ممثل مكتب التطوير التعليمي الياباني في أبوظبي لـ«البيان»:

500 طالب إماراتي في الجامعات اليابانية بحلول 2018

توكويا كاناموري: معاهد لتعلم اليابانية تؤهل للدراسة الجامعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف توكويا كاناموري، ممثل مكتب التطوير التعليمي الياباني بأبوظبي في تصريحات خاصة لـ«البيان»، عن تنفيذ خطة لزيادة أعداد الطلبة الإماراتيين الدارسين في اليابان إلى نحو 500 طالب وطالبة بحلول العام 2018، مشيراً إلى وجود زيادة في أعداد الطلبة المواطنين بالجامعات اليابانية خلال العامين الماضيين بنسبة 91.5 %.

وأضاف كاناموري أن عدد الطلبة الإماراتيين الذي يدرسون حالياً في الجامعات اليابانية يبلغ نحو 90 طالباً وطالبة ملتحقين ببرامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، مشيراً إلى أن التخصصات التي يدرسها الطلبة تتركز في الهندسة بالدرجة الأولى إضافة إلى تكنولوجيا المعلومات.

إتقان اللغة

وقال كاناموري إن أعداد الطلبة المواطنين الدراسين في اليابان شهدت تزايداً كبيراً منذ العام 2013، حيث كان يبلغ عددهم نحو 47 طالباً وطالبة، ليتضاعف العدد ويصل إلى نحو 90 بحلول العام الدراسي الجاري، مشيراً إلى أن هذا العدد مرشح للزيادة في ظل التعاون الوثيق بين المكتب ومجلس أبوظبي للتعليم، حيث تم قبل نحو عامين افتتاح مكتب تعليمي مشترك بين اليابان وأبوظبي بمقر مجلس أبوظبي للتعليم.

وأشار إلى أن هناك العديد من الحلول التي يتم اتخاذها لمواجهة مشكلة تعلم اللغة اليابانية التي تعتمد عليها الدراسة في الجامعات بشكل أساسي، وذلك عبر توفير برنامج تأهيلي للطلبة لمدة عام ونصف العام لتعلم اللغة اليابانية، إضافة إلى ذلك فهناك العديد من البرامج التعليمية لاسيما في مرحلة الدراسات العليا التي يتم توفيرها باللغة الإنجليزية إلى جانب اليابانية.

وتابع «تضم اليابان عدداً من الجامعات المرموقة المصنفة في قائمة أفضل الجامعات على مستوى العالم مثل جامعة طوكيو المصنفة في المرتبة 23 وجامعة كيتو المصنفة ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً». وزاد «تعتمد المنظومة التعليمية في اليابان على الجانب العملي بالدرجة الأولى، كما أن رسوم الدراسة منخفضة مقارنة بالعديد من دول العالم وتبلغ 6 آلاف دولار أميركي، وتصل في أقصاها إلى 14 الف دولار».

شراكة

ولفت كاناموري إلى أن أبوظبي حرصت على تأسيس شراكات مع العديد من المؤسسات التعليمية اليابانية العالمية، التي تقدم فرصاً تعليمية ذات جودة عالية، كما تعمل على الربط بين المخرجات التعليمية والاحتياجات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في أبوظبي، إذ يسعى مجلس أبوظبي للتعليم للاستفادة من النظام التعليمي الياباني الذي يتميز بالقوة في التخصصات العلمية.

وذكر أن أعداد الطلبة الدوليين في المؤسسات التعليمية في اليابان يزداد عاماً بعد عام، ووفقاً لأحدث الإحصاءات المسجلة فقد وصل عددهم إلى 184155 ألف طالب في عام 2014 بزيادة قدرها 9.5 % مقارنة بعام 2013، بينما بلغ عدد طلبة الشرق الأوسط 1450 طالباً في 2014 بارتفاع نسبته 11.6 % عن عام 2013.يشار إلى أن أبوظبي تستضيف حالياً المعرض التعليمي «الدراسة في اليابان» الذي يستمر حتى 8 فبراير الجاري، ويهدف إلى تعزيز مكانة اليابان كوجهة رائدة للدراسة وبالأخص للمواطنين والمقيمين في الإمارات، الذين يبحثون عن مؤهلات جامعية متعرف بها دولياً وضمن معايير عالمية.

Email