مقترح بتشكيل مجلس أعلى للجوائز التربوية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم أمين عام جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، عن أنهم رفعوا مقترحاً إلى معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، بتشكيل مجلس أعلى للجوائز التربوية. وقالت: طرحت أنا فكرة تنظيم مؤتمر موحد، وهدفنا من المجلس هو التنسيق ومد جسور التعاون بين الجوائز التربوية وتوحيد الجهود والرؤى، وتنفيذ عصف ذهني لتطوير الجوائز، مع الحفاظ على خصوصية كل جائزة.

ويشهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، اليوم، حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة الشارقة للتميز التربوي في دورتها العشرين بقاعة المدينة الجامعية، حيث تتقلد دائرة الموارد البشرية وسام التكريم على اعتبارها المؤسسة الداعمة للتعليم، كما يشهد الحفل تكريم أحمد سالم المنصوري الشخصية التربوية، تقديراً لجهوده التي بذلها في الميدان التربوي، وخبرته الطويلة التي تجاوزت الأربعين عاماً في حقل التعليم.

وتصدرت منطقة الشارقة التعليمية نتائج منافسات الجائزة للعام الثاني على التوالي، حيث بلغ عدد الفائزين 29 فائزاً، تلتها منطقة دبي التعليمية بـ 18 فائزاً، ثم أبو ظبي بـ 17 فائزاً.

عدد المشاركين

وبلغ عدد المشاركين في فئات الجائزة 390 مشاركاً، وقد ترشح منها في المرحلة الثانية 196، وفاز 80، كما تميزت الدورة الحالية بحدة المنافسة، وفوز أسرة متميزة، وبذات الوقت اثنين من أبنائها عن فئة الطالب المتميز، وجميعهم من الشارقة.

ورفعت عائشة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، على دعمه ورعايته للجائزة، مشيرة إلى أن الجائزة وهي تطوي 20 عاماً، نجحت في تجذير قيمة التميز، ونشر ثقافة الإبداع في الميدان التربوي. وقالت: إن الاحتفاء بكوكبة من المتميزين هذا العام، وعددهم 80 من الذين أبدعوا في الميدان التربوي، إنما جاء ليكون دافعاً للمزيد من العطاء نحو التنافس الشريف، والارتقاء بمستوى الأداء، كل في موقعه، ليساهموا في نماء وتطور دولتنا، في ظل دعم القيادة الرشيدة.

تطوير وملاحظات

وأضافت أمين عام مجلس التعليم: بعد إعلان وتتويج الفائزين، يقومون بتشكيل لجان تسمى لجان تطوير الجائزة، هدفها دراسة كل الملاحظات القادمة من الميدان، ومن لجان التحكيم، وحتى المقترحات تخضع للبحث والتمحيص، ونقوم على أثر ذلك بتحسين ما يمكن تحسينه، فنحن هدفنا التطوير، لذلك نستمع للميدان.

وذكرت أن المناطق التعليمية التي نلاحظ ضعف مشاركتها، ستحظى بزيارات ميدانية مكثفة، وزيادة ورش العمل، كي نطمئن إلى أن فكرة ورؤية الجائزة مترسخة في وجدانهم والصورة جلية أمامهم.

وقدمت الشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية ولجان التحكيم والمنسقين وإدارات المدارس وأولياء الأمور على كل ما قاموا به من جهود لدعم الجائزة، والتي أصبحت علامة واضحة، ومثلاً يُحتذى، وعنواناً بارزاً للتميز.

وأوضحت أن كل عام وكل دورة تمضي، هناك بصمات متتالية تضاف لرصيد الجائزة، مفتخرة أنهم أول من طبق فكرة الاستمارة الذكية والتحكيم الإلكتروني التي وفرت وقت وجهد المحكمين، وأوجدت بيئة للتواصل في ما بينهم، علاوة على الدقة في العمل.

Email