تغريد اجتماعي

هموم المعلم والتوطين أهم المقترحات لحوار القيادات

ت + ت - الحجم الطبيعي

التغيير سمة أساسية في عمليات التطوير ومواكبة كل جديد في شتى المجالات، وأهم عناصر نجاحه فتح الباب للتعبير عن الآراء والهموم وتبادل الأفكار والاستماع إلى وجهات النظر والملاحظات والمقترحات، بكل موضوعية وشفافية، حتى يتسنى للمعنيين رسم صورة واضحة ينطلق من خلالها التغيير بخطى صحيحة لتحقيق الأفضل بعد دراسة جميع الملاحظات والمقترحات.

موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ناقش برنامج «حوار القيادات»، الذي اطلقه معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، ويمتد تنفيذه طوال العام، وتشارك فيه قيادات الوزارة والمسؤولون وجميع الموظفين، من خلال لقاءات موسعة ومبرمجة زمنياً، تناقش مختلف الموضوعات والقضايا التعليمية، بهدف تعزيز منهجية العمل الجديدة، التي أسس لها معاليه، بهدف تفعيل دور الموظفين والميدان في أعمال التطوير وفتح المجال أمامهم للمشاركة بفاعلية في أعمال التخطيط ورسم السياسات وتنفيذ المشروعات والمبادرات في المرحلة المقبلة، خاصة وأن الوزارة وفقا لمعاليه مقبلة على مجموعة من التغييرات والتطويرات، ومنها الترتيب الداخلي للمدارس، لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المميزة فيها.

وانصبت آراء المغردين حول دعوة معاليه للمشاركة في حوار القيادات ومعظمها ركز على أن هموم المعلم ومتطلبات التخفيف من الضغوط عليه حجر أساس يجب التركيز عليها في الحوار، إضافة إلى التوطين واستقطاب المعلمين المواطنين إلى الانخراط في عملية التدريس وعدم تحميل المعلم أعباء إدارية تضاف إلى عمله في التدريس.

أحد المشاركين قال: هناك فئة مظلومة من المعلمات وتستحق إحداهن بجدارة أن تكون قيادية، ولكن لظروف لا نعلم ماهي لم تصل، وظلت تزاول مهنة التدريس.

وأضاف آخر: نرجو من برنامج حوار القيادات أن يكون بكل شفافية ووضوح وأن ينقل ما في الميدان لمعاليكم بكل مصداقية حتى يتسنى لكم التغيير.

ونوه مغرد بأن تغيير البيئة المدرسية لتصبح بيئة جاذبة للطالب والمعلم من أهم التغييرات التي يجب أن تتبناها الوزارة، فيما أشارت تغريدة إلى ضرورة أن يكون جهد المعلم في التعليم وعدم تحميله اعباء اخرى واعمال ادارية لا علاقة له بوظيفته كمعلم؛ يجب أن يأخذ بعين الاعتبار.

نسبة كبيرة من التغريدات جاءت حول بيئة عمل المعلمين وكيفية جعل المعلم مبدعا من دون تحميله ضغوطا في نصاب الحصص الدراسية، وسلم درجات الترقية والامتيازات التي يحصل عليها المعلمون، وتساءل أحد المغردين: لماذا لا يتم اختيار الإداري في المدرسة بترشيح أعضاء الهيئة التعليمية بالإضافة للاختبار الوزاري ويكون تحت المجهر لمدة سنة؟

Email