المنافسات كشفت مستوى عالياً من التميز

«حمدان التعليمية» تعلن نتائج الدورة العشرين نهاية مارس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد الدكتور جمال المهيري الأمين العام لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، بأن الجائزة انتهت من المرحلة الثانية من التحكيم المركزي لأعمال الجائزة .

والتي تتضمن المقابلات الشخصية لفئة الطالب المتميز والزيارات الميدانية لمرشحي الفئات التي يتحدد على أساسها اعتماد درجات التميز التي سبق أن حصل عليها الطالب أو تعديلها حسب عملية التقييم، ومن ثم يحدد الفائزون، وترتيب مراكزهم، ومن المقرر أن يعتمد مجلس أمناء الجائزة أسماء الفائزين والكشف عن نتائج الدورة العشرين في نهاية مارس المقبل، وكانت الجائزة قد فتحت باب الترشح مع بداية انطلاقة العام الدراسي، وبدأت أعمال التحكيم في منتصف ديسمبر الماضي.

وأوضح أن المرحلة الثانية من التحكيم كشفت عن ظهور مستوى عال من التميز هذا العام للمشاركين من حيث ترتيب وفهم المعايير المطلوبة وفقاً للفئة، فضلاً عن ظهور مواهب فنية للطلبة المشاركين سواء كانت في الموسيقى أو الرسم، وتميز في الأنشطة الرياضية والاجتماعية للمشاركين.

وذكر أن زيارات المحكمين تنوعت، إذ شملت المعلمين والأسر المتميزة، وستضمن المرحلة الثالثة من التحكيم الزيارات الميدانية لفئات التربوي المتميز وفئة المؤسسات الداعمة للتعليم.

تطورات

وأكد المهيري أن الدورة العشرين من جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز شهدت تطورات جديدة في نظام التقديم لبعض فئاتها وتتيح الترشح إلكترونياً لخمس فئات في الدورة الحالية كمرحلة تجريبية، وهي «المشروع المتميز» و«الابتكار» و«المؤسسات الداعمة للتعليم»، و«الإدارة التعليمية المتميزة»، و«التربوي المتميز» وهذا الإجراء سيكون نقلة جديدة في مفهوم التقدم بطلب الاشتراك وفي مفهوم التحكيم.

وأشار إلى أن الجائزة تجري تعديلات علي معايير الجائزة بنسبة 5% سنوياً، في إطار المستجدات، حيث يعاد النظر فيها في حين تثبت الجائزة نسبة 95% من معاييرها، إذ يعمل عليها المترشحون قبل ثلاث سنوات من تقدمهم للجائزة، حيث تولي الجائزة اهتماماً بالغاً لقطاع التعليم باعتباره المحور المحرك الرئيس لعملية التنمية، وتتوقع الجائزة زيادة أعداد المشاركين ووجود منافسات قوية في الدورة الـ 20 على مستوى الفئات.

من جهتهم، أكد محكمو الدورة العشرين للجائزة، أن عدداً كبيراً من المرشحين التزموا بالمعايير المحددة وهذا نابع من اطلاعهم على ملفات الفائزين في الدورات السابقة، فضلاً عن الدورات التدريبية والتعريف بكيفية إعداد الملفات، وتقديم توصيات من المحكمين للمترشحين في حال عدم توفر معظم الشروط في ملفاتهم.

وأضافوا أن من ملاحظات الدورة الحالية تكرار مشاركات من لم يحالفهم الحظ في الدورات السابقة، ما يؤكد إصرار المستهدفين على التميز. وأفادوا بأن جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز واحدة من الجوائز المعززة للإبداع والابتكار التعليمي في مدارسنا من خلال ما تطرحه من فئات تستهدف إطلاق العنان في مختلف المجالات للمبدعين.

 

Email