 90 ألف درهم، يصل عددها إلى 6 حملات رمضانية من خلال المساهمة في حملات إفطار صائم في المستشفيات والمطارات والمشاركة في حملات إفطار صائم على الطريق بالتعاون مع شرطة دبي، ودعم المشروع الوقفي (قرية العائلة) التابع لهيئة شؤون القصر بمبلغ إجمالي مقداره 500 ألف درهم، ودعم نادي دبي للرياضات الخاصة بمبلغ إجمالي مقداره 150 ألف درهم، ودعم هيئة تنمية المجتمع بمبلغ إجمالي مقداره 500 ألف درهم عن طريق المساهمة في دعم صندوق التكافل الاجتماعي، ودعم استراحة الشواب بمبلغ مقداره 50 ألف درهم.

زيادة التوطين

ما دور الجمعية في توطين الوظائف والمهن في إداراتها وأقسامها؟

تسعى جمعية الاتحاد التعاونية خلال عام 2013 الحالي إلى زيادة نسبة التوطين في جميع وظائفها الإدارية العليا والوسطى والصغرى إلى 33.81 %، والنسبة المتوقعة لتوطين الإدارة العليا ستصل إلى 87 %، ونسبة التوطين في الإدارة الوسطى 47 %، ونسبتها في الإدارة الصغرى 30 %.

وأوضح أن الجمعية بتميزها في أهدافها الاقتصادية ودورها الاجتماعي ستكون متميزة في التوطين أيضاً، حيث حققت نسبة توطين وصلت إلى 29.60 % من الوظائف (بعد استبعاد فئة العمالة) وبعدد 312 موظفاً مع نهاية عام 2012، والتي تعد من أعلى نسب التوطين في القطاع الخاص في الدولة.

وقال إن إدارة الجمعية تسعى في خطة التوطين للعام 2013 إلى رفع نسبة التوطين إلى 33.81 % من الوظائف بعد استبعاد فئة العمالة من خلال توظيف 88 مواطناً، ليصل عدد الموظفين المواطنين إلى 400 موظف مواطن، كما تهدف إلى زيادة عدد الموظفين المواطنين خلال عام 2014 ليصل إلى 500 موظف مواطن لتصل نسبة التوطين إلى 40 % مع استبعاد فئة العمالة.

ما هي المميزات التي تقدمها الجمعية لزيادة نسبة التوطين؟

أجاب الفلاسي بقوله: إن التوطين هو أحد أهم معايير مؤشرات أداء الجمعية، وأحد أهم الأهداف الاستراتيجية التي تركز عليها، وأن الإدارة تسعى دائماً لجذب واستقطاب الشباب المواطن للعمل لديها في مختلف الأنشطة والمجالات المتاحة، من خلال تقديم الرواتب والمزايا المغرية وساعات العمل المناسبة لظروف المتقدمين، بالإضافة إلى عملية التدريب التي تؤهلهم للحصول على فرص التطور الوظيفي داخل المؤسسة.

وأكد المدير العام لجمعية الاتحاد التعاونية، أنه من أجل استيعاب الموظفين الجدد بحسب الخطة الموضوعة، يجري حالياً تهيئة الإدارة الرئيسية والفروع لاحتياجات الموظفين الجدد من خلال المساحات المكتبية والأجهزة والبرامج التدريبية لتأهيلهم لأداء أعمالهم بالكفاءة المطلوبة في القطاع الخاص.

التوعية الاجتماعية

للجمعية دور في دعم العمل الخيري والإنساني، ما هي الخدمات التي تقدمها الجمعية للمؤسسات الخيرية؟

قال الفلاسي: إن جمعية الاتحاد التعاونية ومن منطلق دعم الأعمال الخيرية والإنسانية والمؤسسات العاملة في هذا المجال قامت بتوفير الأماكن والتجهيزات الملائمة لهذه المؤسسات لجمع التبرعات، وقد ارتفعت أعداد صناديق التبرعات الخاصة بالجمعيات الخيرية بنسبة كبيرة.

ماذا عن رعاية الجمعية للحملات الخاصة بالتوعية المجتمعية؟

التوعية المجتمعية من أسس نهضة المجتمعات، والتي تسهم فيها الجمعية عن طريق نشر الثقافة البناءة ودعم البناء الاجتماعي المتماسك، ورفع المستوى الثقافي، ولذا تقوم جمعية الاتحاد التعاونية برعاية الحملات التسويقية وحملات التوعية التي تقوم بها الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، من خلال طباعة شعار هذه الحملات التوعوية على أكياس التسوق، وإبراز شعار الحملات على شاشات نقاط البيع بفروع الجمعية، مدللاً على ذلك بحملة «لا للمخدرات» وحملة «خدمة الأمين» والتي نظمتها القيادة العامة لشرطة دبي.

وكذلك حملة «الإمارات خالية من الأكياس البلاستيكية» التي نظمتها وزارة البيئة والمياه، وحملة «سلامة ألعاب الأطفال» لبلدية دبي. والحملة التعريفية بالرقم المجاني لإدارة التحريات وحملة شرطة دبي للتقليل من السرعة (السرعة قاتلة). ولاشك أن نجاح حملات التوعية التي تشارك فيها الجمعية سببه الإقبال الكبير من الزبائن، ومشيراً إلى أن أول يوم من شهر رمضان الماضي شهد حضور ما يزيد على 54 ألف شخص في فروع الجمعية المختلفة.

حصلت الجمعية على جائزة من مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب. هلا أوضحتم تفاصيلها؟

بالفعل، حصلت الجمعية على جائزة مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب كأفضل جهة خاصة داعمة لبرنامج المشتريات الحكومية لسنة 2012، ونحن في جمعية الاتحاد التعاونية نفخر بهذه الجائزة التي جاءت تتويجاً للعمل الجاد في هذا المجال. وأود أن أضيف هنا أن الجمعية تقدم دعماً خاصاً لكل المؤسسات المنضوية في هذا البرنامج وبالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، عن طريق تقديم التسهيلات والخدمات والخصومات، وأيضاً الأولوية في التعاقد مع أعضاء المؤسسة من المواطنين.

إكسبو 2020

تسعى الدولة متمثلة بمدينة دبي للفوز بتنظيم معرض إكسبو العالمي 2020. ما هو دور الجمعية في هذا المجال؟

معرض إكسبو العالمي هو معرض للابتكارات والتنمية المستدامة في مجالات الاقتصاد والتعليم ويهدف إلى تحسين مستوى المعيشة لجميع شعوب العالم. ودولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي كانت سباقة دوماً للاضطلاع بدور ريادي في هذه المجالات، ويأتي معرض إكسبو العالمي ليكون فرصة للتعريف بإسهامات الدولة الكبيرة في هذه المجالات. إضافة إلى تعزيز هذا الدور خلال فترة المعرض التي ستمتد لستة شهور وما بعدها والمشاركة الفاعلة في خدمة الإنسانية وتطلعاتها في العيش الرغيد. ولإمارة دبي فرص جيدة للفوز بتنظيم هذا المعرض لما تتمتع به من مقومات أساسية لنجاح عملية التنظيم.

حيث تتميز بالبنية التحتية العملاقة من شركات طيران وموانئ وطرق سريعة ومطارات وغيرها، والتي تعتبر على العموم من أكبر 10 مؤسسات في مجالات عملها على مستوى العالم. إضافة إلى ذلك، فإن مدينة دبي تعتبر من أقوى مراكز التواصل على مستوى العالم لما تضمه من عشرات الجنسيات من مختلف دول العالم ولنسبة السياحة العالية التي تزورها ولعدد وحجم المعارض الفنية والتجارية المتنوعة التي تقوم بها سنوياً.

كما لا ننسى البيئة التجارية الإيجابية لها والموقع الاستراتيجي الذي يتوسط العالم والفرص الوظيفية العديدة التي سيوفرها هذا المعرض على مدى سنوات التحضير له وانعقاده وما بعد ذلك.

أما على مستوى مساهمة الجمعية فإنها من الداعمين الرسميين لملف استضافة دبي للبرنامج وقامت بطباعة شعار الحملة على كافة مطبوعاتها الإدارية والتسويقية والترويجية وإظهار ذلك على موقعها الإلكتروني. إضافة إلى ذلك فإنها مستعدة للتعاون مع اللجنة الوطنية المشرفة على الملف بأي طريقة تخدم الملف وتعزز من فرص فوز دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي باستضافة المعرض.

أطلقتم برنامج «تميز» في الفترة الماضية، ما هو هدف هذا البرنامج؟

برنامج الولاء «تميز» الذي أطلقته الجمعية في جميع فروعها (والذي بلغ عدد أعضائه أكثر من 85 ألف عضو خلال أقل من خمسة شهور) هدفه تقديم خدمات إضافية مميزة للأعضاء مثل الحصول على نقاط تميز على فاتورة الشراء بمقدار نقطة لكل درهم، والتي يمكن استبدالها بخصومات نقدية متميزة عند نقاط البيع، لافتاً إلى أن البطاقة الذهبية تتيح لمساهمي الجمعية الحصول على خصم نقدي بمقدار 50 درهم عند وصول قائمة مشترياتهم إلى 3000 درهم، في حين تتيح البطاقة الفضية لباقي أعضاء برنامج «تميز» من غير المساهمين الحصول على نفس الخصم النقدي مقابل الشراء بمبلغ 4000 درهم. ويتيح البرنامج خصومات إضافية خلال الحملات الترويجية التي تطلقها الجمعية على سلع مختارة لتعظيم الفائدة التي يحصل عليها عضو البرنامج، كما أن عملية التسجيل في البرنامج تسير بشكل جيد مما يعزز فرص تطويره مستقبلاً.

مفهوم المراكز

كيف بدأتم في تحويل الجمعية من مفهوم «الهايبر ماركت» إلى مفهوم المراكز «المولات»؟

تحولت جمعية الاتحاد التعاونية من مفهوم «الهايبر ماركت» إلى مفهوم المراكز «المولات» باعتبارها تجربة جديدة في مجال عملها تهدف من ورائها إلى تقديم خدمات متكاملة لزبائنها تحت سقف واحد وتكون متنفساً للعائلة، ويعد «الاتحاد مول» المكان المثالي لتسوق العائلة، حيث يجد فيه الزوار متعة التسوق الحقيقية، من خلال وجود مجموعة متنوعة من المحال التجارية المحلية والعالمية، تتوزع على ما يقارب 107 متاجر. كما يتوفر فيها ركن للمطاعم ويتضمن 15 مطعماً تلبي جميع الأذواق، بالإضافة إلى هايبرماركت جمعية الاتحاد التعاونية، والذي يلبي جميع خدمات الزبائن، كما يضم مول الاتحاد أيضاً ركناً خاصاً للألعاب الترفيهية لجميع أفراد العائلة (مدينة كيدي ويل الترفيهية).

وتبلغ مساحة مول الاتحاد الإجمالية 37.292 متر مربع، (403.171 قدم مربع)، وهناك أربعة مداخل رئيسية لمول الاتحاد سهلة الوصول، كما يوجد نحو 136 محل تجاري لتلبية احتياجات زوار المول، ويتوافر موقف للسيارات يتسع لستمائة وسبعين سيارة (670).

ويقع «البرشاء مول» في منطقة البرشاء الثانية على أرض مساحتها 31.051 متر مربع 334.239 قدم مربع، ومساحة بناء إجمالية بمقدار متر مربع 795.446 قدم مربع في وسط منطقة سكنية مكتظة ويخدم مناطق عدة مجاورة. ويتكون المشروع من دور السرداب ودور أرضي ودور أول. دور السرداب مخصص لمواقف السيارات للجمهور بعدد يصل إلى 432 موقفاً، كذاك خصص هذا الدور لعناصر الحركة الرأسية متمثلة في المصاعد والسلالم المتحركة لتصل الطوابق جميعاً مع بعضها البعض، وخصص الدور الأرضي لعدد من المحال التجارية والمقاهي والمتاجر متعددة الاستخدام وعناصر الحركة الرأسية. إضافة إلى ذلك، يتوفر في هذا الدور ما لا يقل عن 561 موقف سيارة للمتسوقين.

 

أنشطة الجمعية

 

جمعية الاتحاد التعاونية (الجمعية) مسجلة كجمعية ذات مسؤولية محدودة في إمارة دبي بموجب القرار الوزاري رقم 31/2 المؤرخ بتاريخ 24 مايو 1982 الصادر عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وسجلت لدى الجهات الاتحادية تحت رقم 12 بسجلات إدارة التعاون. إن الأنشطة الرئيسية للجمعية هي تأسيس وإدارة محال الهايبرماركت في دبي. والغرض من إنشاء الجمعية هو تحسين الشؤون الاجتماعية والاقتصادية لأعضائها، وخدمة المجتمع في منطقة عملها، وذلك باتباع المبادئ التعاونية الموثقة في نظام الجمعية الأساسي والقانون الاتحادي لدولة الإمارات العربية رقم 13 لعام 1976 بشأن الجمعيات التعاونية.

 

التوطين اولوية قصوى

أكد خالد الفلاسي أن التوطين يعد من أهم مساهمات الجمعية في المجال الاجتماعي، مشيراً إلى أن جمعية الاتحاد التعاونية تولي أهمية كبيرة لعملية استثمار المواطن وخلق الفرص الجديدة أمامه للعمل وجذب الكفاءات ومنح الامتيازات التي تلبي احتياجاتهم، وقال: إن ذلك التوجه يأتي انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وقال: إن الجمعية شهدت خلال الأعوام الماضية طفرة في مساهماتها الاجتماعية، شملت خدمة المنطقة التي تعمل فيها، والسعي لتوطين الوظائف وجذب الكفاءات المواطنة للعمل بالجمعية، مشيراً إلى أن مجالات المساهمة الاجتماعية شملت دعم العمل الخيري، ودعم مشاريع الشباب بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، ونشر التوعية الاجتماعية والالتزام بالضوابط والقيم الإسلامية.

وأوضح أن جمعية الاتحاد التعاونية اهتمت اهتماماً كبيراً بخدمة المجتمع والمنطقة التي تعمل فيها، عن طريق إدارة خدمة المجتمع بالجمعية، وذلك تأكيداً على دورها الكبير في خدمة المجتمع والمشاركة في التنمية الاجتماعية، ودفع عجلة التطور ودعم القطاعات الحيوية في إمارة دبي، والمتمثلة في وسائل التعليم والصحة والقطاع الاجتماعي والعمل الإنساني، والشراكة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة.

Email