وفقا لتقرير الإدارة التخصصية بوزارة التربية

ضعف مستوى أداء 6 مدارس نموذجية في الشارقة

سعيد الكعبي : قرب الانتهاء من الهيكل التنظيمي الجديد والخطة الاستراتيجية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضح تقرير أعدته إدارة المدارس التخصصية في وزارة التربية والتعليم عن ضعف مستوى الأداء في ست مدارس نموذجية بالشارقة وتمثلت أبرز الأسباب في عدم توفر الكوادر البشرية المؤهلة وقدم المباني المدرسية فيها وهي من المرتكزات الاساسية في تطوير حقل التعليم، أعلن ذلك سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم عضو المجلس التنفيذي بالإمارة في مؤتمر صحفي عقده صباح أمس.

هيكل تنظيمي

وكشف الكعبي عن قرب الانتهاء من الهيكل التنظيمي الجديد والخطة الاستراتيجية للمجلس والتي سيتم اعتمادها وبدء تطبيقها عام 2015 –حتى 2020 وترتكز على 6 محاور رئيسية تشمل التحصيل العلمي والثقافي والسلوكي للطلبة، ضمان تحقيق نمو شامل ومتكامل لأطفال الحضانات، الارتقاء بمهارات وخبرات الكوادر العاملة، توفير التجهيزات والمستلزمات الحديثة الداعمة لخطط التطوير والابداع التعليمي، تحفيز ومكافأة المنظومة التعليمية وضمان الدعم اللازم لتمكين العمليات الرئيسية التطويرية.

وقال إن اللجنة أعدت تقريرا حول أداء المدارس النموذجية في الشارقة التي تم تحويلها إلى نظام المدارس النموذجية بمكرمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة وعددها 83 مدرسة في الحلقتين الأولى والثانية مشيرا إلى أن التقرير خلص في المقابل إلى تميز الأداء في 16 مدرسة سيتم تكريمها من قبل المجلس فيما تم وضع خطط علاجية تطويرية للارتقاء بمستوى المدارس التي أظهرت اللجنة عدم مواكبتها لمتطلبات المدارس النموذجية وقال نحن لا نضع أيدينا على مواطن الخلل فقط وإنما نسعى إلى الأخذ بيد العاملين في الميدان التربوي لنطور النظام التعليمي عبر إزالة المعوقات والتحديات الماثلة حاليا.

مستوى الاداء

ويهدف تقرير إدارة المدارس التخصصية المعد من قبل الوزارة بحسب الكعبي إلى الوقوف على مستوى أداء المدارس النموذجية وتحديد جوانب القوة والضعف في أداء المدارس المستهدفة وفق المعايير المعتمدة ووضع تصور لرعاية وتحسين أداء المدارس التي اخفقت في بعض المعايير واقتراح الخطط المناسبة لتحسين الأداء والوصول به إلى المستوى المنشود.

وذكر أن الأهداف الأساسية لتحويل المدارس في الشارقة إلى نموذجية تتمثل في تقديم خدمة تعليمية متميزة، والارتقاء بمستوى الاداء التعليمي في كافة المجالات والتركيز على المتعلم وإكسابه المهارات والمعارف والقيم التي تسهم في تحقيق التنمية المتوازنة والشاملة لديه والتركيز على الموهبة وتنمية مهارات المتعلمين علاوة على تلبية احتياجات اقتصاد المعرفة.

 وتحدث عن آليات المتابعة والدعم التي عملت عليها إدارة المدارس التخصصية وترتكز على الزيارات الميدانية من قبل فرق الدعم للمدارس المستهدفة خلال العام الدراسي المنصرم بمعدل لا يقل عن 3 زيارات وتطبيق استمارة متابعة ترتكز على أهداف المبادرة والكفايات السلوكية والفنية للقيادات بالمدارس الـ83 وتقديم مقترحات تطويرية وتوصيات بناء على نتائج الزيارات والاستمارات.

Email