يقدم 13 برنامجاً متنوعاً للسيدات والفتيات والأطفال

«مركز محمد بن راشد للتواصل» يدرس طلبات 4 حضانات

جانب من فعاليات المركز من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت نورما محمد سليمان رئيسة مركز محمد بن راشد للتواصل الثقافي الحضاري لـ"البيان" إن 4 جهات حكومية في دبي تواصلت مع المركز لإدارة الحضانات لديها، لافتة إلى أنه جار دراسة وفور الاتفاق مع تلك الجهات سوف يقوم المركز بالإشراف على حضانات هذه الجهات.

دعم القيادة

وأشارت سليمان إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" منح المركز قطعة أرض عام 2009 لبنائها، لافتة إلى أن المركز يقدم خدماته في فيلا مؤقتة في شارع الوصل إلى أن يتم بناء المركز، مشيرة إلى أن محدودية المكان تحد من الانشطة والفعاليات والخطط التطويرية للمركز.

وأشادت سليمان بدعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي للمركز، مضيفة أن المركز يهدف إلى الاعتناء بفئات وشرائح من المواطنين والمقيمين داخل الإمارات تحت شعار «المرأة والفتاة والطفل»، ويتم تأهيلهم ورفع مستواهم الثقافي والفكري ليكتسبوا خبرات تفيدهم في جميع النواحي بهدف التواصل الحضاري مع مختلف الجنسيات، مشيرة إلى أن المركز يقدم 13 برنامجا، بينها 6 برامج للسيدات و3 برامج للفتيات و4 برامج للطفولة المبكرة.

برامج يومية

وأشارت سليمان إلى أن المركز أسهم في إشهار إسلام 50 سيدة من تأسيسه في 2001 حتى الآن من بينهن سيدات أتين زيارة للامارات نتيجة لسمعة المركز والمحاضرات الدينية والتربوية التي ينظمها لمختلف الجنسيات، حيث ينظم المركز برامج يومية في حفظ القرآن وتجويده وتعليم أصول الفقه واللغة العربية للأجانب، ويقدم خدمات للجنسيات غير العربية.

ويعقد جلسات بهدف تبادل الثقافات والمعارف بين الجنسيات المختلفة، فضلا عن ذلك فإن المركز يعطي للأجنبيات غير المسلمات معلومات وفيرة عن تعاليم الدين الإسلامي من خلال تنظيم محاضرات تلقيها عليهن دكتورة تعمل في مجال الدعوة، فإذا ارادت أي منهن دخول الإسلام يتواصل المركز مع دائرة الشؤون الإسلامية لتأهيلهن من خلال دورات أخرى أكثر عمقاً تمهيداً لإشهار إسلامهن.

100 سيدة

ولفتت سليمان إلى أنه يتردد على المركز يوميا من 80 إلى 100 سيدة وتم تخصيص اربعة ايام للعرب ويومين للأجانب، ونوهت بأن المركز يتواصل مع مختلف الجهات الحكومية ويخدم الأمهات اللواتي يأتين لوضع أولادهن في حضانة المركز التي تستوعب حوالي 50 طفلا.

كما يقوم المركز بتحفيظ القرآن وتعليم الدين الإسلامي واللغة العربية والإنجليزية وفقا لعمر الطفل ومساعدة الطفل على الحياة والتعامل مع الآخرين، وهناك رعاية كبيرة من قبل مربيات ومحفظات القرآن الكريم ومعلمات اللغة العربية، ويقدم اربعة برامج لفئة الاطفال من خلال المركز.

وفي يوم الخميس من الساعة الخامسة مساء إلى السابعة مساء يتردد حوالي 400 طفل إلى نادي الفرح التابع للمركز كما يتم تنظيم محاضرات دينية وثقافية وتربوية ومحاضرات حول بر الوالدين وحب الوطن لطلبة المدارس.

نادي الفرح

وأضافت سليمان أنه في ما يخص الفتيات فيتم إلحاقهن بنادي الفرح وهو مخصص في مدرسة حكومية وخاصة في دبي إلى جانب كلية دبي الطبية ويقدم المركز للفتيات 3 برامج في اعداد القادة وبرامج تربوية وأخرى اجتماعية، كما ينظم المركز سنويا مهرجان الإبداع للطالبات مع المدارس الحكومية في دبي وفي الشهر الحالي سوف يتم تكريم الطالبات الفائزات بالمراكز الأولى والثانية والثالثة من اربع مدارس فازت بالمهرجان إلى جانب تكريم مديري تلك المدارس.

وتضمنت مسابقة مهرجان الرواد الابداعي لهذا العام ثلاثة محاور اساسية هي وطني سيفخر بي ومستقبلي صنع يدي، وأمي طريقي إلى الجنة، وينظم المركز دورات في فن القيادة واختيار الفتيات المتميزات من المدارس والجامعات واستقطابهن للنادي الصيفي في المركز والحاقهن بدورات تنشيطية في كيفية التحاور مع المجتمع الخارجي وتعلم لغة الحوار.

بالاضافة إلى مسابقة القرآن الكريم على مستوى امارة دبي وهذا العام تمت المسابقة تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جانب تنظيم سوق خيري سنوي لعرض أعمال الامهات والفتيات اللواتي يترددن إلى المركز.

وينظم المركز دورات تدريبية للامهات والمعلمات في التفكير وتنمية الذكاءات المتعددة لدى الاطفال ودورات في مجال تقنية المعلومات وكيفية استخدام الامهات للتكنولوجية الحديثة وثمة رسوم رمزية للدورات التدريبية والطفولة المبكرة، أما كل ما يتعلق بتعليم القرآن والعلوم الاسلامية فهي مجانية من دون رسوم.

كما يقوم المركز باستضافة أساتذة جامعات لإقامة دورات ثقافية وتعليمية حسب طلبات العضوات واستضافة متحدثين متخصصين في مجالات عدة لالقاء محاضرات توعوية وتربوية وتثقيفية.

رؤية المركز

 تأسس مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الثقافي الحضاري في 2001 ويهدف إلى توثيق العلاقات مع باقي الجاليات الأخرى العربية منها والأجنبية، وتقوم رؤيته على نشر الوعي الديني والثقافي بين النساء والأطفال المواطنين والوافدين، والتزام المرأة والفتاة بعادات وتقاليد دولة الامارات، إضافة إلى إنشاء جيل واع صالح في مجتمع متماسك بالتعاليم الدينية، وتحفيظ القرآن بوسائل محببة وحديثة للنساء والاطفال والفتيات.

 

Email