تبدأ في «الخاصة» اعتباراً من الفصل الثاني

«التربية» تنتهي من تقييم 314 مدرسة حكومية

Ⅶ رابعة السميطي

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمدت وزارة التربية والتعليم آليات لتطبيق عمليات التقييم المدرسية على مستوى الدولة، وكان التقييم الذاتي واحداً من هذه الأدوات والمبادرات التي حرصت الوزارة على اعتمادها.

وأفادت الدكتورة رابعة علي السميطي الوكيل المساعد لقطاع تحسين الأداء في الوزارة التربية والتعليم، لـ «البيان»، بانتهاء الوزارة متمثلة في إدارة التقييم والجودة من تقييم 314 مدرسة حكومية في دبي والمناطق الشمالية مع نهاية العام 2017، وبدء عمليات تقييم المدارس الخاصة فيها مع الفصل الدراسي الثاني.

لافتة إلى أن الوزارة أعدت دليلاً إرشادياً ونموذجاً خاصاً بالتقييم الذاتي للمدارس الخاصة يمكنها من تقديم تقييم ذاتي دقيق يتوافق مع معايير الرقابة والتقييم المدرسية المعتمدة على مستوى الدولة، وكما تم عقد جلسات تعريفية للمدارس الخاصة تعرفهم بآليات التقييم. وأوضحت أن هذا التقييم يمثل دراسة دقيقة وواضحة لواقع المدرسة وجوانب القوة والضعف فيها.

والتي ستبني عليها المدرسة خططها المستقبلية وأهدافها الطموحة، فهو باختصار تخطيط وتفكير نحو المستقبل، محوراه الأساسيان التغيير والتطوير الذي يتم تدريجياً، ويؤدي إلى إحداث تحول جوهري بناء في المدرسة.

نقطة البداية

ويعتبر التقييم الذاتي نقطة البداية التي يعتمد عليها المقيمون التربويون في تقييمهم للمدرسة، حيث كان له دور مهم ومباشر في توجيه أنشطة عمليات التقييم المدرسية، فقد أعدت إدارة التقييم والجودة في الوزارة خلال العام الماضي برنامجاً تدريبياً مكثفاً بواقع 35 ساعة تدريبية لتعريف مديري القطاع والنطاق ومديري المدارس الحكومية ومديراتها في دبي والإمارات الشمالية بإطار الرقابة المدرسية وبكيفية استخدام التقويم الذاتي.

وجاء الإطار لقياس الجودة في 6 معايير وهي: جودة إنجازات الطلبة، والتطور الشخصي والاجتماعي ومهارات الابتكار، وجودة عمليات التدريس والتقييم، والمنهاج التعليمي، وجودة حماية الطلبة ورعايتهم وتقديم الإرشاد والدعم لهم، وجودة قيادة المدرسة وإدارتها.

17 مؤشراً

وتم التركيز على 17 مؤشراً للأداء، ويُمثل التقدم الدراسي والتطور الشخصي للطلبة المُخرجَين الأبرز بين هذه المخرجات، وهما مقياس لمدى فاعلية أداء المدرسة، ويشكلان الأساس للمجموعتين الأولى والثانية من معايير الأداء، وتُركز المعايير الأربعة، وهي: جودة التدريس، والمنهاج التعليمي، ورعاية الطلبة والقيادة المدرسية على ما تُفيد به الأبحاث عن أبرز العوامل التي تحدد فاعلية المدرسة.

Email