بمناسبة اختيار الدولة لإطلاق تقرير نتائج تصنيف الجامعات على مستوى العالم

أكاديميون: ثقة عالمية في بيئة الإمارات العلمية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مسؤولون أكاديميون إن اختيار الهيئة العالمية لتصنيف الجامعات «كيو إس» دولة الإمارات لإطلاق تقريرها السنوي لعام 2014 لنتائج تصنيف الجامعات على مستوى العالم، يعكس ثقة عالمية في البيئة الأكاديمية المتميزة في الإمارات، ويمثل دلالة واضحة على جاهزية البنية التحتية التعليمية في الإمارات لاستقطاب الطلبة من مختلف أنحاء العالم أسوة بالدول المتقدمة، وخطوة في الاتجاه الصحيح تنفيذاً لرؤية الإمارات 2021 بأن تكون الدولة واجهة تعليمية مفضلة تستقطب مختلف الطلبة نظراً للبيئة التعليمية الجاذبة.

وأكد الدكتور علي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات إن اختيار دولة الإمارات لإطلاق التصنيفات العالمية للجامعات، جاء ليثبت المكانة التي باتت تتميز بها الدولة في كل المحافل الدولية والإقليمية، الساعية بدورها إلى أن تكون الإمارات خياراً أفضل ومنصة أوسع لإطلاق برامجها وفعالياتها العالمية، لما تمتلكه دولة الإمارات من بيئة مثالية ونموذجية لإطلاق تلك الفعاليات والمشاريع.

وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عمل على إعداد هذه البيئة وتوفير مقوماتها وبنيتها والإشراف المباشر عليها، حيث أوجد سموه بيئة تنافسية بمواصفات ومعايير عالمية، تسعى للتميز والريادة في كل مجالات الحياة، وتعمل للوصول أيضاً إلى تحقيق المراكز العالمية، لتضع اسم الإمارات ضمن قائمة أكثر دول العالم مواكبة لركب التطور الحضاري.

تفوق

وأضاف الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، أن اختيار جامعة الإمارات في تصنيف هذه الهيئة ضمن أفضل 400 جامعة من جامعات النخبة، متفوقة في ذلك على كثير من الجامعات العالمية إنجاز نفتخر به جميعاً، ويعكس هذا الإنجاز حرص الدولة على دعم قطاع التعليم الذي يعتبر ضمن أولوياتها الأجندة الوطنية.

 وأوضح أن التنافسية في المؤسسات الأكاديمية تتطلب وجود تشريعات وسياسات تدعم هذا التوجه واليوم الجامعات في الدولة المتقدمة تتنافس في استقطاب الطلبة من مختلف دول العالم والإمارات ليست بمعزل عن هذه التنافسية، بل باتت بيئة تعليمية جاذبة للطلبة من مختلف الجنسيات.

ثقة كبيرة

بدوره أكد الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا على مستوى الدولة، أن اختيار الإمارات جاء نتيجة ثقة هذه الهيئة العالمية في البيئة الأكاديمية المتميزة في الإمارات، وصحة مسار خطتها الاستراتيجية، علاوة على ذلك فإن المؤسسات التعليمية لديها باتت تتميز بسمعة عالمية والعديد من البرامج الأكاديمية حاصلة على اعترافات دولية، فضلاً عن ذلك فإن الدولة تستضيف العديد من فروع الجامعات الدولية المرموقة، ما جعلها قبلة تعلمية متميزة نظراً لوجود بنية تحتية متكاملة من مراكز بحثية وكوادر مؤهلة، ونجحت الإمارات في تطوير مكانتها بين دول العالم، وطورت منظومة تعليمية تضاهي أرقى المستويات العالمية، وقدمت جميع التسهيلات للاستثمار في التعليم ووفرت البنية التحتية اللازمة لهذه الاستثمارات، ووفرت تعليماً عالياً يتسم بجودة عالية ويقدم خيارات متعددة أمام الطلبة المواطنين وغير المواطنين.

وأضاف أن التعليم يتصدر أولويات الحكومة في دولة الإمارات، وأولته أهمية كبيرة وأولوية وطنية في مختلف الخطط الاستراتيجية، والقيادة الرشيدة دائماً توجه للاستثمار البشري في الكوادر الوطنية.

 

الرقم واحد

قال الدكتور علي راشد النعيمي: شكل الرقم واحد هدفاً وطموحاً لكل من يعمل تحت راية وقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي منح الثقة لجميع العاملين في فريقه، ما دفع الجميع للعمل بروح الفريق الواحد القادر على الإبداع والتميز من منطلق هذه الثقة الغالية التي ساهمت في تعزيز روح الأبداع لدى أبناء الدولة وانعكس إيجاباً على سمعتها ومكانتها في المجالات والمناسبات كلها، وهذا ما بتنا نلمسه في الكثير من النجاحات التي تحققت في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة، مؤكداً في الوقت نفسه أن تبوؤ جامعة الإمارات مركزاً متقدماً ضمن التصنيفات العالمي.

Email