تكريم الفائزين بالنسخة 19 من «حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز» اليوم

المهيري: اعتماد الخطة الاستراتيجية لمركز حمـدان للموهبة

Ⅶ جمال المهيري

ت + ت - الحجم الطبيعي

يكرم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، اليوم الثلاثاء الفائزين بالنسخة الـ19 من جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، في مركز دبي التجاري.

وكشف الأمين العام لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز جمال المهيري، عن الانتهاء من اعتماد الخطة الاستراتيجية لمركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والإبداع، التي تستند إلى تطوير الموهبة والإبداع على الإطار العام للمهارات في القرن الواحد والعشرين.

حيث تم وضع إطار شامل لتطوير مهارات ومخرجات التعلم ليوفر نظاماً مبتكراً يدعم الطلبة ويساعدهم على إتقان مهارات تعددية الأبعاد لتستخدم في تطويرهم ومواءمة مهاراتهم لمتطلبات العصر المعقدة. وقال المهيري في تصريح لـ«البيان»:

تبلورت طموحات إدارة رعاية الموهوبين وتوجهاتها في العديد من البرامج والفعاليات والمشاريع المستقبلية في تأسيس وحدة قياس واختبارات الموهوبين وتأسيس رابطة الطلبة الموهوبين، وتعزيز الشراكة بين الجائزة والجهات العربية والدولية في مجال رعاية الموهوبين، وعقد مؤتمرات دورية متخصصة في مجال الموهبة كل عامين.

وحدة تنظيمية

ولفت المهيري إلى أن مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والإبداع يعد وحدة تنظيمية في إدارة رعاية الموهوبين بالجائزة، وقد صدرت عنه الاستراتيجية الشاملة، وهي خطة متكاملة لدعم وتطوير قدرات واستعدادات الطلبة الموهوبين الملتحقين بالمركز في المرحلة العمرية من الصف الرابع وحتى 12.

وسوف يتم تطبيق الاستراتيجية لخمس سنوات قادمة من 2016 إلى 2018 لتوضع الإجراءات التنفيذية والخطط التشغيلية من بعدها؛ وتسخَّر كافة الامكانيات لتحقيق أهدافه ومراميه.

وذكر أن استراتيجية تطوير الموهبة والإبداع تستند إلى الإطار العام للمهارات في القرن الواحد والعشرين كما هو موضح في المخطط التالي، حيث تم وضع إطار شامل لتطوير مهارات ومخرجات التعلم ليوفر نظاماً مبتكراً يدعم الطلبة ويساعدهم على إتقان مهارات تعددية الأبعاد لتستخدم في تطويرهم ومواءمة مهاراتهم لمتطلبات العصر المعقدة.

ريادة

وتسعى الجائزة إلى أن يكون المركز رائداً في اكتشاف ورعاية وتوظيف الطلبة الموهوبين توازياً مع مستوى نظرائه من المراكز الدولية، وأن يكون مرجعاً إقليمياً للممارسات والدراسات في هذا المضمار الاستراتيجي، ويتناغم مع احتياجات العمل المتميزة في القطاع الخاص والعام.

والعمل على اكتشاف وتشجيع وإطلاق الملكات وتنميتها وتوفير الإمكانات المادية والاجتماعية والنفسية للموهوبين والمتميزين من الطلاب المواطنين بالمجالات العلمية والتقنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وبالموازين والمعايير الدولية المتطورة، ليلبوا الاحتياجات الوطنية وليكونوا مورثين للموهوبين من بعدهم ليستمر دوران عجلة اكتشاف الموهوبين.

وأوضح المهيري أن الموهوب هو الشخص الذي يمتلك استعدادات وقدرات استثنائية، أو يُظهر أداءً متميزاً وملحوظاً، يفوق أقرانه في القدرات العقلية، أو التحصيل الدراسي، أو التفكير الإبداعي، أو القيادة، والتي يقدرها المجتمع المحلي. ولذلك يكون بحاجة إلى برامج متخصصة لتطوير هذه الإمكانات والوصول بها إلى الحد الأقصى ليتمكن من خدمة نفسه ومجتمعه.

من جهة أخرى قال المهيري، إن إدارة رعاية الموهوبين نفذت 4 حملات لاكتشاف الطلبة الموهوبين بهدف إلحاقهم بالبرامج الإثرائية للموهوبين خلال العام، طبقت على المرشحين من الطلبة المتقدمين معايير اختيار الموهوبين المعتمدة في الجائزة، واختبارات حقيبة اكتشاف الطلبة الموهوبين بجانب اختبار القدرات العقلية (Beta III) .

وكذلك تم تطبيق اختبار المصفوفات المتتابعة على الطلبة المرشحين، وصنف 55 طالباً موهوباً من مجموع المتقدمين البالغ عددهم 200 طالب، حيث بلغت نسبة الزيادة في عدد المكتشفين من الطلبة الموهوبين نحو 120% مقارنة بالعام الماضي بسبب إدخال طلبة المدارس الحاضنة ضمن المرشحين.

لذلك سعت جائزة حمدان وبتوجيهات من سمو راعي الجائزة إلى إثراء جهود الدولة في مجال رعاية الموهوبين من خلال وضع خطة وطنية لاكتشاف ورعاية الموهوبين تعتمد على أحدث البرامج والأدوات والمناهج العلمية الحديثة بغية تحقيق نقلة نوعية في رعاية الموهوبين وتوسيع رقعة الرعاية والاهتمام لتشمل جميع الطلبة المواطنين.

7 آلاف

كما كشف المهيري، عن استفادة 7 آلاف و780 من مختبرات التصنيع الفاب لاب من خلال مشاركته في المعارض المحلية والدولية، والمشاريع المنفذة والبالغ عددها 18 مشروعاً في مختلف مختبرات التصنيع. وأوضح أن الفاب لاب الرئيسي ومختبراته الفرعية جاءت بغرض إنشاء جيل إماراتي مبتكر ومصنع.

حيث يهدف المشروع لخلق بيئة داعمة للابتكار وبنية تحتية متكاملة من خلال توفير مراكز مجتمعية تتيح استخدام أحدث الأجهزة والأدوات والبرامج في عالم التصنيع الرقمي لجميع شرائح المجتمع، وكذلك تجهيز المدارس بمختبرات تصنيع مصغرة توفر تكنولوجيا التصنيع الرقمي للطلبة.

وتوجه عقول الناشئة لنهل المعرفة الرقمية مبكراً مما يؤدي إلى زرع نواة الابتكار لديهم وتفتح لديهم آفاقاً أوسع لتحويل أفكارهم إلى واقع. وذكر أن مختبر الفاب لاب الرئيسي يخدم كافة شرائح المجتمع من الفئة العمرية 6 سنوات فما فوق، أما المستهدفون في مختبرات فاب لاب الفرعية فهم طلبة المدارس من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية من الجنسين الذكور والإناث.

12 سنة

ذكر جمال المهيري أن مختبر فاب لاب الإمارات الرئيسي يخدم كافة شرائح المجتمع عبر إتاحة استخدام أحدث البرامج ومعدات التصنيع الرقمي، ويستهدف المجتمع من عمر 12 سنة فما فوق، وهو يوفر خدمات التدريب على أيدي الخبراء والمختصين في هذا المجال من شأنها أن تنشر ثقافة الابتكار والتصنيع الرقمي في المجتمع الإماراتي.

Email