وزراء: قيادتنا غرست مكارم الأخلاق كمنهج وأصّلت التعايش في النشء

تفاعل كبير مع مبــادرة دعــــــم التعليم بمادة التربية الأخلاقية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت المبادرة التي أطلقها ديوان سمو ولي عهد أبوظبي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم العملية التعليمية بمادة التربية الأخلاقية في المناهج والمقررات الدراسية تفاعلاً رسمياً واسعاً.

وأجمع وزراء على أن المبادرة تؤصل لقيم التسامح وتحافظ على الإرث الأخلاقي الجميل الذي يتمتع به ابن الإمارات؛ فجعل الأخلاق منهجاً سيسهم في غرس القيم الصحيحة.

وأكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على احترام التعددية الثقافية وقبول الآخر عند النشء بالتوازي مع المحافظة على القيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، التي تؤكد الاحترام والتعاون والمحبة والمودة والبذل والانتماء والتضحية والعطاء لأرض الإمارات الطيبة.

عملية مشتركة

وأكدت أن مسؤولية تربية الأبناء على الأخلاق الحميدة تقع بشكل كبير على عاتق الآباء والأمهات، ثم المعلمين والمعلمات؛ فعليهم مسؤولية أخلاقية ووطنية في بناء شخصية الأبناء وتهذيب أنفسهم وغرس القيم الصحيحة عندهم، وتعزيز المثل العليا لديهم وترسيخ الأفكار السوية التي تدلهم على حب الخير واتخاذ القدوة الحسنة ليكونوا سواعد إيجابية في ازدهار وطنهم وتقدمه ورقيه.

ولفتت معالي الشيخة لبنى إلى أهمية منظومة البناء المتكاملة التي تتناولها مادة التربية الأخلاقية؛ إذ تعتمد على خمسة جوانب رئيسية تتمثل في «الأخلاقيات والتطوير الذاتي والمجتمعي والثقافة والتراث والتربية المدنية والحقوق والمسؤوليات» الأمر الذي يضمن سمو النفس عند النشء بسمو أخلاقهم التسامحية والإنسانية الفاضلة، ويعزز قدراتهم الذاتية والمجتمعية في خدمة وطنهم وعلو مكانته، ويعزز التمسك بالهوية الثقافية والموروثات التراثية التي تعبر عن كينونة المجتمع الإماراتي وتعلمهم التربية المدنية الرصينة.

أخلاق نبيلة

وأكدت معالي عهود الرومي، وزيرة دولة للسعادة، أن الإمارات نشأت منذ تأسيسها على القيم النبيلة والأخلاق الرفيعة، ومادة التربية الأخلاقية ستحفظ هذا الإرث الأخلاقي الجميل.

ودونت معاليها عبر حسابها الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: قامت الإمارات منذ تأسيسها على قيم نبيلة وأخلاق رفيعة ميّزت شعبها ورسمت له هوية راقية ومكانة مميزة بين الشعوب والأمم، مادة التربية الأخلاقية ستحفظ هذا الإرث الأخلاقي الجميل والملهم، وستضمن استمراره جيلاً بعد جيل، مؤكدة أنه بالأخلاق النبيلة يسمو الفرد وتنهض الشعوب وتزدهر الأمم؛ فهي العملة الفريدة التي توحد البشر وترتقي بالإنسانية.

بوركت جهود قيادة غرست مكارم الأخلاق كمنهج علم وحياة لتبني إنساناً وتنشئ أجيالاً على رفيع الخلق وجمال الإنسانية.

وبارك معالي أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، الجهود التي جعلت من الأخلاق منهجاً، ودوّن معاليه على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «بوركت الجهود التي جعلت من الأخلاق منهجاً، ورسمت عملية تعليم متكاملة تبني عقولاً وترسخ إنسانية».

تطوير المهارات

أكدت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نموذج لتجسيد مكارم الأخلاق، وقيم والدنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

وقالت عبر حسابها الرسمي في «تويتر»: «يتجدد التعليم وتُطور المهارات، ويبنى المستقبل بقيم راسخة وأخلاق قامت عليها الإمارات»، مضيفة: «بوركت جهود قيادتنا، #التربية_الأخلاقية أساس لبناء أجيال تبني مستقبلاً يزداد ارتباطاً بقيم التسامح والتعايش والتعاون»، «التربية الأخلاقية والبرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي مبادرات تجسد حرص قيادتنا على بناء الشباب ليكونوا نموذجاً سامياً بأخلاقهم وقيمهم».

أشارت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي إلى تعدد المبادرات الخلاقة التي يطلقها ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، إذ تشكل المدرسة البيئة الحاضنة التي تعزز القيم الإنسانية الفاضلة عند الأبناء.

Email