مدارس دبي تُجري اختبارات مقارنة خارجية استعداداً للتقييمات الدولية

فاطمة بالرهيف

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستفيد المدارس الخاصة بدبي من إجراء اختبارات مقارنة خارجية لطلبتها العام الدراسي الجاري لمتابعـة التقـدم الـذي تحققـه كل مدرسة على حدة نحـو تحقيـق الأهداف المطلوبـة منهـا في الأجنـدة الوطنية لدولة الإمارات2021، وتأتي الخطوة التي انطلقت منذ 3 سنوات لضمان التحضير الفعّال لمشاركة دبي في التقييمات الدولية، والوقوف على مهارات الطلبة.

بالإضافة إلى دورها في مساعدة المدارس على وضع خططها وتحديد خارطة الطريق لها من أجل بلوغ أهداف الأجندة الوطنية.

وأوضحت فاطمة بالرهيف المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، لـ «البيان» أنه تم تحديد مجموعة متنوعة من اختبارات المقارنة الخارجية للعام الدراسي الجاري بحيث تلائم تنوع المناهج التعليمية المطبقة في دبي، كما تركز على قياس المهارات المكتسبة للطلبة.

ولفتت إلى أن تلك الخطوة تأتي ضمن خطة الهيئة لتحفيز المدارس نحو الارتقاء بمستويات الأداء الأكاديمي لطلبتها وبلوغ مستهدفات الأجندة الوطنية 2021، مثمنةً تعاون المدارس وشغفها نحو بلوغ الأهداف المرجوة.

وأضافت: بذلت المدارس الخاصة في دبي جهوداً إيجابية وقدمت برامج مبتكرة تواكب رفع سقف التوقعات المنتظرة منها لبلوغ أهداف الأجندة الوطنية، لافتة إلى أن المدارس نجحت في الاستفادة من تجارب دولية ناجحة لمجموعات مماثلة من المدارس المتميزة حول العالم. وتنفذ الهيئة مجموعة من الورش التعريفية والتدريبية للمدارس بشكل دوري.

ومن جانبها أكدت مدارس خاصة في دبي جاهزيتها لتنفيذ اختبارات المقارنة الخارجية، موضحة أن هيئة المعرفة عملت على توجيههم نحو هذه الاختبارات بهدف الوقوف على مستويات أداء طلبتها، وذلك بالتعاون مع فرق العمل المعنية في الهيئة والمؤسسات الدولية المعنية المشرفة على هذه الاختبارات.

حيث يتم إعداد تقارير للطلبة بحيث تكون مرجع لمستوى الطالب في المهارات المكتسبة وتُمَكن المدرسة وولي الأمر من تحديد مستواه وقدراته.

وأفادت الإدارات المدرسية بأن تلك التقارير عززت التواصل مع المجتمع بشكل أوسع، وجعلته شريكاً استراتيجياً في خطط التطوير.

حيث إن النجاح لا يمكن أن يتم بمعزل عن كافة أفراد المجتمع، بالعمل على الاستفادة من التجارب التعليمية الناجحة، داخل الدولة وخارجها، لتحقيق نتائج عالية، كذلك العمل على وضع امتحانات موحدة لمساواة شعورهم بجودة الحياة، إضافة إلى العمل على ضمان جودة الحياة للطالب لدعم تحصيله العلمي.

برامج مبتكرة

ذكرت إدارات مدرسية أن مدارس دبي الخاصة بذلت جهوداً إيجابية وقدمت برامج مبتكرة، حيث عملت على رفع سقف توقعاتها لبلوغ أهداف الأجندة الوطنية، لافتة إلى أن المدارس نجحت في تحفيز تواصل العقول لصنع المستقبل عبر الربط بين مدارس دبي وتجارب دولية ناجحة لمجموعات مماثلة من المدارس المتميزة حول العالم.

Email