تكريم الدفعة الأولى بعد اجتيازها التدريب

التربية تعزز كادرها بمعلمين متخصصين في الهندسة والطب والإدارة

■ حسين الحمادي وعبد الرحمن الحمادي في حديث مع الخريجات | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن خطة وفلسفة وزارة التربية، تستند في أحد أهم أركانها، إلى رفع كفايات الكوادر التعليمية، وتوظيف الإمكانات لتحسين مستوياتهم ومهاراتهم، فضلاً عن التوجه حالياً نحو استقطاب خريجي التخصصات غير التربوية للعمل في سلك التدريس، إذ سيتم التوسع في البرنامج الذي أطلقته الوزارة سابقاً..

والتركيز على الطلبة من حملة تخصصات الهندسة، والطب والصيدلة والتمريض والعلوم الصحية، وإدارة الأعمال، بقصد تأهيلهم للعمل، معلمين للمواد المستحدثة في الخطة الدراسية للعام الدراسي المقبل.

جاء ذلك خلال تكريم معالي حسين الحمادي، الدفعة الأولى للخريجين المتميزين للبرنامج الفريد، الذي أطلقته الوزارة مؤخراً، لاستقطاب طلبة مؤهلين، ليعملوا معلمين في وزارة التربية والتعليم، من حملة تخصص الهندسة بمختلف فروعها، وذلك في مبنى وزارة التربية بدبي، في قاعة السعادة، بحضور عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية للجودة والخدمات المساندة، وعدد من المسؤولين، والمدربين الأكاديميين.

حاجة

وقال معاليه، إن المستجدات التي طرأت في خارطة التعليم والحاجة الماسة إلى تخصصات جديدة مستحدثة، تلبي حاجات سوق العمل، فضلاً عن أهمية مواكبة ذلك كله، بخطى فعلية تلبي تلك التوقعات، وتسهم في تحقيق رؤية الدولة لعام 21..

والتوجهات التي بدأتها الدولة للانتقال نحو مجتمع الاقتصاد المعرفي، جميعها أمور صاغت فكرة إعداد كوادر مؤهلة من الخريجين الجامعيين المواطنين في تخصصات علمية، تمهيداً لانخراطهم في مجال التعليم، للالتحاق في المدارس الحكومية، بما يسهم في إضفاء مزيد من التخصصية والمهارات التي تعود على الطالب بالفائدة بشكل خاص، وعلى المنظومة التعليمية بشكل عام.

توجهات

ومن جانبه، ذكر عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للجودة والخدمات المساندة، أن توجهات الوزارة حالياً، تركز في محورها على الكوادر البشرية، عبر العمل على الارتقاء بمستوياتهم ومهاراتهم الوظيفية، باعتبارهم أساس التغيير نحو الأفضل، وتحقيق المنجزات والإبداع والتميز، عبر أداء العمل بجودة عالية.

تدريب

وأضاف أن البرنامج استقطب مجموعة من المواطنين خريجي الهندسة، وقد تم اختبارهم ومقابلتهم، بهدف تحديد التخصص الذي سيدرسونه، والأقرب لتخصصهم الأكاديمي، ثم جرى إخضاع الناجحات، وهن 6 طالبات، لبرنامج تدريبي، يشمل رفع كفاءات اللغة الانجليزية، مشيراً إلى أن مستوى الطالبات في الآيلتس كان 5.5، قبل الدخول بالبرنامج، وأصبح حالياً 7.5، فضلاً عن تأهيلهن في المجال التربوي عبر ورش تدريبية مكثفة، بجانب للتدريب العملي.

مهارة

ذكرت خولة الحوسني مدير إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم، أن البرنامج التدريبي يتصف بكونه مكثفاً، ومدته تسعة أسابيع، إضافة إلى كونه يسهم في رفع مهارة اللغة الإنجليزية، وتزويد المتدربين بالمعرفة والمهارات الخاصة بالتأهيل التربوي في مجالات: المناهج والتخطيط الدراسي، من حيث وضع الأهداف وتحقيقها، وطرق التدريس..

وتمايز التعليم بحسب حاجات المتعلمين، والإدارة الصفية، وتوفير بيئة تعليمية ممتعة ونشطة، وأساليب التقييم للتحقق من حدوث التعلم، وتطبيق التعلم الذكي في الصفوف الدراسية، وإكساب المتدربين مهارات القرن 21، وآلية إكسابها للطلاب، مثل القيادة واتخاذ القرار.

Email