«تاريخ الأدبي» بسيط.. و«التربية» تؤكد أن الرياضيات تناسب المستويات

سؤالا الصفحة الأخيرة يعقّدان «رياضيات العلمي»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أربك سؤالان وردا في الصفحة الأخيرة من امتحان الرياضيات، طلبة القسم العلمي، في الصف الثاني عشر، في أول امتحانات الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي الحالي، فيما أبدى طلبة القسم الأدبي سعادتهم من امتحان التاريخ الذي جاء يحاكي ما تدربوا عليه، وجاءت الأسئلة متنوعة وفي متناول الطالب المتوسط.

واعتبر طلبة العلمي أن امتحان الرياضيات كان طويلاً وضمت الصفحة الأخيرة سؤالين ساهما في إرباك البعض، وهما: سؤال حول القطع الزائد، وآخر حول أوجد المسافة، وجاءت أسئلة الامتحان موزعة على 5 صفحات، وأجمع طلبة وطالبات القسم الأدبي في مدارس دبي والعالم الجديد وماريا القبطية والراشد الصالح ومحمد بن راشد على سهولة امتحان التاريخ، مؤكدين أن الامتحان جاءت أسئلته متنوعة وشاملة للمنهج.

ومن جهتها أكدت وزارة التربية والتعليم في بيان رسمي، أن الورقة الامتحانية لمادة الرياضيات، جاءت واضحة وتراعي أسئلتها الفروق الفردية بين الطلبة، وكانت مناسبة لمستوياتهم، ولم تخرج عن الكتاب المدرسي، وجاءت أسئلة الامتحان شاملة للنواتج التعليمية الواردة في الكتاب المدرسي وخالية من الأخطاء العلمية وغطت المقررات الواردة على موقع الوزارة والمعممة على كافة الطلبة بوقت كافٍ.

وذكرت أن الوزارة تلقت عدداً قليلاً من الاستفسارات الخاصة بالصفحة الأخيرة الفقرة 19 وهي تعالج تطبيقاً حياتياً (جهاز تفتيت الحصوات) ورد توضيحه بالكامل في الكتاب المدرسي وضمن مقررات الامتحانات المعممة سابقاً.

ومن جهته تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم مروان الصوالح، أحوال لجان امتحانات الثاني عشر واطمأن على أداء الطلبة وسير أعمال اللجان ومدى تطبيقهم لسلسلة الإجراءات التي وضعتها الوزارة ومدى التزامهم باللوائح والقوانين، لافتاً إلى أن هناك حضوراً والتزاماً لافتاً لطلبة صفوف النقل، ولم تواجه المدارس أي إشكاليات تعرقل سير الامتحانات أو اليوم الدراسي بشكل عام.

وقال إنه لامس الجهود المبذولة من كافة إدارات الوزارة والمناطق التعليمية خلال الامتحانات، مؤكداً وجود ارتياح في سير الامتحانات.

ومن جهة مديري المدارس قال منصور شكري مدير مدرسة ثانوية دبي، إن اللجان تحلت بالهدوء، إذ يمتحن لديه 220 طالباً، هم موزعون على 11 لجنة، مشيراً إلى أنه مر على اللجان وحفز الطلبة على الحل وقراءة الأسئلة بشكل جيد، ووجههم بالإرشادات الصادرة من وزارة التربية والتعليم.

ومن جانبه قال عبد الله عيسى مدير مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم، إنه مر على اللجان واطمأن على أداء الطلبة وحثهم على بذل الجهد، مؤكداً أن طلبته استبشروا خيراً مع أول امتحانات للقسم الأدبي، حيث جاء التاريخ مناسباً لمختلف المستويات العلمية، لافتاً إلى أن لديه 68 طالباً من مدرسة الراشد الصالح، و78 من مدرسته، هم موزعون على 8 لجان.

وفي أبوظبي أدى 14733 طالباً وطالبة أول الامتحانات في 98 لجنة على مستوى الإمارة.

وفي تمام الساعة 8 والنصف صباحاً قام محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالمجلس، والمهندس حمد الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة يرافقهما مجموعة من المسؤولين بالمجلس وممثلي وسائل الإعلام بزيارة تفقدية لبعض لجان الامتحانات بمدرستي، الاتحاد الثانوية بنين، ومدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية للطالبات.

واطمأن وفد المجلس خلال الزيارة على سير امتحانات الصف الثاني عشر في يومها الأول للفصل الدراسي الثالث والتأكد من جاهزية المدارس واتخاذها كافة الاستعدادات لاستقبال الطلاب خلال الامتحانات. كما واستمع الوفد الى شرح مفصل من إدارة المدرستين حول الاستعدادات والاحتياطات التي تم اتخاذها لضمان حسن سير الامتحانات وتوفير كل الظروف المواتية للطلبة لتأدية الامتحانات على أكمل وجه، وتوفير فرص متساوية للجميع.

ومن جانب آخر سيطرت أجواء من الفرح على اللجان الامتحانية لطلبة الصف الثاني عشر بفرعيه العلمي والأدبي في مدارس أبوظبي، حيث أجمع عدد من طلبة الأدبي على سهولة اسئلة امتحان التاريخ، فيما أشار طلاب العلمي إلى سعادتهم بامتحان الرياضيات رغم بعض الأجزاء التي احتاجت إلى مهارات خاصة.

الأدبي

وقال أحمد زيد، وعمر هشان، وراشد علي، وسعيد الظاهري، طلبة القسم الأدبي، بمدرسة أبوظبي الثانوية، إن امتحان التاريخ جاء في 5 ورقات تنوعت ما بين تاريخ الإمارات وتاريخ مصر والمغرب، مشيرين إلى أن وقت الإجابة عن أسئلة الامتحان مناسب وكافٍ للحل والمراجعة، وهو ما أكده غياب التذمر، وظهور حالة من الاستبشار الناجمة عن سهولة الامتحان بين أوساطهم عقب خروجهم من قاعات الامتحان مبكراً.

وأجمعت طالبات بالقسم الأدبي في مدرسة عائشة بنت أبي بكر، عفراء حمزة، ومي زاهر، ومياده نور، وعبير حمدان، على سهولة ورقة امتحان التاريخ، مشيرات إلى أنه جاء أفضل وأسهل من امتحانات السنوات الماضية وأفضل من النموذج الوزاري الذي تدربن عليه.

وأشار الطلاب سيف محمد العولكي، وخليفة سالم الأشخري، وخليفة الحوسني من طلاب الأدبي، إلى أن امتحان التاريخ جاء سهلاً، متواضعاً.

ولفتت الطالبات هند خليفة الظاهري، وسارة عبد السلام، وعليا الكثيري، وأروى إسماعيل «أدبي»، إلى سهولة أسئلة امتحان التاريخ.

العلمي

فيما تباينت آراء طلبة القسم العلمي حول مادة الرياضيات بين الارتياح والإرباك، وقال البعض إن الامتحان جاء أسهل من المتوقع. وقال الطلاب نور الدين نايف، ومحمد مصعب، وعبدالحليم حسن، وماجد البلوشي، إن الامتحان جاء في 5 ورقات تضمنت 15 سؤالاً، وتناول مواضيع التكامل والقطع الناقص والزائد، والتكامل بالتعويض، مشيرين إلى أن أصعب سؤال بالامتحان كان خاصاً بالتكامل بالتعويض، وكان غير مباشر ويحتاج إلى مهارات خاصة لحله. وقالت الطالبة أسما عبد الرازق، إن الامتحان كان سهلاً ومراعياً لجميع المستويات، كما كانت الأسئلة واضحة، لافتة إلى أن هناك 3 أسئلة كانت تحتاج إلى التفكير والتركيز.

العين

وكان سالم عبد العزيز الكثيري، مدير مكتب العين التعليمي في مجلس أبوظبي للتعليم، قد تفقد صباح أمس سير العملية الامتحانية في مدرستي الزايدية للذكور والإناث في منطقة زاخر، حيث أكد أن الامتحانات في يومها الأول بدأت هادئة في كافة المراكز، ولم تسجل ملاحظات سواء في شكل أو مضمون الورقة الامتحانية.

وأضاف أن عدد الطلاب الذين تقدموا للامتحانات النهاية صباح أمس بلغ 4354 طالباً في القسم الأدبي، و1752 طالباً من القسم العملي، موزعين على 45 مركزاً امتحانياً، تغطي كافة أرجاء مدينة العين وضواحيها. وخلال الجولة في مركز الزايدية للذكور أشار مدير المركز عبد الله محمد الجنيبي إلى أن إدارة المركز عملت على توفير الأجواء الامتحانية وفق اللوائح الناظمة، ويبلغ إجمالي الطلاب الذي يؤدون الامتحان في المركز 345 طالباً، منهم 95 في القسم العلمي و250 في القسم الأدبي، إضافة إلى لجنة خاصة تضم 3 طلاب من ضعاف البصر خصصت لهم أوراقاً امتحانية بحجم أكبر من الحجم العادي ومكتوبة بحروف أكبر.

وبعد مرور نصف الوقت بقليل، خرج أول طالبين، هما فالح حميد الشامسي، وأحمد جمعة سالم الكعبي، مبدين شعورهم بالفرح والسعادة من المستوى العام لمادة التاريخ، مؤكدين أنها كانت ملبية لكافة المستويات وأجمل ما فيها الفقرة الخاصة التي تحدثت عن تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الخاصة باستحداث وزارة السعادة.

وهذا ما أكد عليه الطالبان حمد علي الشامسي وإبراهيم حسن، وقالا إن مادة التاريخ جاءت متوافقة تماماً مع التدريبات.

المنطقة الغربية

وفي المنطقة الغربية استقبل 23 مركز امتحانات أمس طلبة الصف الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي، من المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة، وتعليم الكبار والدراسة المنزلية لأداء امتحانات الفصل الدراسي الثالث.

وعمت الفرحة لجان الأدبي بعد الانتهاء من التاريخ، حيث منح السؤال الخاص بتفسير أسباب احتلال إيران للجزر الإماراتية طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبوموسى المحتلة، الطلاب فرصة جيدة للتعبير والكتابة باعتباره من الأسئلة المتوقعة، بينما جاء السؤال الخاص بـ(القطع الناقص) ليربك بعض طلاب العلمي ويفرز الطالب المتميز من المتوسط.

وقام صالح جذلان المزروعي المدير الإقليمي لمجلس أبوظبي للتعليم بالمنطقة الغربية، بجولة على لجان الثانوية العامة في مدينة غياثي شملت مدارس الابتكار والمتحدة بنات وبدع المطاوعة المشتركة.

وأكد أن العدد الإجمالي لطلاب الثانوية العامة بالمنطقة الغربية بلغ 1041 طالباً وطالبة، منهم 710 بالقسم الأدبي و331 بالعلمي. وأكد أنه لم يتلق شكاوى أو سلبيات من الطلبة فيما يخص امتحان اليوم الأول سواء التاريخ للأدبي أو الرياضيات للعلمي. وأكد عبد العزيز المنصوري نائب المدير الإقليمي لمجلس أبوظبي للتعليم بالغربية سهولة الامتحان ومراعاته لمستويات الطلبة. وأكد عبد الله علي الحمادي، مدير مدرسة الفلاح، أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وهناك تدرج في الأسئلة تسمح للطالب المجتهد بالتميز. وقال إن لجنة المدرسة بها 120 طالباً.وتباينت ردود أفعال طلبة العلمي نحو أسئلة الرياضيات، حيث أكد معظم الطلاب أن الأسئلة سهلة بينما أكد بعضهم صعوبتها وأنها طويلة وتحتاج إلى مهارات عليا في حل بعض مسائلها.

 

سؤال وزارة السعادة وقفة "تاريخية" في مشوار "الأدبي"

اجتاز طلبة الثاني عشر بإمارة رأس الخيمة أول أيام الامتحانات النهائية بسلام، وسادت حالة السعادة والرضا صفوف الأدبي بعد امتحان «التاريخ»، نظراً لسهولة الأسئلة ومناسبة الوقت للإجابة عنها، بشهادة عدد من الطلاب لـ«البيان». الذين أكدوا أن أسئلة الامتحانات جاءت وفق ما درسوا وأن الأسئلة عن وزارة السعادة وآثارها كانت رائعة وأشعرتهم بالسعادة. وجاء السؤال عن تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الخاصة باستحداث منصب وزير الدولة للسعادة، وشكلت قوة دفع إيجابية في الجولة الامتحانية الأولى.

فيما أكد طلبة العلمي سهولة ووضوح مادة الرياضيات إلا أن معادلة جعلتهم يعيشون أطول يوم في حياتهم.

«البيان» وقفت على اللحظات الأولى لالتحاق التلاميذ بمدارسهم وكانت الانطلاقة من مدرسة الجودة للتعليم الثانوي، حينها كان الجميع يردد أدعية ورغم القلق والارتباك الذي كان يبدو على التلاميذ، إلا أن الابتسامة لم تفارق وجهوهم البريئة.

وعبر عدد من طلبة العلمي عن استيائهم من ضيق الوقت، وأكد الطالب عمران علي بأن الامتحان كان سهلاً في مادة الرياضيات، وأنه لم يجد صعوبة في الإجابة. وبابتسامة السعادة تمنى الطالب محمد سالم من الأدبي أن يكون مستوى الامتحانات المقبلة مرضياً مثل الامتحان الذي أدوه. أما زميله علي عبيد علي، فوصف التاريخ بـالمادة «الجميلة»، وأن أسئلة الامتحانات جاءت وفق ما درس وراجع في الوقت السابق حتى الأسئلة عن وزارة السعادة وآثارها كانت بمنتهى الإبداع والتميز. وبدت ملامح الرضا عليه، متوقعاً أن تعلو درجته النهائية في المادة عن 95 درجة. وقال مدير مدرسة الجودة للتعليم الثانوي بنين إبراهيم أحمد جاوي، إن الامتحانات سارت بنظام وهدوء ودون مشاكل. وقال: «إن أسئلة الامتحان كانت متنوعة وفي متناول يد الطلبة وتراعي مستوى الفروق بينهم».

تباين آراء

وفي أم القيوين اشتكى طلبة القسم العلمي من امتحان الرياضيات، حيث أبدى بعض الطلاب تذمرهم حول عدد من الأسئلة التي لم يألفوها من قبل خاصة السؤال الرابع، مبينين أن بعض الأسئلة كانت غير واضحة وجاءت بطريقة تحتاج إلى تفكير وتروٍ الأمر الذي أربكهم في كتابة الأجوبة الصحيحة، كما أن الورقة حوت عدداً من الأسئلة التي تحتاج إلى إعمال العقل والتفكير والذكاء، من جانب آخر تباينت آراء طلبة القسم الأدبي حول امتحان التاريخ، فمنهم من قال إن الأسئلة كانت واضحة ومن داخل المنهاج وتتشابه، ومعظمهم انتهى من الإجابات قبل الوقت المحدد، فيما أكد آخرون أن الورقة الامتحانية حوت أسئلة أتت بصورة غير مألوفة لديهم.

من جانبه أكد جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الثانوي في أم القيوين أن امتحان التاريخ بالنسبة لطلبة الأدبي كان في مستوى الطلبة ولا غموض فيه وكله من داخل المنهج، حيث تدرب الطلاب على نماذج امتحانات سابقة الأمر الذي ساعدهم على أدائها بصورة طبيعية.

أسئلة دقيقة

وأبدى بعض طلبة الفجيرة، عدم رضاهم عن مستوى امتحان الرياضيات الذين وصفوا أسئلته بالدقيقة، وتحتاج إلى تركيز عال وسط شكاوى من صعوبة سؤالين، في حين أعرب طلبة القسم الأدبي عن ارتياحهم التام من أسئلة مادة التاريخ، التي كانت مباشرة وخالية من التعقيدات وتتناسب مع الوقت المحدد.

وأشار الطالب مصعب علي من القسم العلمي أن أسئلة مادة الرياضيات ذات الأوراق الخمس تضمنت بعض الأسئلة المعقدة وغير المباشرة، والتي لا تتوافق مع مستويات جميع الطلبة، وتحتاج إلى مهارة عالية في حلها وأخذت منه جهدا كبيرا. ويوافقه الرأي الطالب سعيد المسماري بأنه هو وزملاؤه في الصف واجهوا صعوبة في امتحان الرياضيات الذي كان طويلاً جداً، وبالرغم من الوقت الإضافي إلا أنهم لم يستطيعوا التوصل لحل بعض المسائل المعقدة ودخلوا معها دائرة التوتر والقلق للتوصل إلى الإجابة الصحيحة. واتفقت طالبات الأدبي سمية البلوشي وناهد عبدالله وعلياء محمد الكعبي على أن امتحان التاريخ جاء في مستوى الطالب المتوسط.

الهواتف الذكية لم تدخل

على الرغم من حظر استخدام الهواتف المتحركة ضمن لوائح وزارة التربية والتعليم منذ وقت سابق إلا أنها كانت توضع سابقاً على طاولة في مدخل الصف.. الجديد في الأمر أن هذه الصورة المعتادة تلاشت تماماً، وذلك تعميم وزارة التربية والتعليم القاضي يمنع دخولها نهائياً إلى قاعة الامتحانات وعدم اصطحاب المراقب لهاتفه أيضاً داخل اللجنة.

وجابت فرق الرقابة والجودة من وزارة التربية مدارس دبي للتأكد من أعمال اللجان، من خلال استبيان يقيس 16 بنداً، منها صلاحية القاعات الامتحانية من حيث الإضاءة والتكييف والنظافة العامة وتنظيم أماكن جلوس الطلبة، وتوفير ظروف لذوي الإعاقة، وغياب حالات الغش ومحاولات القيام به، بالإضافة إلى قيام الملاحظين بواجباتهم وانضباط الطلاب أثناء الامتحان، والتزام المدرسة بعدد الطلبة في كل قاعة امتحانية بواقع 20 طالباً، والالتزام بوقت فتح المظاريف، ووجود ملاحظين اثنين لكل قاعة امتحانية وتنظيم جدول المراقبين.

لجان خاصة

استوعبت اللجنة الامتحانية بمدرسة ثانوية دبي النموذجية عدداً من طلبة التعليم الخاص الموزعين على لجان الثانوية الحكومية، منهم 4 طلاب من فئة صعوبات التعلم، وطالب مصاب بكسر في يده، حيث حرصت إدارة المدرسة على توفير الأجواء المناسبة لهذه الفئة وتم توفير لجان خاصة لهم. وبالرجوع لمنطقة دبي التعليمية حول التعرف إلى أساليب التقويم والامتحانات لطلبة ذوي الإعاقة، أكدت أنه يتم تشكيل لجان خاصة لطلبة ذوي الإعاقة بناء على حالة الطالب إذا استدعي الأمر، بتوصية من المدرسة، وترفع الحالات للمناطق وإدارة التقويم والامتحانات وإدارة التربية الخاصة.

Email