جامعة الخليج العربي تطلق الندوة السابعة لكرسي الشيخ زايد

مبنى جامعة الخليج العربي في المنامة | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تطلق جامعة الخليج العربي اليوم بمقرها في المنامة، فعاليات الندوة العلمية السابعة لكرسي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للعلوم البيئية، وتتناول قضايا التغير المناخي تحت عنوان: «اتفاقية تغير المناخ: الطريق من ليما إلى باريس 2015»، بمشاركة مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية، والمجلس الأعلى للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسفارة الفرنسية في البحرين.

وتشارك في الندوة نخبة مختارة من الباحثين والمختصين الدوليين والإقليميين في شؤون تغير المناخ ومفاوضي الدول، إضافة إلى خبير من سكرتارية الاتفاقية. وتهدف الندوة إلى إطلاع نقاط الاتصال والمجتمع العلمي وصناع القرار على المستوى الوطني، على عملية المفاوضات وسيرها والقضايا الخلافية في مسودة الاتفاق الجديد، إضافة إلى كيفية تحضير خطة المساهمات المستهدفة على الصعيد الوطني.

اعتزاز

وتأتي هذه الندوة ضمن جهود جامعة الخليج العربي التي تعنى ببحث ومعالجة القضايا الاستراتيجية لمجتمع الخليج العربي، والتي يعد موضوع تغير المناخ واحداً من أحدثها وأكثرها أهمية. وقال رئيس الجامعة الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي: «قامت جامعة الخليج العربي على أساس العمل الخليجي المشترك، لتكون مؤسسة علمية رائدة في مساهماتها لخدمة قضايا مجتمع الخليج العربي، ومن هذا المنطلق تعتز الجامعة بأنها تحتضن كرسي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للإدارة البيئية، الذي بادرت حكومة أبوظبي مشكورة بإنشائه في العام 1999»، موضحا أن الكرسي الأكاديمي يهدف إلى بناء القدرات الخليجية في العلوم البيئية، ومنذ إنشائه كانت له إسهامات ملحوظة في التعليم والبحث العلمي.

وتستعرض الندوة نتائج مؤتمر ليما ومفاوضات جنيف في سياق احتفال الجامعة بمرور 35 عاما على تأسيسها، وترافق الندوة ورش عمل تناقش الأساس العلمي لقضية تغير المناخ، وخطة عمل ليما وسير المفاوضات، وجوانب الضعف وتقييمه في الدول العربية.

Email