هيئة المعرفة: 4 سمات مشتركة بين المدارس الخاصة في دبي عالية الأداء

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف تقرير الرقابة المدرسية لعام 2016-2017 الصادر عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي عن 4 سمات مشتركة بين المدارس الخاصة الجديدة عالية الأداء، وهي أن تلك المدارس تحظى بقيادات مدرسية جيدة، وجميعها نجحت في تأسيس علاقات شراكة جيدة أو أفضل مع أولياء الأمور، بالإضافة لتحقيق مستوى جيد جداً في إدارة المدرسة، بما في ذلك الكادر والمرافق والمصادر المتاحة، وغالبية تلك المدارس تقدم خدمات تعليمية جيدة أو أفضل لأصحاب الهمم.

وكانت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، طبقت الرقابة على 11 مدرسة خاصة جديدة، ونجح 6 مدارس منهم في تحقيق مستوى جيد، و4 مدارس كان أداؤها بمستوى جودة مقبول، ومدرسة واحدة كان أداؤها بمستوى جودة ضعيف.

وخضعت 159 مدرسة خاصة للرقابة من قبل جهاز الرقابة التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي خلال الدورة الـ 9، وتقدم تلك المدارس خدماتها التعليمية لأكثر من 263 ألف طالب وطالبة، من مرحلة الروضة حتى الـ 12 والـ 13 في المنهاج البريطاني، ويمثل هذا العدد زيادة بمقدار 50 مدرسة عن العدد الذي خضع للرقابة المدرسية في دورة عام 2008-2009.

وشهدت رحلة الرقابة المدرسية منذ 9 سنوات، 117 ألفاً و552 زيارة صفية، بمشاركة 8 آلاف و71 مقيماً تربوياً، وحضور 61 ألفاً و790 ساعة في الحصص الدراسية، ونفذت 16 ألفاً و671 ساعة من المقابلات الميدانية.

وتضمنت زيارات الرقابة على المدارس الخاصة التي تم تطبيق الرقابة عليها للمرة الأولى، إجراء مقابلة مع مدير المدرسة، ومراجعات المستندات التي تظهر التقدم الذي حققته المدرسة، وإجراء جولة تفقدية لمباني المدرسة ومرافقها، فضلاً عن إجراء زيارات صفية للحصص الدراسية، وفي إطار التزام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بتقديم الدعم اللازم للمدارس الخاصة الجديدة منذ مرحلة مبكرة من مسيرة تشغيلها وتطويرها، يتولى فريق من الهيئة إجراء زيارات ميدانية إلى هذه المدارس، وتهدف الزيارات لترسيخ حوار مهني هادف ومثمر بين الهيئة والمدرسة، بشأن تطبيق خطة المدرسة الأكاديمية، حيث يحرص المقيمون التربويون أثناء الزيارة، على تعزيز فهم المدرسة لعمليات الرقابة المدرسية، وتطوير فهمها لكيفية تحقيق توقعات هيئة المعرفة بأن تكون مدرسة خاصة جيدة أو أفضل، ويقدم المقيمون التربويون أيضاً إرشادات وتوجهات للمدرسة حول التحضير لتطبيق عمليات الرقابة فيها.

 

Email