2087 طالباً وطالبة يشاركون في مسابقة بيئة أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ عدد مشاركات الطلبة من المدارس والجامعات الحكومية والخاصة بالمسابقة البيئية السنوية التي تنظمها هيئة البيئة أبوظبي خلال هذا العام 646 مدرسة وجامعة قدمت 2087 مشاركة، وبذلك يتضاعف عدد المشاركات 14 مرة خلال 13 عاماً من عمر المسابقة.وكانت الهيئة قد أطلقت المسابقة للعام الدراسي 2013-2014 بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم خلال شهر أكتوبر الماضي، إذ تم فتح باب المشاركة أمام كل المدارس والجامعات في جميع أنحاء الدولة.

ومنذ أن أطلقت الهيئة المسابقة في نسختها الأولى عام 2000-2001، تم تسجيل 47 مدرسة قدمت 247 مشاركة، في حين ارتفع العدد هذا العام ليصل إلى 646 مدرسة وجامعة قدمت 2087 مشاركة.

كما شهدت المسابقة مشاركة ملحوظة من المدارس بالإمارات الأخرى، إذ شاركت 97 مدرسة من إمارة دبي، و69 مدرسة من الشارقة، و35 مدرسة من عجمان، و26 مدرسة من الفجيرة، و18 مدرسة من أم القيوين، و40 من رأس الخيمة.

قضايا مهمة

وقالت فوزية إبراهيم المحمود، مديرة إدارة التوعية البيئية في هيئة البيئة أبوظبي، «انطلقت المسابقة في دورتها الأولى بالتركيز على إحدى القضايا المهمة المتعلقة بالبيئة، ومع تعدد الموضوعات وتوالي الأعوام، نجحت المسابقة في اكتساب هوية فريدة، وشكلت منتدى استطاع الطلبة من خلاله التعبير عن أنفسهم بطريقة إبداعية، وإبداء آراءهم في ما يتعلق بالتحديات البيئية الرئيسة التي تواجهها دولة الإمارات والعالم أجمع»، مشيرة إلى أن نجاح المسابقة في تحقيق أهدافها يعود إلى الشراكة الفعالة القائمة بين الهيئة وشركائها بوزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم والمناطق التعليمية في مدينة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية.

وحملت المسابقة لهذا العام الشعار الذي وضعه برنامج الأمم المتحدة للبيئة ليوم البيئة العالمي «فكِّر، وكُلّ، ووفِّر» الذي يهدف إلى زيادة الوعي بشأن قضية زيادة نفايات الطعام وأهمية تقليل البصمة الغذائية، فإضافة إلى الآثار الاجتماعية والاقتــصادية لزيادة نفايات الطعام، كذلك نجد أن الآثار البيئية جسيمة، إذ ترتبط نفايات الطعام بشكل مباشر مع فقدان التنوع البيـــولوجي، المياه والطاقة، لأنها تعتبر مصدراً لغاز الميثان الذي يعتبر أحد أهم أسباب أزمة التغير المناخي.

Email