تتفق مع احتياجات الطالب والأدوار المطلوبة منه

«التربية» تطور لائحة مجالس الطلبة

أمل الكوس: تنامي ادوار المرشدين والمدارس لتنفيذ برامج الارشاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت وزارة التربية والتعليم في تطوير لائحة مجالس الطلاب، باعتبارها إحدى مبادرات إدارة الإرشاد الطلابي في خطتها التشغيلية للعام 2014، المتضمنة مبادرة تطوير برامج الإرشاد الطلابي، الأكاديمي، والمهني، والنفسي والاجتماعي. صرحت بذلك أمل الكوس الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة المدرسية في وزارة التربية لـ«البيان».

وأوضحت الكوس أن هذه الخطوة تأتي في ظل الحاجة المتنامية لتطوير لائحة مجالس الطلاب التي تم إعدادها سنه 1997 حول تشكيل مجالس الطلاب في المدارس لكي تواكب الغاية منها، وهي تحقيق الأهداف التربوية الطموحة التي ترقى في مكونات وخصائص شخصية الطالب.

وأفادت بأن الوزارة استخدمت في قياس وتحضير اللائحة عدداً من أدوات وأدلة العمل الإرشادي الطلابية التي يتم إعدادها، متضمنة تطوير لائحة مجالس الطلاب.

وحددت الكوس محاور تطوير اللائحة وهي، احتياجات الطلاب وضرورة مشاركتهم في الحياة المدرسية والمجتمعية بصورة فاعلة وفق معطيات المرحلة الحالية والمستقبلية.

ورأت أن ثمة أهمية بالغة لتطوير أدوار مجالس الطلاب كي تتماشى مع طبيعة الأدوار المطلوبة من الطلبة في تحقيق قيم الهوية والوطنية والانتماء والولاء للمجتمع، مضيفة أن بناء فكر الطلبة، وصياغة أدوارهم من خلال منظومة تربوية تتماشى مع طموحات وزارة التربية والتعليم في إعداد أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والحوار والمشاركة في صنع القرار.

ورأت الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة المدرسية أن تطوير لائحة مجالس الطلاب المعمول بها حالياً سيصبح مجالاً مستحدثاً ومتطوراً، يلبى التوجهات التربوية والأدوار المطلوبة من الطلاب للمشاركة الفاعلة في بناء مستقبلهم.

وحددت الوزارة مخرجات تنفيذ فعاليات برنامج الإرشاد التعليمي المهني لطلبة التعليم العام في نواح عدة، فعلى مستوى المجتمع، ستسهم في رفع معدلات التوظيف والتوطين في قطاعات العمل بالدولة نتيجة تفعيل مبادئ التوجيه المهني بين قطاعات الطلبة باعتبار أنهم قوى العمل المستقبلية.

رفع الكفاءات

وتتوقع الوزارة مزيداً من المخرجات الإيجابية، بحيث يتم رفع كفاءة المخرجات التعليمية بما يلائم احتياجات سوق العمل وخطط التنمية المستدامة بالدولة، وخفض نسبة تكدس الخريجين من تخصصات أكاديمية بعينها دون تخصصات أخرى، نتيجة لتفعيل معايير الاختيار الدراسي بين الطلبة.

وعلى صعيد مستوى الطلبة، فإنهم سيتقنون المهارات الاجتماعية والشخصية والأكاديمية التي تسهم في تحقيق توافقهم النفسي والاجتماعي والدراسي والمهني.

 

أوضحت الكوس، أنه على مستوى المدارس من المتوقع أن تتنامى أدوار المرشدين والمدارس في التخطيط والتنفيذ لبرامج وفعاليات الإرشاد التعليمي المهني، كما تفعل المدرسة مبادئ التعلم من أجل العمل والحياة المنتجة، فضلاً عن تنوع البرامج الإرشادية التي تدعم العلاقة بين الطالب والمعلم من ناحية، والطالب وولي الأمر من ناحية أخرى، وأخيراً تزداد مشاركة أولياء الأمور في الفعاليات المدرسية المتعلقة بإرشاد وتوجيه الطلبة نحو التخصصات الدراسية.

Email