صرف 1600 درهم تشجيعاً لهم

بلدية عجمان تستضيف 50 طالباً وطالبة في التدريب الصيفي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان ضمن برنامج التدريب الصيفي «أجيال»، بمشاركة 43 طالبا وطالبة من خريجي المدارس والجامعات و7 متدربين من وزارة الشؤون الاجتماعية من الذين تم قبولهم في برنامج أجيال حسب المعايير التي اعتمدتها الدائرة لتدريب خريجي المدارس والجامعات بالتنسيق مع كافة قطاعاتها لتأهيلهم وتدريبهم وإكسابهم خبرات مهنية في مختلف المهن المستقبلية لهم واستمر التدريب شهرا واجمع عدد من المشاركين في البرنامج على اهمية التدريب الصيفي في صقل المهارات واكساب الطلبة الخبرات والمعارف في مجالات العمل البلدي اضافة إلى ملء اوقات الفراغ خلال العطلة الصيفية، مشيرين الى ان الانخراط في العمل خلال الصيف يفتح آفاقاً جديدة للطلب لرسم ملامح خارطة المستقبل واختيار المجال المناسب في الحياة العملية.

تنمية المهارات

وافاد عماد عامر المهيري مسؤول التدريب في دائرة البلدية والتخطيط بأن برنامج أجيال ينطلق كل عام بتوجيه من الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الدائرة وبمتابعة من يحيى إبراهيم أحمد مدير عام الدائرة الحريصين على تأهيل وتدريب الشباب المواطنين وإكسابهم خبرات مختلفة وصقل خبراتهم العلمية من خلال التدريب الميداني العملي بما يرسخ الوعي المهني في أذهانهم لخدمة بلدهم الحبيب.

وذكر انه سيتم صرف مكافأة مالية لكل طالب بقيمة 1600 درهم وذلك تشجيعا لهم للعمل خلال فترة الصيف كما ان الهدف الاساسي من تنظيم البرنامج الصيفي هو المسؤولية المجتمعية للدائرة اضافة الى استقطاب الطلبة المتميزين للعمل في مجالات العمل البلدي بعد تخرجهم من الجامعات وفتح آفاق جديدة لهم وتعريفهم بمجالات العمل في دائرة البلدية والتخطيط. كما تم تنظيم عدد من ورش العمل حول كيفية التخطيط للمستقبل واختيار المساق المناسب للطالب وفق ميوله ورغباته وذلك لتحقيق النجاح في الحياة العملية.

خدمة الوطن

واشاد الطالب عبدالرحمن علي ابراهيم طالب بالمرحلة الثانوية بجهود دائرة البلدية والتخطيط في عجمان بتدريب الطلاب واكسابهم خبرات ومعارف جديدة مشيرا بانه لأول مرة يعمل خلال العطلة الصيفية وانه احس بالمسؤولية والالتزام من اجل خدمة الوطن والمواطن وهو يعمل في قسم العلاقات العامة والاعلام ويتلقى يوميا الاستفسارات وشكاوى الجمهور ويقوم بتحويلها للإدارات المعنية ويأمل ان يدرس الهندسة وبعدها يلتحق في مجالات العمل البلدي.

رسم خارطة

اما الطالب راشد علي طالب بالمرحلة الثانوية فأعرب عن سعادته للعمل خلال العطلة الصيفية للعام الثالث على التوالي مشيرا بأنه اكتسب العديد من الخبرات والمعارف خلال فترة التدريب كما انه وجد كل التعاون من العاملين في الدائرة وتعريفه بكيفية العمل في مجال الارشيف الخاص بالدائرة مؤكدا ان التدريب الصيفي يشغل اوقات الفراغ للطلبة بما ينفعهم كما انهم يستطيعون رسم خارطة لمستقبلهم العملي باختيار المجال الذي يناسبهم وفق رغباتهم وميولهم في العمل ويطمح في العمل بعد تخرجه من الجامعة في دائرة البلدية والتخطيط لتقديم افضل الخدمات للمجتمع والمساهمة في دفع عجلة النمو والتطور في الامارة.

فتح آفاق جديدة

ومن جانبه قال الطالب مطر علي الكعبي طالب بالمرحلة الثانوية: احب ان اعمل خلال العطلة الصيفية وهذا العام الثالث على التوالي اواظب ضمن برنامج التدريب الصيفي في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان مشيرا الى انه اكتسب العديد من الخبرات خلال العمل حيث تعرف عن كثب على عمل العديد من الادارات وعمل هذا العام في ادارة المالية واطلع على كيفية اعداد الموازنة والمشتريات ونظام الحسابات والتعامل مع الموردين مؤكدا على اهمية ان يشارك الطلبة ضمن البرامج الصيفية وذلك لفتح آفاق جديدة امامهم بدلا من هدر الوقت خلال العطلة الصيفية. ويطمح عقب تخرجه من الجامعة ان يعمل في مجال الحسابات في دائرة البلدية والتخطيط.

وفي السياق نفسه أكد الطالب خليفة عبدالله العطار طالب بالمرحلة الثانوية على اهمية شغل اوقات الفراغ خلال العطلة الصيفية لاسيما العمل في الدوائر الحكومية وذلك للمساهمة في خدمة الوطن والمواطن والتعرف على اجواء العمل والخدمات التي تقدمها الدوائر الحكومية موضحا بانه عمل خلال فترة التدريب بادارة الزراعة والحدائق العامة حيث اطلع على الفعاليات التي تقدمها الادارة والبرامج الخاصة بالحدائق العامة كما انه وجد التعاون من جميع العاملين في الدائرة مما شجعه على حب العمل.

تعزيز الهوية

 أشار عماد المهيري إلى أنه تم خلال  فترة شهر توزيع  المتدربين على إدارات الدائرة حسب الحاجة وقام بالاشراف على عملية تدريبهم  مشرفون مختصون لتقييمهم طوال فترة البرنامج التدريبي الصيفي، موضحاً أن البرنامج يدعم رؤية الدائرة ويحقق هدفها الساعي لتعزيز الهوية الوطنية من خلال صقل  مهارات وخبرات وقدرات مواطني الإمارة وتسخير الطاقات الكامنة بداخلهم وتوجيهها للمسار الصحيح من خلال موظفي الدائرة الذين لن يبخلوا بخبراتهم وافكارهم النيرة للأخذ بالأيدي الناشئة.

Email