11 خاصة جديدة توفر 23 ألف مقعد في عامها التشغيلي الأول

مدارس دبـي بيئـة تعليمية جـاذبة للطلبة ونمـو متواصل

ت + ت - الحجم الطبيعي

"جرافيك"

تعد مدارس دبي بيئة تعليمية جاذبة للطلبة، كما انها وجهة إقليمية مفضّلة للمستثمرين وبين ذلك النمو المتزايد سنويا في معدلات زيادة المدارس بالإمارة وفقا لآخر احصائيات هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عن العام الدراسي الجديد 2014-2015.

ويعد الطموح مع الطاقة الإيجابية أسلوب حياة تستقبل معه المدارس الخاصة وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي العام الدراسي الجديد، فبالإضافة إلى 158 مدرسة خاصة العام الدراسي الماضي وحوالي 266,715 طالباً وطالبة، بدأت 11 مدرسة خاصة جديدة توفر 23 ألف مقعد دراسي عامها التشغيلي الأول في إمارة دبي.

ومع انطلاق العام الدراسي الحالي 2014-2015، حددت هيئة المعرفة والتنمية البشرية العديد من الأهداف الواضحة التي تتماشى مع أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات والمبادرات الداعمة لتنظيم دبي معرض اكسبو الدولي 2020، مع تأكيدات من جانب الهيئة على مشاركة المدارس والطلبة وأولياء أمورهم في تحقيق هذه الأهداف.

جودة عالية

وأكدت الهيئة أن قطاع التعليم المدرسي الخاص في إمارة دبي يشهد نموا كبيرا خصوصاً في ظل تنامي عدد المدارس الخاصة التي تقدم تعليما ذا جودة عالية، بالإضافة إلى تنوع الخيارات التعليمية المتاحة لأولياء الأمور.

ففي العام الدراسي 2014-2015 أصبح بإمكان أولياء الأمور إلحاق أبنائهم بأول مدرسة خاصة تطبق المنهاج الكندي، و8 مدارس تطبق المنهاج البريطاني منها اثنتان تطبقان منهاج البكالوريا الدولية بالإضافة إلى المنهاج البريطاني ومدرستان تطبقان المنهاج الهندي في وقت يتوقع الكثيرون أن تشهد الأعوام القادمة ازدهاراً للفرص التطويرية في التعليم وتنوعاً في الخيارات المتاحة لأولياء الأمور مما يبشر ببلوغ الإمارة أهدافها بتوفير 360 ألف مقعد دراسي بحلول العام 2020.

تطور ملحوظ

وكانت منظومة التعليم المدرسي الخاص في دبي قد شهدت تطوراً ملحوظاً على مدى السنوات القليلة الماضية، وكان لإعلان نتائج الرقابة المدرسية في دبي والتقييمات الدولية الدور الأبرز في هذا النمو، كما ساهمت العديد من المبادرات المطبّقة في تعزيز العلاقة بين أطراف العملية التعليمية كسلسلة ملتقيات «معاً نرتقي» التي تمثل فرصة فريدة للمدارس للارتقاء بالتجربة التعليمية الإيجابية من خلال مشاركة أفضل الممارسات المطبقة فيها.

كما ساهمت مبادرة عقود أولياء الامور في تعزيز العلاقة بين أولياء الأمور والمدارس وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطالب، وستساهم المبادرة في مرحلتها الثانية التي تشمل حوالي 38 ألف طالب وطالبة يلتحقون بـ24 مدرسة في توفير الوعي الكامل لدى ولي الأمر بالمناهج الدراسية، والمواد المقررة، والخيارات المتاحة، وكذلك تحفيز الطالب على الالتزام بالحضور والالتزام بالمواعيد المدرسية المقررة.

 

تجربة سعيدة

في بداية العام الدراسي قال الدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: في إمارة دبي يضمن الجميع تجربةً ملؤها السعادة والشعور بالإنجاز، لذا نحرص على أن تكون تجربة المُـتعلّمين في قطاع التعليم الخاص في دبي متواكبة مع توجهات الإمارة الحالية والمستقبلية.

Email