مشروع تخريج 5 طالبات وطالب ببصمة إنسانية

كلية التقنية العليا.. التعليم بالممارسة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكن فريق من طلبة كليات التقنية العليا في دبي من إنجاز مشروع تخرج له بصمة إنسانية وخيرية، نفذ المشروع خمس طالبات وطالب من قسم الإعلام التطبيقي وهم في السنة الرابعة، يأتي المشروع ضمن أحد أهدف كليات التقنية العليا وهو التعليم بالممارسة؛ أي تطبيق ما يتعلمه الطلبة في الواقع، وأفضل طريقة للتعليم هي السماح للطالب بالقيام بتجربة العمل لاكتساب الخبرات، وهذا ما طبقه فريق الطلبة وهو إظهار ما تعلموه في السنوات السابقة من تصميم وإخراج سينمائي وصحافة وإذاعة، وتطبيقه في مشروع التخرج وهذا ما يسمى التعليم بالممارسة.

إنجاز المشروع تم بالتعاون مع جمعية بيت الخير وفندق اوشن فيو. من خلال القرية الإماراتية التي تم تشييدها احتفالاً باليوم الوطني الثالث والأربعين. واستمرت فعاليات المشروع من 27 نوفمبر إلى 4 ديسمبر.

فريق تنفيذ المشروع

ضم فريق العمل كلاً من الطالبة حصة سعيد الزيودي مديرة للمشروع، وحمدة سعيد المهيري مهمتها التواصل مع وسائل الإعلام، وشيخة أيوب مهمتها التواصل مع الشركات، وسمية أحمد الحوسني تعمل مع مواقع الاتصال الإلكتروني، وسميرة الملا مسؤولة الأمور المالية، والطالب عارف آل علي مهمته التصميم والتسويق.

فكرة المشروع:

مجتمعية خيرية تهدف إلى تعزيز الروح الوطنية لدى الفريق والمواطن ومشاركة الأجانب أو السياح الفرحة الإماراتية من خلال زيارتهم للقرية الإماراتية يشاركون في مسابقة صورة ورسالة (وهي عبارة عن 3 صور لشيوخ الإمارات، كل صورة تكون عليها ملصقات بيضاء، فالمشترك يكتب رسالة وفاء للإمارات بكلمات بسيطة مستخدماً ألوان العلم فقط، وذلك لإنجاز أكبر علم للإمارات برسائل الناس).

وكذلك أخذ صورة السلفي بارتداء الملابس الإماراتية التي تم توفيرها في المكان، ومشاركة الأطفال أيضاً، وذلك بإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن حبهم للإمارات في الرسم على الجدار والرسم على الوجوه.

كما شاركت سيدات من الأسر المنتجة اللواتي قدمن المأكولات الشعبية مثل اللقيمات وخبز الرقاق، ونقش الحناء على أيدي الزائرات، إضافة إلى مشاركة أيتام جمعية بيت الخير في إقامة مسيرتين للسيارات؛ الأولى: فريق 32 للمرسيدس نقل 15 طفلاً، والثانية: فريق كورفيت الدولي للسيارات نقل 15 طفلاً أيضاً. كما تم إطلاق 43 بالوناً بألوان العلم إلى السماء، وتوزيع بالونات على الأطفال الزائرين. وتم استخدام الوسم # خليفة ـ الإنسانية .

النجاح بعد التعب

الطالبة حصة سعيد الزيودي مديرة المشروع قالت: كنا مخيرين بين عدة فعاليات إما مجتمعية أو خيرية، فقلت في نفسي: لم لا ندمج الاثنين معاً، وتم اختيار فعالية اليوم الوطني وشملناها بمشاركات خيرية تشمل مساعدة المحتاجين والأسر المنتجة والأيتام، التنظيم يسهل عمله ولكن التطبيق يحتاج صبراً، ودائماً أكرر في نفسي: النجاح يأتي بعد التعب والصبر.

اكتساب المهارات

الطالبة حمدة سعيد المهيري قالت: إن الهدف من هذا المشروع تطبيق ما تعلمناه في السنوات السابقة، وهذا ما تهدف له كلية التقنية العليا بدبي (التعليم بالممارسة)، وأتاح لنا هذا المشروع اكتساب مهارات جديدة كتنظيم مثل هذه الفعالية، ومن خلال دوري في التواصل مع وسائل الإعلام تعلمت كيفية كتابة الأخبار للصحف، وهذا ما أطمح له في المستقبل؛ كتابة الأخبار ونشرها.

أسعد شعب

الطالبة سمية الحوسني قالت: أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظه الله ورعاه لقب «أسعد شعب»، فمن هذا المنطلق أحببنا أنا وزملائي إدخال الفرحة على قلوب الأطفال والمواطنين والمقيمين في الدولة، كي تعم الفرحة الجميع، ومع عيد الاتحاد الثالث والأربعين ارتأينا اختيار اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه عنواناً لحملتنا # خليفة _الإنسانية ، لأن حملتنا تهدف إلى الإنسانية بحد ذاتها، ومن خلال هذه الحملة رسمنا البهجة والفرحة على وجوه الجميع من مواطني الدولة والمقيمين فيها.

اكتساب الخبرة

كما أكد الطالب عارف آل علي أن الوجود في مثل هذه الفعاليات يكسب الشخص الكثير من الخبرة مع وجود ذوي الخبرة والكفاءة الوطنية، وتعتبر هذه الفعالية مهمة بالنسبة إلى كل شخص مواطن ومقيم، لذلك من خلال التعاون بيننا وبين الجهات الأخرى المشاركة وباسم واحد تحت مسمى الإمارات العربية المتحدة، مع خلق بيئة إماراتية وإنسانية تهدف إلى تطور ونهضة هذا الوطن.

جمع التبرعات

سميرة أحمد الملا، منسقة الخدمات والأمور المالية قالت: تعد فعالية «القرية الإماراتية» مساهمة من فريق كلية التقنية العليا كمشروع تخرج، فقد جسدت القرية قيماً إماراتية في أبهى صورة لها خلال الاحتفالات باليوم الوطني.

فأنا أعتبر هذه الفعالية كفرصة لإضافة جو من الفرحة والسعادة على المواطنين والزوار والمقيمين في دولتنا الحبيبة، ومن أهم أهداف الفعالية أن نسهم بالتعاون مع جمعية بيت الخير في جمع أكبر عدد من التبرعات ورسم البهجة والسرور على أوجه الأيتام والمحتاجين على أرض الدولة.

وهناك العديد من المشاركات التي نقوم بها، والفعالية أتاحت الفرصة للكل من شتى الجنسيات لكتابة رسالة تعبر عن مشاعر الحب والانتماء للإمارات والتي يمكن أن يعبر عنها إما المواطن أو المقيم أو الزائر ومن ثم نعد لوحة تذكارية نعتز ونفتخر بها.

التعلم بالممارسة

كما أكدت الطالبة شيخة أيوب: التعلم بالممارسة هو ما نفعله في الكلية، وبوجودنا في هذه الفعالية طبقنا ما تعلمناه، وساعدنا ذلك كثيراً على التواصل بالعالم الخارجي وكسب خبرة في هذا المجال بالتعامل مع أشخاص ذوي خبرة.

جمع تبرعات لمساعدة المحتاجين

الهدف من المشروع جمع تبرعات مادية لمساعدة الوافدين غير القادرين على الرجوع إلى بلادهم إما لأسباب قانونية أو مالية، وتوفير ما يحتاجون إليه وإرسالهم إلى ديارهم، وذلك بمساعدة جميع الجهات المسؤولة من دائرة الهجرة والإقامة ودائرة القضاء وغيرهما من الجهات المعنية.

إضافة إلى بيع هدايا عينية وتجميع مبالغ من المسابقات، وتنظيم الفعاليات من ضمن دراسة الطالبات، وتم اختيار جهات للمشاركة كرعاة في توفير ما يحتاجه المشروع، وهي: نادي الشارقة الرياضي من خلال توفير هدايا للأيتام، وجمعية بيت الخير بتوفير الخيم الإماراتية، وبرج خليفة بتوفير 32 تذكرة للصعود إلى قمة البرج، وشركة إعمار بتوفير هدايا تذاكر (كيدزانيا، سيقا، بلاي ستيشن)

Email