سؤال لوزير التربية عن جاهزية المدارس لدمج أصحاب الهمم في جلسة «الوطني» اليوم
عزة سليمان
توجّه المهندسة عزة سليمان، عضو المجلس الوطني الاتحادي سؤالاً لمعالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم عن مدى جاهزية المدارس الحكومية والخاصة لاستقبال ودمج أصحاب الهمم، حيث سيتم بحثه خلال جلسة المجلس التي تعقد اليوم.
وأكدت عزة سليمان، أن السؤال يأتي بعدما أوضحت الإحصائيات أن نحو 45% من ذوي أصحاب الهمم غير راضين عن مستوى الدعم والتعليم المقدم لأبنائهم في المدارس الحكومية والخاصة في أبوظبي، مشيرة إلى أن عدد الطلبة من أصحاب الهمم المدمجين في مدارس الدولة بلغ 11 ألفاً و713 طالباً وطالبة.
وأضافت: «السؤال يُجسّد أهم الملاحظات التي وردتنا من الأمهات والمعلمات أثناء الحلقات النقاشية التي قمنا بها في لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس الوطني الاتحادي عند مناقشة سياسة وزارة تنمية المجتمع في شأن الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم وتقريرنا في اللجنة بهذا الخصوص والذي تمت مناقشته في المجلس خلال شهر فبراير الماضي. وأؤمن أن لأصحاب الهمم قدرات غير عادية، وبتوفير الظروف المناسبة لهم في المدارس سيتمكنون من الإبداع والتفوّق».
ويأتي السؤال منسجماً مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أبريل 2017، حيث تقوم السياسية على ستة محاور رئيسية وقد تم تخصيص المحور الثاني منها للتعليم: وينص على ضرورة تطوير نظام تعليمي دامج في مجالات التعليم العام والمهني والعالي، وتوفير معلمين ومختصين في مختلف الإعاقات والمراحل، وافتتاح تخصصات فرعية لتعليم أصحاب الهمم من قبل الجامعات والمعاهد
