الحمادي: صلاحيات جديدة لمديري المدارس في التخطيط والقرار

وزير التربية يلقي كلمته في اللقاء الذي نظمته الوزارة ــ من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن الوزارة لن تدخر وسعاً في إكساب مديري ومديرات المدارس فنون الإدارة التربوية الحديثة، وتمكينهم من خلال الصلاحيات الواسعة التي تعزز دورهم، وتساعدهم على المشاركة في التخطيط وصناعة القرار، إلى جانب مسؤولياتهم المتصلة بالمتابعة والتقييم، موضحاً أن الميدان التربوي بمناطقه التعليمية ومدارسه، سيكون له الدور الرئيس في قيادة العملية التعليمية ودفة التطوير خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف معاليه أنه تمت صياغة خطة تطوير التعليم، وتحديد مجريات تنفيذها، على أساس المشاركة، وتضافر الجهود، والمسؤوليات، وعلى أساس وجود خبرات مميزة يزخر بها ميداننا التربوي.

جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقدته الوزارة أمس، بالمدينة الجامعية في الشارقة، برعاية معاليه، وبمشاركة أكثر من 800 من قيادات التربية والمسؤولين ومديري ومديرات المناطق التعليمية والمدارس والتربويين، لمناقشة خطة تطوير التعليم (2015/ 2021)، ومنهجية العمل في المرحلة المقبلة، وما يتصل بها من أدوار واختصاصات لقطاعات الوزارة والمناطق وإدارات المدارس.

تواصل شخصي

ودعا معالي وزير التربية جميع الحضور إلى التواصل معه شخصياً، مستعرضاً رقم هاتفه وعنوان بريده الإلكتروني، ومؤكداً أنه ينتظر تفاعلهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم، أو أي فكرة مبتكرة، أو حتى تساؤلات واستفسارات، عبر البريد الرسمي للوزارة.

واستعرض معالي الحمادي خطة تطوير التعليم وأهدافها ومتطلبات التنفيذ الواجب توافرها لتحقيق هدف الوصول إلى نظام تعليمي من الطراز الأول، لافتاً إلى التغيرات وأعمال التطوير الواسعة التي ستشمل البينة التحتية للمدارس ومرافقها المتعددة، ولاسيما المختبرات والمكتبات ومراكز مصادر التعلم، وعناصر العملية التعليمية ومكوناتها من المناهج والمقررات الدراسية، وأساليب التدريس الحديثة، ونظم التقويم والامتحانات، وقبل ذلك تطوير أداء أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية. وأوضح معاليه أن أعمال التطوير لا ترتكز على تطوير مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي فقط، وإنما مرحلة رياض الأطفال أيضا.

لا تغيير في الإجازات

ورداً على سؤال حول الإجازات، أفاد أن الإجازات الدراسية كما هي دون تغيير، وفق ما تم اعتماده في التقويم الدراسي للعام.

وأوضح جملة التحديات التي تواجه النظام التعليمي، وضرورة إعداد أبناء الدولة وتأهيلهم لعصر الفضاء والعصر المفتوح بعلومه ومعارفه وابتكاراته.

وأشار إلى حزمة المبادرات التي اعتمدها لتعزيز الأداء المؤسسي ودعم روح الفريق الواحد، وتمكين الجميع من إنجاز مهامه على الوجه المأمول.

تطوير

قدم مروان الصوالح وكيل وزارة التربية ملف التخطيط الاستراتيجي ومتابعة الأداء، واستعرض علي ميحد السويدي الوكيل المساعد للتعليم الخاص، ملف التقييم وضمان الجودة، وقدمت خولة المعلا الوكيل المساعد للسياسات التعليمية، ملف الشؤون الأكاديمية، فيما طرحت فوزية حسن الوكيل المساعد للعمليات التربوية ملف العمليات المدرسية. واستعرضت أمل الكوس الوكيل المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية ملف الأنشطة والرعاية الطلابية، وطرح محمد غياث مدير برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، توجهات التربية نحو الوزارة الذكية، واستعرضت مهرة المطيوعي مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، مسارات الوزارة نحو تشكيل مجلس القيادات المدرسية.

Email