عطاء

عبد العزيز النعيمي..الشيخ الأخضر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يؤمن بأهمية تبني المشاريع الاستثمارية الخيرية المستدامة، من أجل ديمومة العطاء ولا موسميته. إنه الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي الأمين العام لجمعية الإحسان الخيرية، الذي يرى أن دعم الجوانب الخيرية يحتاج إلى استدامة في التمويل، ما يستدعي من الجمعيات السعي نحو إنشاء أوقاف متنوعة، تدر دخلًا ثابتاً ومستداماً إلى جانب تبرعات المحسنين وأهل الخير. يلفت إلى أن جمعية الإحسان الخيرية بجانب إنشاء مبان وقفية، تنفذ مشاريع استثمارية خيرية، تصب كلها في صالح برامج الأسر المتعففة والأيتام والأرامل والمطلقات والطلبة والمرضى. ويقول إن الحاجة إلى التخصص في تقديم المساعدات زادت أهميتها في الفترة الأخيرة بسبب ازدياد الاحتياجات، ما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق الجمعيات الخيرية والإنسانية.

ويذكر بأن الإمارات لها بصمتها المتفردة في الجانب الإنساني، والذي يشمل تقديم الدعم والمساعدات وتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية في كثير من الدول، إضافة إلى الدور التفاعلي الكبير من الجمعيات والمؤسسات الخيرية داخل المجتمع الإماراتي لتؤدي دورا إنسانيا رفيع المستوى للفئات المحتاجة سواء كانوا مواطنين أو مقيميين.

يلقب بـ"الشيخ الأخضر"، نظراً لما يبذله من جهد للتواصل مع جيل الشباب والمجتمع بغية نشر الوعي بقضايا البيئة والإنسانية والاستدامة بينهم وتشجيعهم على تحمل المسؤولية تجاه هذه القضايا.

هو سفير برنامج "فورد" لمنح الحفاظ على البيئة، وسفير مشروع "إيكوفي" للريادة المستدامة، تقديراً لجهوده الكبيرة لنشر الوعي بالقضايا البيئية وضرورة الحفاظ عليها.

حاز على درجة الدكتوراه من جامعة "غريفيث" في أستراليا في العام 2007، كما يحمل شهادة البكالوريوس في البترول والهندسة الكيميائية، إلى جانب مجموعة من الشهادات في مجال البيئة والقيادية والعسكرية والمجالات ذات الصلة بها.

من أهم أفكاره ومقترحاته لاستمرارية واستدامة المشاريع الخيرية إنشاء "مصرف الإحسان الخيري"، وهو عبارة عن بنك صغير يقدم قروضا لمشاريع بسيطة وفي متناول الأيدي لحل مشكلات بعض الأسر والشباب، بأسلوب شرعي إسلامي، وبنسبة مرابحة بسيطة. ومن مقترحاته إنشاء "مستشفى الإحسان الخيري" الذي يقدم العلاج والدواء بمقابل مادي بسيط لمن يقدرون على الدفع أو بالمجان للمحتاجين.

 

Email