ينطلق بـ 7 لغات في 6 قارات ويُعنى بالأطفال بين 8 و14 عاماً

برنامج موانئ دبي العالمية للتعليم يستهدف 34 ألف طفل

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت موانئ دبي العالمية، المحفز الرائد للتجارة العالمية، بدء التطبيق العالمي بـ 7 لغات، لبرنامج «موانئ دبي العالمية للتعليم العالمي»، البرنامج الرائد الذي يستهدف الأطفال بين 8 و14 عاماً، والذي سبق إطلاق مرحلته التجريبية على هامش منتدى الإعلام العربي في مايو الماضي، ويستهدف 34 ألف طفلاً بحلول 2020.

وجاء الإطلاق العالمي للبرنامج بـ7 لغات في أعقاب تجربته كمرحلة أولى باللغة الإنجليزية في 7 دول تقع ضمن محفظة أعمال الشركة العالمية التي تضم 77 محفظة بحرية وبرية في 6 قارات، حيث قام متطوعون من موظفي الشركة بتدريس الوحدات التعليمية وتلقوا ردود أفعال إيجابية.

وقال أكثر من 90 % من متطوعي البرنامج في هذه الدول إن البرنامج وفّر للطلاب معارف جديدة غير مشمولة في المناهج التعليمية التي تطبقها المدارس. فيما بيّن 85 % منهم أنهم سيقترحون على الطلاب الانضمام إلى «موانئ دبي العالمية» كجهة توظيف مستقبلاً.

100

وتضع الشركة نصب عينيها تنظيم أكثر من 100 جلسة تعليمية بـ7 لغات إضافية بحلول نهاية عام 2016 ومن ضمنها العربية والفرنسية والإسبانية. ويجري حالياً ترجمة البرنامج إلى اللغات الكورية والمندرينية والفيتنامية والتركية والرومانية تمهيداً لإطلاق اللغات الإضافية خلال عام 2017.

وتسعى الشركة من خلال البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بالقطاع البحري والتجارة والخدمات اللوجستية، وتعريف الأجيال الشابة بالخيارات المهنية المرتبطة بهذا القطاع انطلاقاً من دورها كشركة رائدة في التجارة والخدمات اللوجستية العالمية وإيمانها بدور الأعمال في تشجيع التعليم ونقل الخبرات والتجارب. كما تسعى الشركة من خلال البرنامج إلى تعزيز ثقافة التطوع ونشرها عبر كامل محفظة أعمالها، حيث يقوم موظفوها بتقديم البرنامج في المدارس المحلية في المجتمعات كافة حيث تتواجد خلال إجازاتهم التطوعية السنوية. وتجدر الإشارة إلى أن الالتحاق بالبرنامج ليس إلزامياً بل هو برنامج تطوعي للمدارس والموظفين الراغبين بالمشاركة فيه.

77

ويهدف البرنامج التعليمي العالمي إلى إشراك نحو 34 ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 8 أعوام وحتى 14 عاماً بحلول عام 2020، ويتم تقديم البرنامج من قبل متطوعين في «موانئ دبي العالمية» على امتداد شبكتها التي تغطي 77 محطة برية وبحرية عاملة في 40 دولة.

ويغطي محتوى البرنامج طيفاً واسعاً من المواضيع الرامية إلى إشراك الشباب في المسائل المتعلقة بالموانئ والتجارة والخدمات اللوجستية التي تعتبر جميعها من الأمور غير المعروفة والتي يتم تجاهلها عند الحديث عن الاقتصاد العالمي. وتشتمل المواضيع إدارة الموانئ، والاستدامة، ومهن قطاع التجارة والخدمات اللوجستية والقطاع البحري، والجغرافيا، والرياضيات، والتصميم، والتكنولوجيا.

وشدد سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية على أهمية التعليم، وقال:«انطلاقاً من التزامنا بتمكين التجارة العالمية، وعملا بتوجيهات قادتنا وإسهاماً بتحقيق رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021، فإننا حريصون على رفع مستوى وعي أجيال المستقبل بالدور الحيوي للتجارة والخدمات اللوجستية في تحريك عجلة الاقتصادات وتحقيق رفاه الدول حول العالم، ونسعى لأن نكون نشطين في تطوير المهارات وإشراك المجتمعات المحلية في المواضيع المتعلقة بهذا القطاع، ونستثمر في موانئ دبي العالمية على المدى الطويل ونصبح جزءا من المجتمعات التي نعمل فيها، نتلمس احتياجاتها ونساهم في تطورها لأن ازدهارها يعود بالفائدة على الجميع».

عالمنا مستقبلنا

قالت كاثرين وايتمان بيفن، مديرة شؤون الاستدامة العالمية في موانئ دبي العالمية: «التعليم هو أحد المجالات الـ4 التي تركز عليها استراتيجية الاستثمار المجتمعي لدينا في إطار برنامج الاستدامة «عالمنا مستقبلنا»، ويتجسد هدفنا في إشراك موظفينا الحاليين والمستقبليين في هذا البرنامج من أجل نشر الوعي حول القطاع وفرص العمل المتوافرة فيه.

Email