كرم الفائزين بجائزة الإمارات للأمراض الوراثية

نهيان: الدولة ملتزمة بالتطوير المستمر للأنظمة الصحية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، أن المشاكل والقضايا العالمية ولا سيما الصحية منها تنصب في جملة الأهداف التي يسعى لها القادة في دولة الإمارات، حيث يلتزم الجميع بالتطوير المستمر للأنظمة الصحية في مختلف الجوانب من حيث الوقاية والتشخيص والعلاج والإرشاد والبحوث العلمية.

جاء ذلك خلال تكريم معاليه أول من أمس، الفائزين بالدورة الأولى لجائزة الإمارات الدولية للوقاية والحد من الأمراض الوراثية، التي تأتي تزامناً مع المؤتمر الوطني الخامس للأمراض الوراثية المنعقد في دبي.

وقال معاليه: أثق بأن الجوائز التي تقدمها جمعية الإمارات للأمراض الوراثية في هذا المؤتمر تعبر عن شكرنا وامتناننا لكل من أسهم في مواجهة الأمراض الوراثية بمختلف أشكالها، وأشعر بالامتنان أن المؤتمر الوطني الخامس للأمراض الجينية يركز على الجينات السرطانية ويهتم بأدق البحوث العلمية في شتى بقاع الأرض.

الفائزون

وتم اختيار الأميرة جوهرة آل إبراهيم لنيل جائزة «شخصية العام 2014» تقديراً لإنجازاتها الخيرية والإنسانية المعطاءة ولدعمها المستمر للعديد من المؤسسات الخيرية إلى جانب جهودها الحثيثة في الحد من الأمراض الجينية.

أما ضمن فئة أفضل مؤسسة صحية وعلمية لبحوث الأمراض الجينية على المستوى المحلــي، فـاز بالجائــزة «مركز الثلاسيميا في دبي»، وإقليميـاً «مركز الحسين للسرطان في عمان الأردن، ودولياً كرمت الجائزة» معهد ووذ ورول – جامعة اكسفورد»، ونالت الدكتورة حبيبة الصفار من جامعة خليفة، على جائزة أفضل باحث علمي للحد من الأمراض الجينية على المستوى المحلي، أما على المستوى الإقليمي فحصل على الجائزة الدكتور معين كنعــان من فلسطين، ودولياً كرمت الجائـزة البروفسور كارل اندراك، وضمن فئـة أفضــل إعـلام طبي ووقائي من الأمراض الجينية على المستوى المحلي توجت الجائزة برنامج «فيتامين» تلفزيون دبي، وإقليماً توجت برنامج «التفاح الأخضر» قناة MBC، ودولياً كرمت إذاعة مونت كارلو عن برنامجها «الصحة المستدامة».

الجائزة

وتهدف الجائزة التي يترأس مجلس أمنائها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، ويضم في عضويته شخصيات اعتبارية اجتماعية من ذوي الاختصاص لها بصمات في مجال العمل الإنساني والطبي، إلى التأكيد على الدور الريادي الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة بصفة عامة وجمعية الإمارات للأمراض الجينية بصفة خاصة في مجالات الطب الجيني، وتعزيز وترسيخ مفهوم الثقافة الجينية لدى القطاعات المجتمعية المختلفة، وإيجاد ساحات للتنافس في هذا المجال.

فرصة

من جانبها، قالت الدكتورة مريم مطر، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، الأمين العام للجائزة: إن المؤتمر الوطني الخامس للأمراض الوراثية يمثل فرصة مناسبة للإعلان رسمياً عن إطلاق جائزة الإمارات الدولية للوقاية والحد من الأمراض الوراثية في دورتها الأولى لتكريم أهل الفضل من العلماء والمراكز المتخصصة الإقليمية والدولية ذات التأثير الايجابي لجعل البشرية تعيش بصحة أفضل.

وإيماناً من جمعية الإمارات للأمراض الجينية بالدور الريادي العالمي التي اختطته الإمارات على مدى عقود من مسيرة الخير والعطاء وما تحقق بفضل الله تعالى من نجاحات محلية وإقليمية ودولية، ما مكن الإمارات من الانتقال إلى مدارات الحاضر والمستقبل لتصبح في مصاف الدول المتقدمة حضارياً وعلمياً وفكرياً وإنسانياً. لافتة إلى أن الجائزة ستشكل رافداً مهماً في العمل الطبي الإنساني الخلاق.

مؤتمر علم الأورام ينطلق غداً في أبوظبي

تستضيف أبوظبي غداً المؤتمر الدولي الثاني لعلم الأورام تحت عنوان «تغيير مشهد الرعاية والعلاج لمرض السرطان من خلال أحدث أساليب الوقاية والكشف المبكر»، والذي تنظمه اللجنة العلمية بالتعاون مع مجموعة «في بي إس للرعاية الصحية»، وذلك في منتجع «سانت ريجيس جزيرة السعديات»، تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.

ويجمع المؤتمر تحت مظلته 32 من أبرز خبراء مرض السرطان يعملون في أهم المستشفيات العالمية الرائدة في هذا المجال في المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية وألمانيا واليابان والسويد وإسبانيا والسعودية ومصر والهند والإمارات لمناقشة أحدث الطروحات والأبحاث العلمية التي تتناول أنواع السرطان الأكثر شيوعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، وهي سرطانات الثدي والرئة والجهاز الهضمي والغدة الدرقية، بالإضافة إلى أنواع السرطانات التي تصيب النساء. كما سيناقش المؤتمر أهمية الكشف المبكر، والوقاية، والرعاية والعلاج من مرض السرطان. أبوظبي - البيان

مؤتمر النور الدولي لطب الأسنان غداً

يفتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع يوم غد بفندق شيراتون الكورنيش أبوظبي مؤتمر النور الدولي الرابع لطب الأسنان الذي يستمر يومين بمشاركة مسؤولين وممثلين عن القطاعات الصحية و300 طبيب ومختص في مجال طب الأسنان وتنظمه مجموعة مستشفيات النور بالتعاون مع جامعة نيويورك - كلية طب الأسنان في الولايات المتحدة الأمريكية وكليات التقنية العليا في الدولة.

وتشتمل الجلسة الافتتاحية على كلمة للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يعقب ذلك افتتاح المعرض الطبي المقام على هامش المؤتمر والذي تشارك فيه مجموعة من الشركات المتخصصة التي تعرض منتجاتها في مجال طب الفم والأسنان.

وقال الدكتور قاسم العوم إن خدمات طب الفم والأسنان شهدت في الآونة الأخيرة تطورا ملموسا لجهة التوسع في إنشاء المزيد من مراكز وعيادات طب الأسنان مع التركيز على الخدمات التخصصية إلى جانب زيادة أعداد الكوادر الطبية في مجال طب الفم والأسنان .

مواطنة تنال جائزة أفضل باحث علمي

حصلت الدكتورة حبيبة الصفار الأستاذ المساعد والباحثة الإماراتية في الهندسة الطبية الحيوية بجامعة خليفة على جائرة الإمارات الدولية للحد من الأمراض الجينية في دورتها الأولى، وذلك في فئة أفضل باحث علمي للحد من الأمراض الجينية.

جاء ذلك خلال حفل تكريم أقيم امس على هامش فعاليات المؤتمر الوطني الخامس للأمراض الجينية 2014 في نسخته الخامسة، والذي تنظمه جمعية الإمارات للأمراض الجينية، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية في الفترة ما بين 14 و17 من الشهر الجاري.

وعملت الدكتورة حبيبة خلال السنوات القليلة الماضية على تحديد المورثات الجينية المسؤولة عن انتشار أحد أكثر الأمراض شيوعاً في الدولة، وهو مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني بالإضافة إلى المضاعفات التي يسببها المرض لدى كثير من مواطني الدولة خاصة أمراض القلب.

انشطة

من جهة أخرى قامت الدكتورة حبيبة خلال الأعوام الماضية بسلسلة من الأنشطة التوعوية سواء بمشاركة طلبة الجامعة، حيث يلازمون مريضاً سكرياً لمتابعة حالته ومساعدته بإشراف طبيب، أو عن طريق إلقاء محاضرات تلقي الضوء على مخاطر مرض السكري وأهمية الوقاية منه.

وأوضحت الدكتورة مريم مطر مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية أن الجائزة منحت للدكتورة حبيبة نظراً لجهودها الإنسانية والطبية في مضمار الأمراض الجينية وهو تكريم رفيع لاقى أهله الكرام .

معربة في الوقت نفسه عن سعادتها الكبيرة بهذا التكريم، والحدث الذي يجسد صدق التلاحم الإنساني في ساحات العمل الطبي والوقائي والعلاجي من منظور إنساني خالص.

وقالت الدكتورة حبيبة: « إنه لمن دواعي سروري وتشريفي تلقي هذه الجائزة التي تأتي تتويجاً لسنوات من الجهود المتواصلة في مجال بحوثي الهامة لحاضر ومستقبل دولة الإمارات، وأود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجمعية الإمارات للأمراض الجينية على ثقتها الغالية بي والتي تشكل تشجيعاً لي للاستمرار في إجراء البحوث التي من شأنها إيجاد حلول ناجعة لبعض المشاكل الصحية التي يواجهها مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة».

وعبر الدكتور عارف سلطان الحمادي مدير جامعة خليفة عن فخره بهذا الإنجاز، وقال: إن هذا التكريم يضاف إلى قائمة الإنجازات الكبيرة التي يحققها طلبة وأساتذة جامعة خليفة، كما أنني أفتخر بوجود عقول إماراتية لامعة مثل الدكتورة حبيبة في جامعة خليفة، والتي ستساهم في دعم مساعي الجامعة في مجال البحوث سواء في مجال التكنولوجيا أو الطب والصحة أو العلوم أو الأمن وصولاً إلى تحقيق رؤية أبوظبي 2030 وبناء اقتصاد المعرفة.

Email