3.5 ملايين درهم حصيلة إجمالية .. و8 ملايين كلفة المرحلة الأولى

«دبي العطاء» تطلق حملة تبرعات لدعم التعليم في «الطوارئ»

طارق القرق وجينيفر سكلار ومحمد الأنصاري وسليم أم أي ونور الغفاري في المؤتمر الصحافي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «دبي العطاء» - جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم - إطلاق حملة للمجتمع المحلي لجمع التبرعات، تحت عنوان آخر ما تعلمت لدعم برنامج التعليم في حالات الطوارئ لمدة شهر واحد.

وقال طارق القرق المدير التنفيذي لدبي العطاء في مؤتمر صحافي: إن المؤسسة تمكنت لغاية الآن من جمع 3.5 ملايين درهم، من أصل 8 ملايين تستهدفها الحملة في المرحلة الأولى.

مساهمة

وأوضح طارق القرق أن برنامج التعليم في حالات الطوارئ العالمي تساهم به دبي العطاء بمبلغ 73 مليون درهم (20 مليون دولار)، سيركز في المرحلة الأولى على 3 دول هي لبنان والنيجر وسيراليون.

مشيراً إلى أن المؤسسة خصصت مبلغ 8.816.400 درهم (2.4 مليون دولار)، إلى لبنان بهدف تحسين مخرجات القراءة والرياضيات والمهارات الاجتماعية العاطفية لـ 4600 من الأطفال الأكثر حرماناً من اللاجئين السوريين في المرحلة العمرية بين 6 - 16 عاماً إلى جانب قدرة 50 مدرساً في مجال التعليم خلال مرحلة التعافي وتحسين مشاركة أولياء الأمور في تعليم وحماية أطفالهم.

وكشف القرق في المؤتمر الصحافي الذي حضره جينيفر سكلار نائب مدير التعليم في لجنة الإنقاذ الدولية وعدد من مانحي الحملة، محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة، وسليم أم أي مدير مجموعة لولو الدولية.

ونور الغفاري نيابة عن والدها وليد الغفاري، عن تخصيص مبلغ 7.714.350 درهماً (2.1 مليون دولار) للنيجر لتحسين مخرجات التعليم والمهارات العاطفية لـ 4000 من الأطفال الأكثر حرماناً من اللاجئين النيجيريين في المرحلة العمرية بين 6 - 14 عاماً الذين نزحوا بسبب انعدام الأمن على الحدود مع نيجيريا، فضلاً عن توفير الدعم لتقديم دروس خصوصية وتعزيز قدرة 200 معلم وممثل عن الهيئة التعليمية. كما سيتم تعزيز دور أولياء الأمور المشاركة المجتمعية في تعليم الأطفال وحمايتهم.

1 ٪

وقال القرق: «على الرغم من تزايد عدد الأطفال الذين يقعون ضحية الصراعات والكوارث الطبيعية، تشير الإحصاءات إلى أن 1% فقط من مجمل المساعدات الإنسانية يتم تخصيصه للتعليم. ولهذا السبب وضعنا تلبية احتياجات الأطفال الذين يعيشون في البلدان الهشة في قمة أولوياتنا.

يتوجب علينا جميعاً أن نظهر التزاماً أكبر تجاه الأطفال وأولياء أمورهم الذين عبروا عن حاجتهم إلى التعليم على الرغم من ظروفهم غير المستقرة. يجب أن نتحد ونعمل بشكل أسرع مما عليه الآن لضمان عدم انقطاع الأطفال عن التعليم والذي يؤدي إلى ضياع جيل بأمس الحاجة إلى التعليم».

وأشار إلى «إن كلفة الفرصة البديلة لهذه السنوات الضائعة بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية مرتفعة للغاية وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا لتفادي ذلك. إنني على يقين بأن قدرة البالغين في المستقبل على معرفة القراءة والكتابة تتوقف على منح أطفال اليوم فرصة الحصول على التعليم الذي يستحقونه».

نزاعات

وأضاف القرق أن دبي العطاء سلطت خلال مشاركتها في قمة أوسلو للتعليم من أجل التنمية في يوليو من عام 2015، على الحاجة إلى التركيز بشكل أكبر على البلدان المتأثرة بالنزاعات والتي تعاني من أوضاع حرجة. وعلى هامش أسبوع انعقاد الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر 2015، أعلنت دبي العطاء، أنها ستكون من داعمي التعليم في حالات الطوارئ بهدف معالجة الحاجة للتعليم السليم للأطفال المتضررين من الأزمات.

وأعقب ذلك إعلان في مايو 2016 خلال القمة العالمية للعمل الإنساني في إسطنبول، عن التزام المؤسسة بتخصيص 33% من محفظتها المالية على مدى العامين المقبلين للتعليم في حالات الطوارئ، وإنفاق 10٪ من مجموع ما تخصصه المؤسسة لتمويل التعليم في حالات الطوارئ على البحوث والتقييم.

وتم أيضاً خلال القمة اختيار دبي العطاء كعضو في الفريق التوجيهي رفيع المستوى الذي تم تشكيله حديثاً لصندوق «التعليم لا يمكن أن ينتظر» وإعلان دبي العطاء عن مساهمتها بدعم قدره 9.183.750 درهماً (2.500.000 دولار) على مدى السنتين المقبلتين للبدء بمرحلة تشكيل أمانة الصندوق، وهو أول صندوق إنساني عالمي يعطي الأولوية للتعليم في مجال العمل الإنساني.

36.7

أعلنت دبي العطاء على هامش انعقاد الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر من العام الحالي، عن تخصيص 36.7 مليون درهم (10 ملايين دولار) كغلاف مالي موجّه للبحث يُعرف بـ «الدليل للتعليم في حالات الطوارئ». ويهدف هذا الدليل إلى إطلاع صناّع القرار والسياسات حول نماذج التعليم التي تترك أكبر أثر في حالات الطوارئ في التعليم.

Email