اتفاقية لتأسيس كرسي أستاذية باسم عبد الله الشـكرة
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس، في مكتب سموه بجامعة الشارقة، توقيع اتفاقية لتأسيس كرسي الأستاذية بجامعة الشارقة بقيمة 10 ملايين درهم، يحمل اسم عبد الله الشكرة الذي وقع الاتفاقية شخصياً عن مجموعة شركات الحنو العقارية، فيما وقعها عن جامعة الشارقة مديرها بالوكالة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي.
وقد حضر توقيع الاتفاقية كل من الدكتور عمرو عبد الحميد، مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي، والدكتور صلاح طاهر، نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، وماجد الجروان، نائب مدير الجامعة لشؤون العلاقات العامة، وعدد من أنجال السيد عبد الله الشكرة.
وأعرب الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي عن اعتزازه وفخره بإنشاء كرسي الأستاذية باسم عبد الله الشكرة الذي وصفه برجل الأعمال الناجح والمشارك باستثماراته، وخاصة العقارية منها، في التنمية والتقدم العصري والحضاري لإمارة الشارقة، مشيراً إلى أن كرسي الأستاذية الذي طلب إنشاؤه في جامعة الشارقة يجسد هذه الحقيقة، لأنه قائم أساساً على التعاون في إعداد دراسة شاملة عن مشروع الإسكان الاقتصادي في الشارقة.
صرح علمي
وأكد عبد الله الشكرة أنه سعى لإنشاء هذا الكرسي في جامعة الشارقة التي وصفها بالصرح العلمي الشامخ الذي أعلا قبابه رائد العلم والعلماء صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس الجامعة، بالقيم العلمية والفكرية والوطنية الراسخة والقائمة على الأصالة والمعاصرة، وأن سموه عمل على فتح آفاق امتدادها إلى العالمية، ليتفاعل مع كل ما هو عصري وحديث من العلوم والمعارف الإنسانية والتطبيقية ومختلف العلوم الأخرى، ليواكب في ما يقدمه لطلبته مستجدات هذا العصر، ومن ثم يمكّنهم من التعامل مع معطياته الواقعية والعملية، وهو الأمر الذي قال إنه يمكّنهم من الإبداع في ميادين عملهم، وخاصة عندما تتصل هذه الميادين بالمشروعات العصرية والحضارية.
وأضاف «سعينا كمجموعة شركات الحنو العقارية لإنشاء هذا الكرسي في جامعة الشارقة، قام على هدف إجراء الدراسات اللازمة لإقامة مشروعات الإسكان الاقتصادية في إمارة الشارقة، وهو أمر يتطلب بشكل عملي الكوادر المؤهلة وفق هذه المنهجية التعليمية التخصصية».
وتقضي الاتفاقية بأن تقوم مجموعة شركات الحنو العقارية بتمويل «كرسي أستاذية» بجامعة الشارقة، إسهاماً منها في إثراء الأنشطة البحثية والتعليمية لدى جامعة الشارقة لتعزيز ربطه بالمجتمع، وإسهامه في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك في مجالات البنية المستدامة للطرق والمياه والبيئة، وكفاءة استخدامات الطاقة واستدامتها في المباني، والإسكان الاقتصادي، على أن تقوم جامعة الشارقة بإعداد دراسات شاملة حول هذه الموضوعات، ضمن فرق عمل متخصصة من أعضاء الهيئة التدريسية والخبراء العاملين لديها، على أن يتولى كرسي الأستاذية تمويل ذلك بمبلغ عشرة ملايين درهم.
