3 ملايين شخص يجتازون «الأيلتس» في 2016

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف نيك غودفري المدير الإقليمي للإمتحانات بالمجلس الثقافي البريطاني عن اجتياز 3 ملايين شخص حول العالم لاختبار الايلتس العام الماضي 2016، لافتاً إلى أن أعداد المتقدمين للاختبار داخل الدولة في تزايد مستمر.

وأشار إلى أن المجلس يخول عدداً من شركائه المرخصين من الجامعات المعروفة في الدولة لإجراء الاختبار تحت إشرافه مثل كليات التقنية العليا وجامعة زايد وأبوظبي وعجمان.

وشدد على أهمية تحضير الطلبة لاجتياز الاختبار الذي يعتبر جواز عبور للكثير من الجامعات وحتى جهات العمل، قبل خوضه من خلال عدة إجراءات تبدأ أهمها من التعليم في المدرسة، لما لها من دور كبير في رفع مستوى الطالب وتأهيله للحصول على شهادة الأيلتس، فدراسة دورة الأيلتس لا تعد كافية لأنها تقيس مستوى الطالب فقط في اللغة الإنجليزية، والتدريب الذي تقدمه المؤسسات المختلفة ما هو إلا لتوعية الطلاب حول الأسلوب الصحيح للإجابة عن الأسئلة لاجتياز الاختبار.

ويرى غودفري أنه من الواجب على المدارس، أن ترفع مستوى الوعي لدى الطلبة خلال فترة دراستهم، حول مدى أهمية هذه الاختبارات والكورسات المختلفة التي يمكن البدء بها لرفع مستوى الإنجليزية لديهم، لأن بعض الحالات التي تتقدم للحصول على شهادة التوفل والأيلتس لا يستطيع أصحابها التعريف حتى بأنفسهم باللغة الإنجليزية، ومن باب أحرى التعبير بها، ويتحججون بصعوبة دراستها، فكيف يمكنهم الحصول عليها، لذلك ينصح الطلبة المتقدمين لديهم بالبدء بدورات عامة في اللغة الإنجليزية لرفع مستواهم وتحسين قدرتهم فيها.

وأوضح أن الصورة المرسومة بمخيلة الطلاب لم تكن مكتملة الجوانب، فهم لا يستطيعون وضع أهدافهم التي تسطر طريقهم إلى النجاح من دون الحصول على هذه الشهادة، نظراً لأهميتها وفي نفس الوقت لا يبذلون الجهد الكافي للحصول عليها، ويتهربون من الواقع بالابتعاد عن المسار الصحيح للدراسة وعن الطريق الذي يسمح لهم بالتقدم للأمام لتطوير لغتهم الأجنبية، مما يحول أحلامهم المستقبلية إلى سراب، مؤكداً دور المدرسة في توضيح ذلك للطلاب ما بعد المدرسة، وإن كان هذا لا يلغي دور الطلبة أنفسهم في التساهل مع الموضوع.

Email