«أخبار الساعة»:الارتقاء بالتعليم أولوية الأجندة الوطنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن تطوير المنظومة التعليمية، والارتقاء بها يحظى بأولوية متقدمة في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، انطلاقاً من إيمانها بأهمية التعليم في بناء الإنسان وتهيئته للمشاركة في التنمية الشاملة، ومواكبة تطورات العصر، مشيدة بالملف الخاص، الذي نشرته صحيفة «البيان» مؤخراً، والذي أكد فيه عدد من الخبراء التربويين أن العملية التعليمية الناجحة تقوم على عشرة مقومات رئيسة.

وتحت عنوان «التعليم الحديث والمتوازن» قالت، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد واحدة من الدول القليلة في المنطقة والعالم، التي تعي أهمية التعليم بصفته المدخل الرئيس للتنمية الشاملة والمستدامة والآلية الأكثر فاعلية في بناء الإنسان صاحب الشخصية المتزنة القادر على التعامل مع مستجدات العصر الحديث، ومواكبة التطورات الحادثة في مختلف المجالات، وفي الوقت نفسه تطويع هذه المستجدات واستخدامها بفاعلية في تنمية المجتمع، الذي يعيش فيه من دون التنازل عن الثوابت.

وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أنه من هذا المنطلق يحظى الارتقاء بالمنظومة التعليمية بأولوية متقدمة في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات وتبذل الدولة جهودا مكثفة لتطوير التعليم، بما يتواكب مع أهداف «رؤية الإمارات 2021» الرامية إلى الوصول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأشارت النشرة إلى أن القطاع يحظى بدعم القيادة الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبإشراف ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأوضحت أن الدولة تؤمن بأن العملية التعليمية الناجحة لها مقومات لا بد من توافرها والبناء عليها، والاستفادة منها على الوجه الأكمل والأمثل.

وأشارت إلى أنه ضمن ملف خاص نشرته جريدة «البيان» مؤخراً أكد عدد من الخبراء التربويين أن العملية التعليمية الناجحة تقوم على عشرة مقومات رئيسة يأتي على رأسها التربية الأخلاقية والابتكار والأنشطة اللاصفية والصفوف المفتوحة والتجارب المتميزة، وبالطبع هناك مقومات أخرى، إلى جانب تلك من وجهة نظر الخبراء، لكن المقومات المذكورة مسبقاً تشير إلى أن العملية التعليمية في الإمارات تتبع نهجاً غير تقليدي، حيث تسعى إلى تحقيق أهدافها من خلال أدوات تتطابق وتتسق مع روح العصر التي تعتمد على الأساليب والأدوات الإبداعية والابتكارية من دون التفريط في البعد الأخلاقي والثوابت الإماراتية.

Email