جامعة الإمارات تعزز مكانة الخبرات والكفاءات الوطنية

 

أكد الدكتور علي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات، أننا في وطن استطاع أن يبني بالتميز مجداً مدعماً بالأمن والأمان والاستقرار واللحمة الوطنية والتنمية الشاملة، بفضل قيادتنا الحكيمة التي استطاعت بدورها ومن خلال الروح الإيجابية أن ترفع من قدر ومكانة شعبها في كافة مجالات الحياة، وهذا ما يحلم به الآخرون في دول المنطقة والعالم، من خلال تعزيز مكانة الخبرات والكفاءات الوطنية.

جاء ذلك خلال الملتقى السنوي للقيادات الأكاديمية ولأسرة الجامعة، والذي أقيم صباح أمس تحت رعاية معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى للجامعة، بحضور عمداء الكليات ورؤساء الأقسام ومديري الإدارات وكافة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة والهيئات الإدارية. بهدف طرح الخطط والبرامج الأكاديمية والاستراتيجية العامة للجامعة وتفعيل مسيرتها الأكاديمية.

بناء جيل المستقبل

وأشار إلى أن سبب وجودنا الحقيقي والمباشر في هذه المؤسسة الوطنية الرائدة، هو بناء أجيال المستقبل، من أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات أبناء دولة الإمارات، الذين يشكلون مخزوناً استراتيجياً ووطنياً، وأداة فعّالة للتطوير والبناء، حيث أولت حكومتنا الرشيدة أولوية لمسألة التعليم، والذي بات في مقدمة أولويات الخطط الاستراتيجية الوطنية.

وأوضح أن الجامعة قطعت أشواطاً متقدمة في مسألة المقيمين الخارجيين والسياسات والإجراءات في الجانبين الأكاديمي والإداري، وإنشاء مجموعة من المراكز البحثية العالمية الرائدة، التي ترتبط بدورها ارتباطاً مباشراً بخدمة الدولة والمجتمع، وكذلك خدمة الخطط والأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات.

توجهات مستقبلية

ونوه مدير الجامعة بأهم القضايا التي يجب تسليط الضوء عليها في الجامعة من قبل أعضاء هيئة التدريس والإدارات المعنية والتي تتركز في عدة مسائل، منها مسألة الإرشاد الأكاديمي وما له من دور وتأثير فعّال في حياة الطالب الجامعية ومستقبله العلمي والعملي، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية تفعيل العلاقة التفاعلية بين الطالب وعضو هيئة التدريس في مسألة الإرشاد الأكاديمي .

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز