500 ألف مشارك في مبادرة أبوظبي لتطوير التعليم
أعلن مجلس أبوظبي للتعليم أنه يستهدف مشاركة ما يزيد عن 500 ألف فرد من مختلف الفئات المستهدفة بمبادرته التي أطلقها مؤخراً لتطوير التعليم، والرامية إلى صياغة مستقبل التعليم وترجمة رؤية حكومتنا في توفير تعليم يتميز بأفضل الممارسات والمعايير.
وتشمل هذه المبادرة إجراء 7 استبيانات بعنوان الرضا عن المنظومة التعليمية في المدارس، حيث يستمر في تلقي المشاركات حتى يوم غد.
ودعا مجلس أبوظبي للتعليم الفئات المستهدفة التي لها علاقة بشكل مباشر مع مجلس أبوظبي للتعليم لتقديم اقتراحاتهم والتعبير عن التحديات التي يواجهونها بشأن نوعية التعليم المُقدَّم بجميع أنحاء إمارة أبوظبي، وتضمنت الفئات المُستهدَفة الهيئات الإدارية والتدريسية وموظفي المقر الرئيس في مجلس أبوظبي للتعليم والعاملين في المكاتب الإقليمية للمجلس، وأولياء أمور، وطلبة المدارس الحكومية والخاصة، وأعضاء هيئات تدريس وطلبة مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى الشركاء الاستراتيجيين من الجهات والمؤسسات المحلية في إمارة أبوظبي.
تعزيز التواصل
وأكد الدكتور يوسف الشريانيّ، مستشار في مكتب المدير العام والمدير التنفيذيّ لمكتب التخطيط والشؤون الاستراتيجية بالإنابة بمجلس أبوظبي للتعليم، على أهمية مشاركة جميع الفئات المستهدفة في التطوير المستمر للخطة الاستراتيجية لمجلس أبوظبي للتعليم، التي من شأنها المساعدة في صياغة مستقبل الطلبة ونوع التعليم الذي يلائم الجميع ويتناسب معهم على أفضل نحو.
فوائد
ومن جانبه هنأ الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير جامعة خليفة، مجلس أبوظبي للتعليم إطلاق هذه المبادرة مؤكداً أهمية هذه الخطوة الهامة والتي تصب في مصلحة التعليم حيث يعتبر أخد رأي الأكاديميين في الميدان مهماً لاتخاذ القرارات الصحيحة والتي ستعود بالفائدة المباشرة على منظومة التعليم بشكل عام.
ولفت إلى أن استطلاع آراء الطلبة وأولياء الأمور في غاية الأهمية لأنه يوفر لأصحاب القرار بيانات تساعدهم بعد تحليلها على وضع الاستراتيجيات التي تصب في مصلحة الطالب، كما ثمن الحمادي أيضاً تطرق الاستبيان إلى استطلاع رأي الشركاء الاستراتيجيين والعاملين في قطاع التعليم.
وأشاد دكتور أشرف خليل، مدير البحث العلميّ بجامعة أبوظبي، بمبادرة مجلس أبوظبي للتعليم لإشراك مختلف الفئات المستهدفة في الاستبيان، لاسيما في سعي المجلس على التعرف على جميع الآراء سواء من طلبة المدارس أو طلبة مؤسسات التعليم العالي والهيئات الإدارية والتدريسية فيها بما يضمن الحصول على آراء مؤثّرة، التي تُعتبَر متطلبًا جوهريًّا لنجاح أية خطة استراتيجية.
آراء مجتمعية
وأكد ماجد الميل، رئيس برنامج «مُبتكِر» في لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، أن هذا الاستبيان يعد خطوة تفاؤلية متقدمة ستضيف قيمة هامة لقطاع التعليم، وأضاف ماجد الميل: «إنّ إرسال مثل هذه الاستبيانات لفئات مختلفة من الجمهور سيقدّم نظرة متعمقة ذات دلالة، بالإضافة إلى إقامة علاقات شخصية مع الأفراد، لا سيما في حال إجراء زيارات متابعة أو مناقشات شخصية بعد هذا الاستبيان».
