فعاليات «أبوظبي تقرأ 2015» تركز على الابتكار

انطلقت أمس فعاليات حملة ابوظبي تقرأ 2015 في دورتها الثالثة لهذا العام والتي تستمر حتى 13 مايو المقبل ، والتي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية، وتركز الحملة هذا العام على الابتكار كأحد الأسس التي تسعى لتحقيقه بالإضافة إلى طرحها لأول مرة جائزة «أبوظبي تقرأ» بفئتيها «أفضل قصة قصيرة » مستهدفة الطلبة و « أفضل استراتيجية مبتكرة لتنمية مهارات القراءة باللغتين العربية والانجليزية » مستهدفة المعلمين.

وجاء الاعلان عن تفاصيل الحملة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده المجلس في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي بحضور الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم والدكتورة نجوى الحوسني مديرة إدارة المناهج في مجلس أبوظبي للتعليم، ورئيس اللجنة المنظمة للحملة ، ومحمد عبد الله الجرمن مدير عام مواصلات الامارات وعدد من المسئولين في مجلس أبوظبي للتعليم وأعضاء الهيئات الادارية والتدريسية و الطلبة .

مصادر التعلم

وأكدت الدكتورة أمل القبيسي أنه في الوقت الذي نحتفل فيه بالدورة الثالثة لحملة «أبوظبي تقرأ» نفخر بتطوير جميع المكتبات المدرسية وتحويلها إلى مراكز ومصادر للتعلم، لتتواءم ومتطلبات تطوير مهارات القرن الـ21 لدى طلبتنا والرامية إلى تمكين الطلبة من مهارات اكتساب المعارف، مشيرة إلى أن مراكز دعم التعلم تضم أكثر من 5500 عنوان، موزعة على 256 مركز مصادر التعلم باختلاف الحلقات الدراسية والفئات العمرية، بإجمالي يزيد على 250 ألف كتاب.

زيادة معدلات القراءة

وأشارت مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الى أن الاحصاءات تؤكد أن 88% من طلبة المدارس في إمارة أبوظبي، يمارسون القراءة بشكل يومي، منهم 42% من طلاب المدارس الحكومية يمارسون القراءة أقل من 30 دقيقة يومياً، و26% يمارسونها أقل من ساعة، و10% أقل من ساعتين، و3% ثلاث ساعات، و5% يمارسون القراءة أكثر من ثلاث ساعات يومياً، في المقابل، فإن 40% من طلاب المدارس الخاصة يمارسون القراءة أقل من30 دقيقة يومياً، و32% يمارسونها أقل من ساعة، و13% أقل من ساعتين، و4 % ثلاث ساعات، و2% يمارسون القراءة أكثر من ثلاث ساعات يومياً، ونحن نطمح إلى أن نصل بالنسبة إلى 100% وأن ترتفع عدد ساعات القراءة اليومية.

مهارات القرن

وأكدت الدكتورة نجوى الحوسني مديرة إدارة المناهج في مجلس أبوظبي للتعليم، أن حملة «أبوظبي تقرأ» في نسختها الثالثة تتوافق وأهداف المجلس الرامية إلى تخريج جيل يمتلك أدوات المعرفة.

أنشطة متميزة

تتبنى حملة «أبوظبي تقرأ» مجموعة من البرامج والأنشطة المميزة وسط مشاركة بارزة لعدد من المؤسسات الحكومية والمجتمعية، وتمكنت الحملة من فرض نفسها بين المبادرات المتميزة لتعزيز القراءة ، لأنها توجهت للفئة الأكثر حاجة وهي فئة الطلاب وتدرجت في مخاطبتهم بدءا من الحلقة الأولى وصولا الى الثالثة ، ويشارك فيها لأول مرة هذا العام طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك في اطار حرص مجلس أبوظبي للتعليم على تأكيد حقوق هؤلاء الطلبة في الدمج وايمانه بقدراتهم وإبداعاتهم.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز