مخرجات التعليم تتعثر في سوق العمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

 لمشاهدة ملف "مخرجات التعليم تتعثر في سوق العمل" بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

آمال معقودة على الطلبة، لينهوا المرحلة الثانوية ويدخلوا غمار الجامعة، التي تعد أول محطات المستقبل المهني والوظيفي، إلا أن هذه الآمال تصطدم باستمرار بعقبات تكاد أحياناً أن تضيع ثمرات مسيرة الطالب التعليمية، وأهم هذه العقبات، هو اختيار التخصص الذي ينبغي أن يدرسه الطالب، حتى لا يبقى بعد تخرجه يتنقل بين معارض التوظيف، ويتأمل شهادة تخرجه، وكأنها «شهادة نكبته»..

مشكلة لا بد لها من حل ناجع، يقضي على تراكمها وتراكم المعانين بها، حيث يدخل الخريجون في دوامة البحث الوظيفي، في حلقة البطالة المقنّعة بانتظار الفرج، فلا هو قادر على بدء مشوار حياة جديد بعيد عن تخصصه، ولا هو محظوظ بترجمة دراسته العلمية إلى وظيفة تليق بجهده الأكاديمي.

متخصصون وأكاديميون، أكدوا وجود هذه المعضلة، وأولياء أمور وطلبة يرون فيها ضياعاً للعمر والنفقات، بين شددت وزارة التربية والتعليم، أنها تعتزم قريباً إنشاء قاعدة بيانات لاحتياجات سوق العمل، وتضم مختلف التخصصات التي يحتاجها، وتسهم في إمكانية توجيه الطلبة نحو المسار الصحيح لحاجة سوق العمل، وذلك بالتعاون مع جهات حكومية، وخاصة للوقوف على احتياجاتهم المستقبلية من تخصصات تحقق أهداف الدولة، كما تعتزم إعداد منظومة متكاملة، تضم كل بيانات الطلبة في مختلف الجامعات، ومتابعة تطوير الطالب في التخصص الذي سجل فيه.

 

إقرأ:

ـــ خريجون يغرقون في سوق العمل.. وقاعدة الـبيانات طوق نجاة

ـــ  تكامل أدوار الإرشادين الأكاديمي والمهني

ـــ  مسؤولون:ربط المناهج بسوق العمل يوفر الجهد والوقت

ـــ  عشوائية سوق العمل تربة خصبة للبطالة

ــ 21 مدرسة تنفذ 30 معرضاً مهنياً لتعريف الطلبة بالجامعات وحاجة السوق

Email