حامد بن زايد يشهد تخريج طلبة كلية الإمارات للتطوير التربوي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

برعاية وحضور سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي أمس في المسرح الوطني في أبوظبي حفلا بمناسبة تخريج 363 من طلبة الماجستير والبكالوريوس والدبلوم في التربية.

حضر الحفل، الذي أقيم تحت شعار «عندما يلتقي الشغف بالهدف» معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم والدكتور مغير خميس الخييلي رئيس هيئة الصحة والدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وأعضاء مجلس أمناء الكلية وإدارتها وعدد من الأساتذة ولفيف من كبار الشخصيات من القطاعات المختلفة والأوساط الأكاديمية.

وجاء تصميم شعار حفل التخرج هذا العام ليمثل كتابا يبرز الفخر بالعلم وذلك بالتزامن مع الحملة الوطنية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بهدف تشجيع القراءة والتعامل مع الكتاب كونها المهارة الأساسية لجيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين.

وقام سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان خلال الحفل بتسليم الشهادات للخريجين وهنأ سموه الطلاب والطالبات على اجتيازهم هذه المرحلة المهمة في مسيرتهم التعليمية متمنيا لهم التوفيق في خدمة وطنهم في مواقع مسؤولياتهم المستقبلية كمعلمين وتربويين وقادة للتغير والتطوير في مجال التربية والتعليم. وشهد الحفل تخريج طلبة البكالوريوس والدفعة الأولى من طلبة الماجستير في التربية بالإضافة إلى خريجي برنامج الدبلوم في التربية.

تبريكات

وقدم معالي حسين بن إبراهيم الحمادي التهاني والتبريكات للخريجين والخريجات وذويهم وأسرة كلية الامارات للتطوير التربوي مؤكدا أن التخرج هو بداية مرحلة عملية جديدة ينخرط فيها الخريجون بحماسة شديدة لخوض معترك الحياة وفي الآن ذاته تقديم الرافد والداعم لجهود الدولة في بناء أجيال المستقبل من خلال العمل في سلك التعليم الذي يعد من أهم القطاعات الحيوية التي تخدم أجندة الدولة وتسهم في تحقيق تطلعاتها المستقبلية.

وقال إنه بتخريج هذه الكوكبة من الطلبة فإننا نضع حجر زاوية جديدا في مسارات التطور المستقبلي وهم بدورهم سيعملون على ترجمة ما تعلموه واكتسبوه من علوم ومهارات وخبرات تعليمية إلى ممارسات عملية تستنهض مقومات بناء المدرسة الاماراتية التي ننشدها وفي الوقت ذاته ينبغي عليهم عدم التوقف عند هذه المرحلة بل عليهم أن يتمسكوا بقدرتهم على التطور والتعلم المستمر وتوثيق صلتهم بأفضل الممارسات التربوية التي تخدم مجالات عملهم ومواكبة التكنولوجيا المتسارعة في عالم يتصف بكونه دائم التغير.

تأهيل معلمي المستقبل

وأشاد الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بدور كلية الامارات للتطوير التربوي في إعداد وتأهيل معلمي المستقبل بما يتماشى مع الرؤى الطموحة للتعليم في دولة الامارات واعتماد أساليب تعلم حديثة تقوم على التفكير الابداعي والابتكار من أجل تطوير أداء الطلبة والارتقاء بالمنظومة التعليمية بالمدارس إذ تخرج الكلية سنويا طلبة مؤهلين للالتحاق بالعمل في الميدان التربوي والمساهمة في دفع مسيرة التقدم والتنمية بالدولة في كافة المجالات.

من جانبه أكد الدكتور عارف سلطان الحمادي رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي أن الكلية تأسست برؤية حكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وهو ما يحتم علينا أن نسعى جاهدين للارتقاء إلى مستوى رؤية سموه عن طريق رعاية الطلبة والاستثمار في المستقبل موضحا أن تحقيق التميز في التعليم ثمرة للعمل الدؤوب تتجسد من خلال الدعم الذي تقدمه قيادتنا الحكيمة للمعلمين.

اعتزاز

ألقت الخريجة شيماء عبدالله كلمة نيابة عن الخريجين والخريجات رفعت خلالها أسمى آيات العرفان والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على توجيهات سموهما ودعمهما لمسيرة النهضة الحضارية التي يشهدها وطننا الغالي في جميع المجالات وعلى رأسها التعليم.

وأعربت عن الفخر والاعتزاز بمجلس أبوظبي للتعليم الذي يستمد رؤيته من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والذي يحرص على المتابعة المباشرة لدعم مسيرة التعليم وعنايته المستمرة به.

Email