محمد غياث لـ«البيان»:

6 معايير في تصنيف «النجوم» للمدارس الذكية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

كشف محمد غياث مدير عام برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي لـ«البيان» عن اعتماد برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، نظام تصنيف «النجوم» للمدارس المطبقة للبرنامج، وذلك في إطار التحول إلى مدارس ذكية من خلال 6 معايير أساسية وهم (القيادة ـ المعلم ـ المناهج ـ الاختبارات ـ مستوى تعلم الطلبة - التكنولوجيا والتقنيات) ومعايير أخرى فرعية، منها استخدام التقنية والتقييم الذاتي، ويأتي ذلك في إطار الوقوف على المدارس الذكية بشكل كامل، ووضع تصنيف لها من خلال 5 مراكز متمثلة في نظام النجوم المطبق في الفنادق، ابتداء من النجمة الأولى حتى الخامسة، جاء ذلك خلال جوله قام بها غياث للاطلاع على الورش التدريبية المنظمة للميدان التربوي في مدرسة أم سقيم النموذجية بنات.

إطار توجيهي

وأوضح غياث أنه سيتم وضع إطار توجيهي لإدارات المدارس ليساعدهم على التطور وتحقيق النموذج الأمثل في نظام التعلم الذكي، كما سيتم تشكيل لجنة للوقوف على التقييم الذاتي للمدارس مدعوما بأدلة وبيانات ووثائق، لتكون خارطة طريق لإدارة المدرسة ومساعدتها من قبل اللجنة للانتقال من مرحلة إلى أخرى متقدمة، وينعكس ذلك على تقييم المدرسة من قبل وزارة التربية، حيث تم دمج ذلك الإطار مع الاعتماد المدرسي كأداة للتقييم، وذلك للوصول لما تطمح به الدولة والقيادة الرشيدة.

وذكر أن «إطار التحول إلى المدارس الذكية» سيحول مفهوم وآلية التقييم المعتمدة في المدارس، ليكون التركيز الكبير على المراجعة التقييمية الذاتية والشواهد والنماذج القائمة على البحوث والتدرُّب عملياً بما يحقق النتيجة المرجوة للطلاب والمعلمين.

وقال مدير عام البرنامج، إن كل الخطط التي يعمل عليها البرنامج تأتي بهدف تلبية المتطلبات المتغيرة في قطاع التعليم للوصول إلى مدارس المستقبل، وتوظيف التطورات التقنية للارتقاء بالعملية التعليمية وإعداد قادة المستقبل.

ركائز رئيسية

وأكد على أهمية وضع ركائز رئيسية لمدارس المستقبل تشمل تطوير المناهج وأساليب التدريس لمواكبة الاحتياجات المتغيرة، وتوفير المهارات والأدوات اللازمة للمعلمين والطلاب، وتعزيز الشراكات مع الأقران والمعلمين والمجتمع، وتحويل التعليم من عملية فردية إلى مسيرة اجتماعية مشتركة، إضافة إلى تطوير البنية التحتية والنظم المصممة لدعم الطلاب.

وذكر أنه سيتم وضع آلية جديدة لدعم المدارس من خلال تشكيل فريق بين البرنامج والوزارة، إذ يوجد 33 مشرفاً على دمج التكنولوجيا مع العملية التعليمية من أفراد فريق المواءمة، وتخصيص 10 مهندسين للدعم الميداني، و6 آخرين من مركز البيانات المعاينة، كما تم إضافة خدمة ذاتية للمعلمين والطلبة لطلب الدعم الفني مباشرة من دون الرجوع إلى فريق الدعم الرئيسي.

بيئة تعليمية

ولفت غياث إلى أنه تم تسليح المعلمين بالأدوات المناسبة لمساعدتهم على تحديد خطط الدروس عبر الإنترنت، ووضع الاختبارات والامتحانات، واستعراض أفضل الممارسات المتبعة لتبادل المعلومات والتواصل مع الزملاء والطلاب وأولياء الأمور، وذلك باستخدام منصة البرنامج عبر شبكة الإنترنت.

سبورات ذكية

اعتبرت طالبات مدرسة أم سقيم النموذجية، أن السبورات الذكية التي زود بها برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي المدارس أخيراً، لعبت دوراً كبيراً في تحويل المناهج التقليدية إلى أخرى أكثر فعالية، وساهمت الألعاب التعليمية في دافعية التعليم لديهن بالإضافة إلى تبسيط استيعاب المناهج.

ومن جهتها أكدت نورة سيف المهيري مديرة المدرسة، أن التعلم الذكي ساهم في توثيق أعمال الطالبات من خلال التفاعل اليومي مع السبورات الذكية، وساعد على تغيير النمط التعليمي التقليدي، حيث أصبحت الألعاب التعليمية الإلكترونية المضافة ضمن برنامج التعلم الذكي المفضلة لدى الطالبات وتزيد من دافعيتهم وحثهم على الحل والتفاعل مع المادة المطروحة.

تدريب

نفذ برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، حزمة تدريبية لنحو 234 مدير مدرسة ومساعد مدير على استخدام وتوظيف الموارد والتقنيات الذكية بالمدارس، وذلك ضمن الاستعداد الأمثل للتحول الذكي، ومن أجل رفع معايير العملية التعليمية إلى مستويات تضاهي أفضل المعايير الدولية، وذلك وفق برنامج مصمم خصيصاً للقياديين بالمدارس، ويهدف إلى الارتقاء بالمخرَجات التعليمية للمتعلمين أنفسهم وعموم المجتمع من خلال القيادة الاستراتيجية الفعّالة.

Email