لتبادل الخبرات والتعاون في المجالات العلمية والأدبية
مذكرة بين شرطة دبي ومؤسسة محمد بن راشد
خميس المزينة وجمال بن حويرب أثناء توقيع مذكرة التفاهممن المصدر
وقعت القيادة العامة لشرطة دبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم مذكرة تفاهم بينهما، انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة في بناء مجتمع المعرفة، وسعياً نحو تكامل الجهود لتبادل المعارف والخبرات بين الدوائر والمؤسسات الحكومية.
وقع عن شرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، وعن المؤسسة جمال بن حويرب، العضو المنتدب للمؤسسة، بحضور اللواء عبد الرحمن محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون خدمة المجتمع والتجهيزات، واللواء محمد سعد الشريف، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، والعميد الدكتور السلال سعيد بن هويدي الفلاسي، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، والسيد سيف المنصوري، مستشار الشؤون المؤسسية للعضو المنتدب.
وقال اللواء المزينة إن مذكرة التفاهم تأتي من منطلق تعزيز الشراكة الاستراتيجية المنبثقة من الخطة الاستراتيجية لحكومة دبي، وإيماناً من الطرفين بأهمية توفير مناخ ملائم للدفع بجهودهما المشتركة، إضافة إلى تبادل التجارب والخبرات والإصدارات والمعرفة في المجالات العلمية والأدبية، بما يحقق المنفعة المتبادلة، ويقدم قيمة مضافة، ويعزز فرص التقدم لتحقيق رؤيتهما وإرضاء المتعاملين معهما، وبناء جسور من التواصل تكفل مزيداً من التعاون والتنسيق في ما بينهما، بما يعود بالنفع العام على مستوى الدولة.
من جانبه، أثنى جمال بن حويرب على السمعة المتميزة التي تحظى بها القيادة العامة لشرطة دبي، وحرصها على المحافظة على التطوير والمعرفة، ومبادراتها في تعزيز الهوية الوطنية والإثراء المعرفي والفكري وإسهاماتها الثقافية واهتمامها باللغة العربية.
وهنأ بن حويرب القيادة العامة لشرطة دبي بفوزها بـ9 جوائز ضمن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز 2014.
مهام الاتفاقية
نصت الاتفاقية على أن تقوم القيادة العامة لشرطة دبي بدعم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، في كيفية إعداد معايير التميز المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي، ونشر التوعية في مجالات الإبداع والمعرفة ومفاهيم الجودة ومعايير الموارد البشرية، ومؤشرات العمليات الإدارية والتميز المؤسسي، ووضع المنهجيات وفرق التحسين، وتأهيل القيادات المؤسسية وعمليات التقييم، إضافة إلى الاستفادة من برنامج استثمار المهارات والاستشارات في مجال التميز والجودة والتخطيط الاستراتيجي.
وعلى أن تقوم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بدعم معنوي للأفكار والإبداعات، وتبني أفضل البحوث والدراسات.
