العلماء: تربية أجيال متسامحة
قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: إن دور المدرسة يجب أن يكمل دور الأهل، مؤكداً أن اللبنة الأساسية للتربية الصحيحة والسليمة القائمة على احترام وتقدير الآخرين تعود في المقام الأول للأهل، لأن البيت أشبه ما يكون في المزرعة الأولى التي تنبت فيها بذور الشخصية وعليه فيجب تعويد الطفل أن يكون متسامحاً لأن هناك بعض الأسر يطبعون أبناءهم على لين الجانب، ويتصف الراشدون فيهم بالحنان والعطف، بينما يدرب بعض الآباء أطفالهم على الخشونة، فينشؤون على الصلابة وقوة المراس، والمنافسة والميول العدوانية وحتى المجتمعات الحديثة، يوجد تباين بين شعوبها.
وقال إن غرس هذه المبادئ في نفوس الأطفال ستسهم في تربية أجيال متسامحة مستقبلا قادرة على التعايش مع بعضها البعض، لافتا إلى أن تدريس التربية الأخلاقية سيكون له دور واثر فاعل في تنشئة الأجيال القادمة، خاصة ان جميع كليات الطب مثلاً تدرس الأخلاقيات من السنة الأولى فعندما يلتحق الطالب في أي من التخصصات الطبية يكون أسهل وأفضل لأنه تربى على الأخلاق الحميدة.
