خبراء يوصون باعتماد منتدى التعليم مركزاً للتدريب بالتعاون مع «يونسكو»

الحمادي: توجه لشراكة مع مؤسسات تكنولوجيا التعليم

وزير التربية يطلع على أحد المشروعات - تصوير- يونس الأمير

ت + ت - الحجم الطبيعي

 تتطلع وزارة التربية والتعليم لبناء شراكات مع كبرى المؤسسات والشركات المنتجة لتكنولوجيا التعليم وبرمجياته، التي توفر مجموعة من الوسائل التعليمية الأكثر تطوراً في مدارس الدولة وتعتزم الوزاره تطوير قاعده بيانات خاصة بالمشتريات بالوزارة و أضافه جميع الشركات العارضها فيها .

صرح بذلك لـ"البيان " معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، مؤكداً أن الوزارة لن تألو جهداً ولن تدخر وسعاً في تزويد مدارس الإمارات بما يمكنها من توفير خدمات تعليمية عالية الجودة، وحتى تكون المدارس حاضنة للإبداع والابتكار .

وأوضح معاليه ان الوزارة اطلعت على احدث التقنيات و الوسائل التعليميه التي عرضت عبر منصات الشركات لاختيار عددا منها لتجريبها في المدارس و من ثم تقييمها وفي حال كان لها اثر فعال سيتم تعميمها علي المدارس مستقبلا.

وذكر معاليه أن معرض مستلزمات وحلول التعليم المصاحب لمنتدى التعليم العالمي، يعد ساحة فريدة من نوعها لترويج وتجارة تكنولوجيا التعليم وأحدث الوسائل والتجهيزات الذكية، وأنه ومن هذا المنطلق، حرصت الوزارة على استثمار المعرض، بشكل أفضل، عن طريق الاستعانة بمنتجات كبرى الشركات والمؤسسات العالمية.

وأعلن معاليه في الوقت نفسه عن توجه الوزارة لتوثيق شراكتها وبناء علاقات متينة مع أفضل المؤسسات المنتجة للتقنيات العالمية، وكذلك بيوت الخبرة العالمية، التي تتجه الوزارة للانفتاح عليها ، والاستفادة من خدماتها المتنوعة.

وثمن مسؤولو الشركات العارضه توجهات الوزارة وحرصها على إحداث التطوير الجذري لمدارسها، فيما أوضحوا أن مدارس الإمارات ستكون هي النموذج الذي يحتذى بها عالمياً في مجال الإبداع والابتكار قريباً.

توصيات

أوصى نخبة من الخبراء والتربويين المشاركين في أعمال منتدى التعليم العالمي، الذي اختتم فعالياته أمس، باعتماد المنتدى كمركز عالمي للتدريب وتنمية المهارات، على أن يصدر عن المنتدى شهادات تدريبية معتمدة وموثقة للمشاركين، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"..

ومنح معرض مستلزمات وحلول التعليم، صفة المنصة الأكبر لترويج وتجارة منتجات تكنولوجيا التعليم وتجهيزاته وبرمجياته، ومطالبة كبرى المؤسسات والشركات العالمية الكبرى بتأكيد التزامها بجعل دولة الإمارات الوجهة الأولى لتجارة أحدث منتجاتها في منطقة الشرق الأوسط.

وطالبوا الوزارة بنشر تجاربها التطويرية الناجحة ورؤيتها المستقبلية لترسيخ مفاهيم ومضامين الاستدامة في التعليم، إلى جانب نشر مسارات التحول الجذري الذي تشهده المدارس الإماراتية، لتكون حاضنة للابتكار والإبداع ومواهب الطلبة.

وأكد المشاركون في منتدى التعليم العالمي، أن الإمارات هي الدولة الأقرب في المنطقة لتقديم نموذج تعليمي من الطراز الأول، والأقرب كذلك لإرساء قواعد وأسس ومنهجية المدرسة العصرية الحديثة.

معتبرين أن رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لأعمال المنتدى ومعرضه المصاحب، منحت المنتدى ومعرضه ثقله الدولي وأهميته العالمية، كما أن تفضل سموه بزيارة معرض مستلزمات وحلول التعليم في يومه الثاني، دفعت إلى نجاح المعرض، وحفزت كبرى المؤسسات المنتجة للتكنولوجيا، لمواصلة تحولاتها المهمة في عالم الابتكار.

وخلص حضور المنتدى والمشاركون فيه من وزراء وكبار المسؤولين والنخب التربوية والمختصين والمهتمين بالشأن التعليمي والعاملين فيه من داخل الدولة وخارجها، والبالغ عددهم أكثر من 12 ألف مشارك مع زيادة كبيرة في أعداد الزوار من خارج الدولة التي بلغت نسبة الزيادة في أعدادهم 40 %..

كالسعودية والأردن ومصر وجنوب أفريقيا ودول أجنبية أخرى، إلى بيان ختامي قالوا فيه: إنه، وبعد مناقشات ثرية شهدتها الجلسات العامة والفرعية وطاولات الحوار وورش العمل على مدى ثلاثة أيام، إلى جانب التفاعل المميز بين حضور ورواد معرض مستلزمات وحلول التعليم وكبرى المؤسسات العاملة في مجال التكنولوجيا والبرمجيات والتقنيات الحديثة.

فقد تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات والنتائج المهمة، التي تشكل في مضمونها ودعواتها رؤية متقدمة للنظم التعليمية .

Email