أنور قرقاش: حديث محمد بن راشد تميز بالتفاؤل والطموح

ت + ت - الحجم الطبيعي

دون الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حول لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، سفراء الدولة على مائدة الإفطار، وتحدث الدكتور قرقاش عن طلبيعة اللقاء الودي الذي جمعهم مع سموه.

حيث ثمن سموه دور السفراء، وحثهم على رعاية ومتابعة مواطني الدولة في الخارج، وأكد الدكتور قرقاش أن حديث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تميز كعادته بالتفاؤل والطموح، وهما صفتان بارزتان في شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، حيث دون قرقاش بهذه المناسبة قائلاً: «التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور الشيخ عبد الله بن زايد، سفراء الدولة على مائدة الإفطار، وثمن سموه دور السفراء وحثهم على رعاية ومتابعة مواطني الدولة في الخارج، ودعم وتعزيز مصالح الدولة الاقتصادية والسياسية، وأشاد سموه بالدبلوماسيات الإماراتيات، مبدياً تطلعه إلى دور أكبر للمرأة في الدبلوماسية الإماراتية، وكعادة بو راشد، تميز حديثه بالتفاؤل والطموح، وهما صفتان بارزتان في شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد».

وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية: «يستمر التطاول على الوطن وأعرافه من قبل الإخوان والمتحزبين والإعلان عن تشكيل حزب سياسي في حركة مسرحية دليل على ذلك، ويؤكد هذا الإعلان المرفوض شكلاً وموضوعاً، حقيقة تحزب هذه الجماعة، والتي تريد أن تفرض رؤيتها الضيقة على تجربة رحبة واسعة ناجحة، ندرك جميعاً أن شعب الإمارات يمقت الحزبية والوصاية الضيقة والأجندات الخارجية، وولاؤه لترابه ولحكامه ومؤسساته أساس في تكوينه، وأما الدعوة عن هذا الحزب فهي دعوة للفتنة، واستهداف للوطن.

وهي كما سمعناها دعوة انقلابية للوصول إلى الحكم الرشيد، حكم الإخوان الحزبي، وتضاف هذه الخطيئة إلى أخطاء الجماعة في الإمارات في التعامل مع الظرف الحالي، وتتضح رغبتهم في هدم الشرعية القائمة لمصالح حزبية غدت واضحة، وأصبح واضحاً للمواطن، وبصورة جلية، أننا أمام جماعة غلّبت الولاء الحزبي على الوطني، وركبت قاطرة الشعارات لأوهام في السلطة والنفوذ، ونقول بصوت عالٍ، لا للحزبية في الإمارات، ولا للولاءات العابرة للحدود، وألف نعم لدولتنا وحكامنا ونموذجنا.

Email