أعضاء مجلس الأمناء:

جائزة حمدان التعليمية.. ريادة في قيادة التميز

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أعضاء مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بمناسبة مرور 17 عاماً على تأسيسها، أن الجائزة ترتقي بشكل لافت نحو الحفاظ على ريادتها في قيادة التميز التعليمي، وتسير في اتجاهها الصحيح نحو توفير الدعم وتشجيع المعلمين على تعزيز أدائهم في سبيل تحقيق الجودة التعليمية.

وقال معالي حسين الحمادي وزير التربية و التعليم ورئيس مجلس الامناء بمناسبة مرور 17 عاماً على تأسيس الجائزة، إننا نفتخر بعلاقة الشراكة الممتازة بين الوزارة و الجائزة، والتكاتف في تحقيق أهداف قيادتنا الرشيدة في سبيل استثمارها الأمثل لتحقيق الغايات النبيلة، وعبر عن امتنانه العميق لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي الجائزة ، مؤكداً أنه بفضل دعم ورعاية سموه فإن الجائزة ترتقي بشكل لافت نحو الحفاظ على ريادتها في قيادة التميز التعليمي ، وتسير في اتجاهها الصحيح نحو توفير الدعم وتشجيع المعلمين على تعزيز أدائهم في سبيل تحقيق الجودة التعليمية.

وأوضح أن الريادة التي حققتها جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز خلال السنوات السبع عشرة الماضية، محلياً وعربياً ودولياً، جديرة بالدراسة، والتوقف عند هذا الفكر الذي أسس له سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي الجائزة، حين أراد سموه تعميق مفاهيم الجودة ونشر فلسفة التميز في أوساط المجتمع التربوي والتعليمي في الدولة، ثم إلى أشقائنا في دول الخليج، ثم وطننا العربي، من خلال جائزتنا التي ارتقت بعد ذلك بمعاييرها ومبادئها إلى العالمية لتكون واحدة من المؤشرات الدولية لقياس الجودة في التعليم، والوجهة المفضلة للباحثين عن التميز، والمنصة الرائدة لتكريم الفائقين والموهوبين والمبدعين .

تطور

ومن جانبه قال الدكتور جمال محمد المهيري الأمين العام للجائزة ، إن الجائزة شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً واتساعاً في كافة المجالات ومن أهمها استحداث فئات جديدة، وتوسيع النطاق الجغرافي لها لتنطلق من المحلية إلى الإقليمية، وصولاً إلى العالمية، ولقد كان للرعاية والدعم الذي توليه قيادتنا الرشيدة للتربية والتعليم في الدولة وكذلك المتابعة المتواصلة والحثيثة لسمو راعي الجائزة الأثر الكبير والمباشر في تمكين الجائزة من تحقيق الأهداف التي تم تأسيسها لأجل تحقيقها.

ووُلدت الجائزة قبل سبعة عشر عاماً مستشعرةً حجم المسؤولية المكلفة بها من قبل سمو راعيها الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ـ نائب حاكم دبي وزير المالية ، وخاصة أن مجال عملها استهدف الجودة التعليمية التي لم تكن فلسفتها منتشرة في الميدان التعليمي وإنما كانت مقتصرة في جانب الادارة المؤسسية، وبذل مجلس أمناء الجائزة وإدارتها التنفيذية أقصى طاقاتها لتجسد رؤى راعيها على أرض الواقع .

ولقد عملت الجائزة على تشكيل مسارات ونقاط تحول مهمة في حياة الفائزين بها طوال السنوات السبع عشرة الماضية، كما أسهمت في إحداث نقلة نوعية للعديد من المؤسسات التعليمية الدولية التي نالت نصيبها من فئة الجائزة الدولية ( جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – اليونسكو )، فضلاً عن التكريم الأدبي والمعنوي الذي حصل عليه المكرمون من مختلف جنسيات العالم، ممن حملوا درع الجائزة رسالة سلام من دولة الإمارات العربية المتحدة لبلادهم، ورسالة فخر تشير إلى ما توليه دولتنا من اهتمام بالغ بالعلم والعلماء والمبدعين.

نجاح

وفي السياق ذاته أكد الدكتور لؤي محمد بالهول مدير دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، عضو مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، أن الجائزة حققت نجاحاً منذ دورتها الأولى واستوعبت سريعاً حاجة الميدان المتعطشة للتجديد والإجادة ، وكانت استجابة راعي الجائزة لمطالب الميدان التعليمي لتعميم الفائدة على مستوى الدولة والانطلاق نحو الخليج والدول العربية فالعالم بالشراكة مع منظمة اليونسكو ، ولكن الطموح لا زال متوهجاً لدى سمو راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد في تحقيق الافضل لأبناء الامارات والمنطقة العربية والاقليمية وقطاع التعليم في شتى مجالاته.

اليوم نحتفل بالدورة السابعة عشرة للجائزة وترتسم جميع فصول السنوات الفائتة بجمال العطاء و التميز في أجواء دولتنا الحبيبة التي رسم سياستها النموذجية قيادتنا الرشيدة التي وضعت الانسان الاماراتي محوراً في التنمية الشاملة وجعل العلم والتعليم من أول الاولويات في مجتمعنا المحلي.

وذكر ان الجائزة تدرجت خلال الفترة السابقة على المستوى المحلي والاقليمي والعربي والعالمي بأسلوب ومنهجية علمية صارمة في تطبيق المعايير والاسس التي من خلالها نجحت فئات وبعضها لم تصل الى مستوى تلك المعايير التي جعلت الجائزة من أدق وأنظم الجوائز التربوية والتي من أهدافها القريبة التحول إلى برنامج معتمد للتميز التعليمي يقيس مستوى المؤسسات التعليمية التربوية بمعايير علمية دقيقة وتقوم أداءها وتعينها على تحقيق (الجودة) والتي تؤمن جائزة حمدان أن انعكاساتها الإيجابية لا تقدر بثمن على مستقبل الأجيال المتعاقبة.

ريادة

وقال الدكتور خليفة السويدى عضو مجلس الامناء المنسق العام للجان التحكيم، ليس غريباً أن تشق جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، طريقها سريعاً وفي وقت قياسي، إلى قمة الجوائز العالمية، التي يشار إليها بالبنان على الساحة العلمية والتعليمية، وهي تتبنى في رؤيتها تحقيق الريادة في قيادة تميز الأداء ورعاية الموهوبين، وليس غريباً أيضاً أن تحظى جائزتنا بهذه المكانة المتقدمة، وهي التي تبنت في رسالتها مهمة الارتقاء بمنظومة القيم التربوية، والأداء التعليمي، واكتشاف ورعاية المتميزين، وبسط قواعد التنافس والتعاون الإيجابي بين التربويين والطلبة وأولياء الأمور، والمهتمين بالشأن التعليمي، والداعمين له، والمؤسسات المعنية على الصعيد المحلي والعربي والدولي، مستهدفة تشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في المجالات العلمية والأدبية، والمساهمة في توفير بيئة تربوية وتعليمية محفزة على الابتكار والإبداع ، وبناء مجتمعات تعليمية متطورة، ، ترقى بمفاهيمها إلى المستوى النبيل لرسالة التعليم .

وإذ نحتفل بمرور سبعة عشر عاماً على إطلاق الجائزة، فإننا نتوجه بالتهنئة الى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة، بهذه المناسبة الكريمة وبالشكر العميق على الثقة الغالية التي اولاها لنا كمجلس أمناء للجائزة، وإنني لعلى ثقة مطلقة وايمان كامل بأن الجائزة ستواصل تحقيق أهدافها، وستستمر في تقدمها ونجاحها بدعم سموه لها وبجهود القائمين عليها والعاملين فيها.

وذكر السويدي، أن جائزة حمدان مبادرة نوعية رائدة على مستوى الدولة والمنطقة صنعت نهجا للتميز التعليمي واستحدثت خطة موائمة لطبيعة أنظمتنا التعليمية في الإقليم للنهوض بمشروع رعاية الموهوبين ، فكل الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على رؤيته السديدة وجهوده الوطنية المخلصة ورعايته للجائزة ودعمه السخي في سبيل ضمان مخرج تعليمي ذي جودة عالية قادر على مواجهة التحديات والولوج في المستقبل بكل ثقة واقتدار .

فخر واعتزاز

واعرب سليمان الأنصاري المدير التنفيذي لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، فخره واعتزازه الذي يُصاحب إطلالةَ الذكرى السنوية السابعة عشرة لتأسيس جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، مؤكدا أن جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، ومنذ انطلاقها في عام 1998 عملت على وضع مفهوم الاعتراف بالمبدعين والمتميزين من الفئات العاملة في المجالات التعليمية المختلفة ومكافأتهم على اجتهادهم وتميزهم مما كان له الاثر الكبير في اذكاء روح المنافسة وخلق الدافع لبذل المزيد من الجهد والعمل المخلص والبناء من قبل الفئات التعليمية والتربوية المستهدفة. ولقد كان وما زال لهذه الجائزة الرائدة الاثر الكبير في دفع عجلة التنمية والتميُّز في الأداء التعليمي والتربوي في الدولة.

وذكر أن الجائزة ترصد تطورها ونجاحاتها وإنجازاتها وأثرها في الميدان وحصاد التميز عاماً تلو عام، وما حققته بذلك الغاية النبيلة التي أرادها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم من تأسيس هذه الجائزة ورعايتها، دعماً منه لإرساء نظام تربوي عالي الجودة متميز الأداء قادر على تخريج كفاءات وطنية مزودة بالخبرة والمهارة تقود المجتمع إلى مستقبل واعد ونهضة تنموية شاملة، وإنشائها لمركز الموهوبين والتعريف بخططه وخدماته وإنجازاته، وبالقفزة النوعية التي أقدم عليها بتطبيق خطة وطنية شاملة وفريدة من نوعها لاكتشاف ورعاية الموهوبين في الدولة، وإلقاء الضوء على الانتشار الدولي من خلال الجائزة التعليمية الدولية، وبيان الأثر الميداني للجائزة وانعكاسها على الفئات المختلفة من طلبة ومعلمين وإدارات مدرسية وموجهين وسائر الفئات الاخرى.

منارة

ومن جهته قال أحمد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية، إن قيمة أي فعل تقاس بنتائجه أولا ثم بعمره وسنوات عطائه، وأيما فعل يحظى بالاثنتين فهو حتما أقوى وأبقى وأجدر بالتقدير والامتنان.

ذلك ينطبق وبقوة على جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، إذ نحتفل اليوم بمرور 17 عاما على انطلاقتها وهي تحتفل معنا بآلاف المكرمين المتميزين من أبناء الوطن والعالم العربي.

وأضاف المنصوري أن مسيرة جائزة حمدان التعليمية تبقى منارة بإنجازات عظيمة ومكللة بنجاحات كبيرة ومؤطرة بملامح تميز لا تعد ولا تحصى.. فليس التميز في هذه الجائزة ينحصر في عدد المكرمين أو قيمة الجوائز المالية أو أسماء الذين احتفظوا باسمها في سجلات الفخر لديهم، بل بما أحدثته الجائزة وفي سنوات مبكرة من عمرها، من حراك تميز وتفرد وابتكار على صعيد العمل التربوي والتعليمي.

قرار

جاء تشكيل مجلس أمناء الجائزة بأمر من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية بعد ان أصدر قرارا بتخصيص جائزة (حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز) تتولى مهمة الارتقاء بالأداء التعليمي في كافة مراحله وقطاعاته التابعة لإشراف وزارة التربية والتعليم، في مارس عام 1998، ويتألف من رئيس وأمين عام وستة أعضاء يكون أحدهم مديرا تنفيذيا للجائزة، ويعتبر المجلس الهيئة العليا المسؤولة عن رسم سياسات الجائزة وتنظيمها وإقرار احتياجاتها وبرامجها ومشروعاتها.

9 جهات دولية تفوز بجائزة حمدان لليونسكو منذ إطلاقها

بلغ عدد الجهات والمنظمات الدولية الفائزة بجائزة حمدان بن راشد (لليونسكو)، التي تهدف لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين، 9 جهات دولية من بين 165 جهة شاركت على مدار الثلاث دورات السابقة، حيث تأسست جائزة «حمدان بن راشد آل مكتوم-اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين»، في عام 2009، بدعم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وتهدف الجائزة إلى دعم وتشجيع وإفادة العاملين على تعزيز أداء وفعالية المعلمين، في سبيل تحقيق أهداف التعليم للجميع. كما أعطت الأولوية للبلدان النامية، وكذلك الجماعات المهمشة والمحرومة على نطاق العالم. وسوف تسهم أيضاً في تيسير تشاطر ونشر الممارسات المتميزة المتعلقة بالمعلمين على الصعيد العالمي.

تُمنَح الجائزة مرة كل سنتين، وذلك لثلاثة فائزين من مختلف أنحاء العالم، ممن يقدمون ممارسة تربوية متميزة، تسهم في تحسين أداء وفعالية المعلمين في الدول النامية والمجتمعات المهمشة والأقل نمواً.

وتبلغ قيمة الجائزة 270 ألف دولاراً أميركياً، تقسَّم على ثلاثة فائزين، بحيث يحصل كل منهم على 90,000 دولار أميركي. وتقدم الجائزة للجهات الفائزة على هيئة خدمات تربوية وأكاديمية مناسبة، إذ تمنح الجائزة للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية العاملة في مجال التعليم، وخاصة وزارات التربية والوزارة الأخرى المهتمة بقضايا الشباب والمرأة والشؤون الاجتماعية، كما يمكن أن تمنح الجائزة لمنظمات المجتمع المدني العالمية غير الحكومية والمؤسسات المحلية والإقليمية التي تسهم في تحسين فعالية أداء المعلمين، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة لا تمنح للأفراد.

وتفصيلاً، بلغ عدد المشاركين في الدورة الأولى 33 مشاركاً وفاز 3، وفي الدورة الثانية شارك 33 وفاز 3، أما في الدورة الثالثة الأخيرة، فاز بها 3 جهات من بين 99 مشاركة، بنسبة نموٍ بلغت 300 % عن الدورة السابقة، بواقع 28 مشاركة من آسيا والمحيط الهادي، و22 مشاركة من أفريقيا، و7 مشاركات من الدول العربية، و20 مشاركة من أميركا اللاتينية والكاريبي، و22 من أوروبا وأميركا الشمالية، وفازت 3 مشروعات من مدغشقر وبنما ومشروع مشترك بين أنغولا ومالي، وفازت في الدورة الثالثة من جائزة حمدان اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين، وهم: مشروع (أوكس فام نوفيب إنترناشيونال) من أنغولا ومالي، ومشرع (برويد فاونديشين) من بنما، ومشروع (سُس فيليج إنفانتز) من مدغشقر.

منطقتا الشارقة ودبي تتصدران الفائزين في منافسات  جائزة حمدان في دورتها 17

تصدرت منطقتا الشارقة ودبي، أعلى أعداد الفائزين خلال منافسات جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في الدورة الـ 17 بجميع فئاتها، حيث فازت منطقة الشارقة بنحو 72 جائزة، و«تعليمية دبي» و«هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي» حصدت «72» جائزة، بينما حصدت منطقة الشارقة التعليمية أعلى نسبة مشاركات خلال هذه الدورة، حيث شارك منها 138 مترشحاً، ومنطقة أبوظبي (24) جائزة، ومنطقة العين (16) جائزة، والغربية (3) جوائز، ومنطقة عجمان (6) جوائز، ومنطقة أم القيوين جائزة واحدة، ومنطقة رأس الخيمة (11) جائزة، فيما حجب عن الفوز 3 فئات، وهم جائزة المنطقة التعليمية المتميزة، وفئة المعلم فائق التميز على المستوى الخليجي، وفئة البحث العربي، فيما حجبت فئة الإدارة المركزية المتميزة في وزارة التربية والتعليم لعدم مشاركتها في هذه الدورة.

حيث بلغ عدد الفائزين في تلك الدورة نحو 244 فائزاً، موزعين على 221 فائزاً في فئة الطالب المتميز، وفائزاً واحداً فئة الدارس لأكبر سناً، فائزاً واحداً في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، و11 فائزاً في فئة المعلم المتميز، وفائزين في فئة أفضل مشروع مطبق، وفائزين في فئة أفضل ابتكار علمي، وفائزين في فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي، وفائزين في فئة الأسرة المتميزة، وحصلت مؤسستا القيادة العامة لشرطة أبوظبي والقيادة العامة لشرطة الشارقة، على جائزة المؤسسة الداعمة للتعليم.

476 مشاركة محلية و74 خليجية

بلغ عدد المشاركات في الدورة السابعة عشرة من منافسات جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، 476 مشاركة محلية، و74 مشاركة خليجية، والمشاركات المحلية جاءت موزعة كالآتي: 12 مشاركة في فئة المدرسة، و347 في فئة الطالب، و56 في فئة المعلم المتميز، و2 في فئة معلم فائق التميز على المستوى الخليجي، و6 مشاركات في فئة الاختصاصي الاجتماعي، و2 في فئة الموجه المتميز، و5 في فئة الابتكار، و6 مشاركات في فئة المشروع، و17 مشاركة في فئة البحث التربوي، و6 في فئة الأسرة.

ووصلت نسبة الزيادة في عدد الطلبة المشاركين 12 %، ونسبة المعلمين 51 %، ونسبة الزيادة في مشاركات منطقة الشارقة التعليمية 24 %، وزيادة المشاركات في منطقة رأس الخيمة التعليمية بنسبة 64 %، إضافة إلى زيادة المشاركات في منطقة العين التعليمية بنسبة 39 %.

Email