«أبنائي» و«ملفي» و«uae moe» لكافة شرائح المجتمع

3 تطبيقات متميزة في خدمات «التربية» الذكية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

نجحت وزارة التربية والتعليم في تحويل خدماتها المقدمة لشرائح المجتمع والميدان التربوي بكافة فئاته من معلم وطالب واختصاصي وولي أمر وأصحاب مدارس خاصة وجمهور، إلى ذكية يقظة ليل نهار، بعد أن أنجزت ثلاث تطبيقات (أبنائي – ملفي – uae moe) وخصصت الفئات للتعامل مع هذه التطبيقات لسهولة التواصل وتحقيق المردود الإيجابي لكل تطبيق.

ووضعت الوزارة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أمام أعينها نحو التحول الذكي وتقديم الخدمات اللازمة للمتعاملين، وتوفير الاستفسارات والمعلومات للشخص المعني في أي وقت وأينما كان، حتى وهو خارج الدولة، بحسب ما صرحت لـ«البيان» فاطمة الخاجة مديرة إدارة التقنيات في وزارة التربية والتعليم.

40 خدمة

وقالت إن خدمات الوزارة الذكية تتلخص في 40 خدمة مقسمة إلى باقات منها (باقة الخدمات – الجمهور – ذوي الاحتياجات الخاصة - باقة الطلبة – الموردون - المدارس الخاصة)، تنفيذا لمبادرة الحكومة الذكية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قبل عامين، وظهرت نتائجها امس وحقق قطاع التعليم نحو 89 %. وأعلن عن 12 خدمة ذات أولوية. وكانت الوزارة أكدت أهمية تطوير خدماتها الحكومية لتضاهي أفضل الخدمات الحكومية في العالم بل وتفوقها، بما يتوافق مع رؤية قيادتنا الرشيدة في الوصول إلى حكومة مسؤولة وفعالة تتسم بالمرونة والإبداع، وتتطلع بتفاؤل إلى المستقبل، وإلى تقديم خدمات حكومية وممارسات عمل لا تفوق تطلعات الجمهور والمتعاملين فقط، بل إلى أن تكون نموذجاً يُحتذى على المستويين الإقليمي والدولي.

دور كبير

وأوضحت الخاجة أن الوزارة أدرجت تطبيق «بوابتي» على متجر «ابل» والذي يشمل كافة الباقات والخدمات ليكون متاحا على الهواتف الذكية، مشيرة الى ان الخدمات الذكية تشمل الاطلاع على تفاصيل الحضور والغياب، وخدمة تتبع الحافلات المدرسية، والملف السلوكي للطالب وتصديق شهادات دراسية، وتسجيل الطالب ونقله، والدروس المصورة والبحث مع المدرسة وغيرها من الخدمات، مفيدة بأنه يقع على المدارس دور كبير في نجاح جميع هذه الخدمات الذكية، حيث يطلب من إداراتها تحديث البيانات بشكل دوري ومنتظم في أنظمة الوزارة.

إطار زمني

وقالت فاطمة الخاجة إن ربط تنفيذ المبادرة بإطار زمني محدد أكد مدى الجدية والأهمية التي نعلقها على هذا التحول، والجهد المطلوب من كافة المؤسسات الحكومية في الدولة لتنفيذ المبادرة في إطارها الزمني، مشيرة إلى أن تعاون كافة الجهات وتضافر الجهود كان له أثر بالغ في تيسير عملية التحول إلى الحكومة الذكية، وتقديم خدماتنا إلى كافة شرائح المجتمع والمتعاملين في كل مكان بسهولة وسرعة من خلال كافة تقنيات الاتصال الحديثة الحالية، وأشارت إلى أن المبادرة ساهمت بالفعل في إحداث نقلة نوعية في مسيرة الخدمات الحكومية.

Email