جامعة عجمان ترصد مليون درهم لمعمل الأبحاث في كلية الصيدلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الدكتور نجيب عبد الجليل عميد كلية الصيدلة والعلوم الصحية بجامعة عجمان، أن إدارة الجامعة رصدت مليون درهم لمعمل الأبحاث بكلية الصيدلة بجامعة عجمان، حيث تم شراء الأجهزة، وأن الافتتاح سيكون قريباً.

ولفت إلى أن الكلية يدرس بها 432 طالباً وطالبة في مختلف أقسامها، منهم 316 يدرسون البكالوريوس و36 للماجستير، إضافة إلى أنه تم إعادة الاعتماد في البكالوريوس بتحديث المناهج، بما ينسجم مع التطورات الجديدة في علم الصيدلة، والتركيز على الصيدلة السريرية.

كما أن هناك 9 مشاريع بحوث علمية تقدم بها طلبة الكلية، سيتم تمويلها بـ 200 ألف درهم، كما تم الاعتماد الكلي لبرنامج الماجستير وبرنامج الصيدلة السريرية وتقنيات الصيدلة، إضافة إلى برنامج الماجستير في العلوم الصيدلانية، والتي تشمل الصيدلة السريرية.

وقال إن الإمارات تشهد نمواً كبيراً في قطاع الرعاية الصحية، لأن هناك مستشفيات جديدة وخدمات طبية مقدمة بصورة مواكبة، وما يعزز ذلك، انتشار المشروعات الصحية المتكاملة على مستوى إمارات الدولة.

كما أن هناك ارتفاعاً في الوعي بالمسائل الصحية، وأن الإمارات، وانطلاقاً من مسؤوليتها كبعد استراتيجي للدواء في الوطن العربي، تقدم الرعاية والدعم اللازم في مجال صناعة الدواء، مبيناً أن كلية الصيدلة تنقسم إلى قسمين، هما قسم العلوم السريرية، وقسم العلوم الصيدلانية.

كما أن كافة البرامج التي تم اعتمادها ستسهم في تعزيز الجهود الهادفة لدعم بيئة الإبداع الطبية في جامعة عجمان، وتطوير مهنة الصيدلة في الدولة، كما أن الإمارات تشهد نمواً كبيراً في قطاع الرعاية الصحية، لأن هناك مستشفيات جديدة وخدمات طبية مقدمة بصورة جيدة.

كما أن الدولة، وانطلاقاً من مسؤوليتها كبعد استراتيجي للدواء في الوطن العربي، تقدم الرعاية والدعم اللازم في مجال صناعة الدواء، وأن القيادة الرشيدة للدولة، تعنى عناية فائقة بالشأن الصحي، وتقدم له الدعم المتواصل، حتى يواكب أحدث المستجدات العالمية في ذلك الشأن، وأن هناك الكثير من مصانع الأدوية الإماراتية، منها مصنع جلفار، والذي يصدّر إنتاجه إلى خارج الإمارات، ما يدلل على جودته.

وأوضح عبد الجليل أن طلبة الكلية يبدؤون تدريبهم العملي بعد السنة الثالثة والرابعة، حيث هناك شراكات مع مستشفيات وشركات أدوية، منها شركة الخليج للصناعات الدوائية –جلفار لتدريب الطلبة، إضافة إلى مستشفيات عديدة في مختلف إمارات الدولة، بهدف تعزيز قدرات الطلبة وإكسابهم الخبرات التي تعينهم في العمل الصيدلاني بعد التخرج.

وأضاف الدكتور نجيب، أن الكلية تحوي قسمين، قسم العلوم السريرية، وقسم العلوم الصيدلانية، كما أن إدارة الجامعة بصدد تطوير المنهج، ليتواكب مع التطورات المستجدة في التعليم الصيدلاني، كما أن الكلية قدمت وثائق للاعتماد الدولي لكافة برامجها، مبيناً أن هناك خططاً مستقبلية لإقامة مركز للأدوية والسموم بالجامعة.

Email