3 آلاف إخطار تعيين لمعلمين جدد في مدارس دبي الخاصة

ت + ت - الحجم الطبيعي

سجلت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عبر البرنامج الإلكتروني 3 آلاف و37 إخطار تعيين لمعلمين جدد في المدارس الخاصة بدبي للعام الدراسي الجاري حتى الآن.

وقال محمد السويدي مدير علاقات المتعاملين في الهيئة، إن الهيئة تعكف حالياً على إنجاز أكثر من ألف إخطار لمعلمين جدد في التخصصات الدراسية المختلفة، مشيراً إلى أن العام الدراسي الجاري قد شهد عمليات إصدار واعتماد وتصديق إخطارات التعيين «الذكية» مباشرة من جانب المدارس عبر البرنامج الإلكتروني للهيئة.

شروط

ويبلغ إجمالي أعداد المعلّمين في المدارس الخاصة بدبي أكثر من 17 ألفاً و620 معلماً ومعلمة، وفقاً لإحصاءات العام الدراسي 2015/‏ 2016.

وتركز متطلبات هيئة المعرفة والتنمية البشرية على تعيين معلمين مؤهلين من أصحاب الخبرات والكفاءات اللازمة في مختلف التخصصات، وتجري اختبارات تحريرية وشفوية للمتقدمين تركز على تقييم مدى جودة المعرفة العلمية للمعلم بمادته الاختصاصية، ومدى إتقانه وفهمه لأساليب التعليم والتعلم وأفضل الممارسات التربوية والتعليمية، ومدى جودة مهاراته في الإدارة الصفية الناجحة.

آلية

وتطبق هيئة المعرفة آلية لتعيين اللغة العربية والتربية الإسلامية، حيث تنفذ عملية تعيين أربع مرات خلال كل عام دراسي، وتحديداً خلال أشهر أبريل ويونيو وسبتمبر ونوفمبر من كل عام، ما يسمح للمدارس وضع خطة أفضل لتوظيف معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية.

وتشتمل عملية التعيين والحصول على إخطار به على خمس خطوات مختلفة، تتضمن أربع مراحل رئيسة لتصفية المعلمين المرشحين ونقلهم إلى مرحلة التعيين النهائي، ويشترك في هذه العملية كل من المدارس والمرشحين أنفسهم وخبراء تربويين من هيئة المعرفة وموظفين متخصصين.

وتتضمن عملية تقييم المعلمين ثلاثة متطلبات رئيسة هي المعرفة العلمية بمادة التدريس، والفهم التربوي، ومهارات التخطيط العملية للدروس، وتغطي المرحلة الثانية من هذه العملية المعلمين الحاليين في المدارس الخاصة بدبي تسير جنباً إلى جنب مع عمليات التقييم للمعلمين الجدد.

وتستهدف هذه الآلية ضمان تحقيق الأهداف ذات العلاقة ضمن الأجندة الوطنية للدولة، إذ تسهم الآلية في ضمان جودة أفضل في تقديم البرامج التعليمية في مواد اللغة العربية، والتربية الإسلامية، إضافة إلى رفع مستوى مُخرجات الطلبة التعليمية في تلك المواد الأساسية على صعيد التعلّم والتحصيل والتقدم الدراسيين، وتشجيع المدارس على اتخاذ خطوات أكثر صرامة في عمليات توظيف واختيار المعلمين لمادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية، وتوفير فرصة تطوير غير مباشرة للمرشحين الأفراد.

حيث سيحتاج هؤلاء إلى صقل مهارات التعليم لديهم والتعمّق بدليل الرقابة المدرسية تمهيداً لتعيينهم المأمول، وكذلك رفع مستوى وعي المدارس والمؤسسات التعليمية في المجتمع المحلي لإعداد أفضل المرشحين في المستقبل وتأهيلهم لسوق العمل في هذه المواد.

Email