800 طالب وطالبة يباشرون الدراسة بالبرنامج الجديد الشهر المقبل

80 % في «الإنجاز المهني» يؤهل الطلبة لكليات التقنية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

قال الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا إن برنامج «شهادة الإنجاز المهني- المستوى الرابع»، الذي تطرحه الكليات العام الدراسي المقبل 2016- 2017، يمنح الملتحقين به فرصة لمواصلة دراستهم الجامعية في كليات التقنية العليا، ضمن تخصصات الدبلوم والدبلوم العالي والبكالوريوس، وذلك في حال حقق الطالب شروط القبول والنجاح في برنامج شهادة الإنجاز المهني بنسبة 80%.

وأعلن الشامسي أن الدراسة بالبرنامج ستبدأ شهر أغسطس المقبل، وتشمل 800 طالب وطالبة تم قبولهم في الدفعة الأولى، حيث سيخضعون يومي 15 و 16 أغسطس لإرشاد أكاديمي ومهني قبل بدء الدراسة لتعريفهم بكل التفاصيل الخاصة بالدراسة.

متطلبات

وكشف الشامسي عن أن البرنامج يطرح 8 تخصصات متنوعة تشمل، إدارة المكاتب، والموارد البشرية، والمحاسبة، وإسعاد المتعاملين، والصحة والسلامة المهنية، وهندسة الصيانة الكهربائية، وهندسة الصيانة الميكانيكية، وتقنية المعلومات، وليتمكن الطالب من التخرج والحصول على «شهادة الإنجاز المهني»، يجب أن يكون قد حقق متطلبات التخرج التي تتطلب إنجاز الطالب لجميع الوحدات التدريبية المقررة ضمن الخطة الدراسية التي تمثل 60 وحدة تدريبية للمستوى الرابع لنظام المؤهلات، ( علماً بأن كل وحدة تدريبية تعادل 15 ساعة تدريب)، واجتياز الوحدات بنجاح بما لا يقل عن 60%، كما يتطلب المستوى الرابع للمؤهلات الوطنية تدريباً عملياً ميدانياً لمدة لا تقل عن 8 أسابيع يتم إنجازها كونها متطلب تخرج.

واستعرض الشامسي تفاصيل برنامج «شهادة الإنجاز المهني- المستوى الرابع»، الذي يهدف لتوفير مسارات تعليمية متعددة المستويات للطلبة المواطنين وفقاً لتطلعاتهم وقدراتهم، مؤكداً أنه تم تصميم هذا البرنامج التعليمي والتدريبي المهني بدقة لتلبية احتياجات قطاعات العمل بالدولة وإعداد كوادر لمزاولة وظائف متخصصة تؤهلهم للمساهمة في مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية.

وأوضح أنه تم تصميمه، بحيث يمكن الطالب من إنهاء الدراسة في فترة لا تتجاوز 18 شهرًا، يبدأ الفصل الأول بوحدات تمهيدية تهدف إلى تدريس المواد الأساسية منها اللغة الإنجليزية، ومن ثم تقديم مواد التخصص، وأخيراً يتم إلحاق الطلبة بمؤسسات مختلفة لإتمام التدريب العملي الميداني، حيث تتاح لهم فرص التدريب في بيئات عمل فعلية لتطوير كفاءاتهم ومهاراتهم، ويخضع الطلبة لتقييم طيلة مدة دراستهم لقياس التقدم الذي يحرزونه وتحديد مستوى الفاعلية من حيث الإعداد المهني، وذلك من خلال الواجبات الدراسية أثناء الحصص والمهام العملية وإنجازات المتعلم وسجلات المراقبة وتقييم المشرفين.

دراسة دقيقة

وقال إن البرنامج مطروح وفق دراسة دقيقة لواقع واحتياجات سوق العمل بالدولة بشكل عام، وفي كل إمارة بشكل خاص، حيث يطرح البرنامج في فروع كليات التقنية العليا على مستوى الدولة وفقاً لحاجة سوق العمل في كل إمارة وخططها التنموية، معتبراً أن هذا من الجوانب الهامة، التي تعزز عمليات توظيف خريجي البرنامج، حيث سيتوجه الخريجون إلى الحياة العملية مباشرة بعد التخرج في ظل حرص الكثير من المؤسسات الصناعية على استقطابهم.

وأكد الدكتور عبد اللطيف الشامسي الدعم الكبير واللامحدود من القيادة الرشيدة لمؤسسات التعليم العالي بالدولة ومنها كليات التقنية العليا، التي تمثل أكبر مؤسسة للتعليم التطبيقي، وتسعى دائماً لتوفير أفضل فرص التعليم والتدريب للطلبة وتأهيلهم وفق متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى حرص الكليات على دعم استثمار كل الطاقات البشرية الوطنية وتوجيهها إلى المسار التعليمي المناسب لقدراتهم وميولهم، وبما يخدم احتياجات سوق العمل في الوقت ذاته، وفي سبيل تحقيق ذلك عملت الكليات على تطوير منظومة برامجها، بما يتيح لها قبول طلبة من خريجي الثانوية العامة بغض النظر عن مستوى كفاءتهم في اللغة الإنجليزية، وتوفير مستويات تعليمية متعددة لهم ومتوائمة مع منظومة المؤهلات الوطنية وتمكينهم من الحصول على شهادات مهنية وفق المستوى الرابع لنظام المؤهلات الوطنية.

حلول فاعلة

أكد الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا أن برنامج شهادة الإنجاز المهني يعد أحد الحلول الفاعلة لبعض التحديات التي تواجه التعليم العالي في ما يتعلق بمعايير القبول في الجامعات الحكومية، التي تتطلب حصول الطالب على نسبة لا تقل عن 70% في الثانوية العامة لقبوله في برامج البكالوريوس، إضافة إلى وجود فئة من الطلبة خريجي الثانوية العامة من الحاصلين على النسبة المطلوبة ولكنهم لم يحققوا المستوى المطلوب في اللغة الانجليزية (180 سيبا أو 5 أيلتس أو ما يعادلها) ما يوجه مسارهم الأكاديمي نحو الالتحاق بالسنة التأسيسية وهذا بدوره يمثل تحديات أخرى.

Email