وزارة التربية تكرم المتقاعدين وشركاءها الاستراتيجيين

القطامي: «يوم الوفاء» تقدير للمتميزين

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفع معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله "، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " ، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لما يحظى به التعليم ومسيرته والعاملون فيه، من اهتمام بالغ، وأولوية متقدمة في أجندة الدولة، وقال معاليه : إن مسيرة التعليم وما تشهده الآن من تطور لافت.

إنما هو نتاج اللبنة الأساس التي وضعها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه المؤسسون، إذ بدأ الانتشار الواسع للتعليم في ربوع الدولة، لحظة قيام الاتحاد، ما يشير بوضوح إلى أهمية التعليم في مسيرة التنمية المستدامة.

مضيفا: " إن يوم الوفاء يعد فرصة مهمة للإعراب عن شكر الوزارة الجزيل وتقديرها للعاملين المتميزين والحاصلين على درجتي الدكتوراه والماجستير، والمتقاعدين .الذين تفانوا في أداء مسؤولياتهم وواجباتهم .

وشركاء الوزارة الاستراتيجيين من مؤسسات وشخصيات عامة وأفراد، الذين لم يدخروا وسعاً في دعم جهود تطوير التعليم، مثمناً في الوقت نفسه دور المؤسسات التعليمية، وذات العلاقة والجهات المعنية ، وما تقدمه من دعم للارتقاء بمستوى مدارس الدولة .جاء ذلك خلال الحفل السنوي ( يوم الوفاء ) الذي نظمته وزارة التربية والتعليم الخميس الماضي لتكريم المتميزين والمتقاعدين وشركائها الاستراتيجيين.

ووجه معاليه شكراً خاصاً لمكتب التربية العربي لدول الخليج ومديره الدكتور علي القرني، لدور المكتب الرائد وإسهاماته المميزة في تطوير التعليم بمنطقة الخليج .

وخصّ أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية، بالشكر لحرصهم على أداء رسالتهم على الوجه المطلوب، وكذلك المدارس التي تم تكريمها بمناسبة مضي أكثر من 50 عاماً على تأسيسها، كما أعرب معاليه عن تقدير وزارة التربية للمؤسسات الإعلامية والإعلاميين.

ومأعرب المكرمون عن تقديرهم لفكرة مبادرة ( يوم الوفاء )، التي أطلقتها الوزارة قبل أربعة أعوام، لترسيخ مجموعة القيم النبيلة التي يتسم بها مجتمع الإمارات في نفوس العاملين في قطاع التعليم، وتقدير مكانة المتقاعدين ودورهم في مسيرة التعليم، وحفز الموظفين المتميزين، فضلاً عما استهدفته الوزارة من توثيق علاقتها الاستراتيجية بالمؤسسات والأفراد ذوي الصلة والجهات المعنية بالشأن التعليمي والمهتمين بحركة التطوير التي تشهدها مدارسنا .

وقال عدد من المكرمين إن وزارة التربية أسست لمفاهيم مهمة بمبادرتها غير المسبوقة، في مقدمتها تقدير كل عطاء مخلص وتعاون مثمر، وإبراز دور الجميع، والتأكيد على أهمية المشاركة، والإسهام في عمليات تطوير التعليم، كما أرست في الوقت نفسه قواعد مرنة للأسرة التربوية، تتسع لشركاء الوزارة ورعاة أنشطتها والمبادرين لدعم جهودها المبذولة في سبيل تحقيق الطفرة النوعية المطلوبة في التعليم .

وحضر الحفل علي ميحد السويدي وكيل الوزارة بالإنابة، وخولة المعلا الوكيل المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، وفوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية، ومروان الصوالح وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة، إلى جانب مديري ومديرات الإدارات المركزية والمناطق التعليمية.

وعدد كبير من الشخصيات العامة والمهتمين بالشأن التعليمي والكتاب الصحفيين والإعلاميين، ومديري ومديرات المدارس، فيما رافق معالي وزير التربية على منصة التكريم لدى توزيع الهدايا التذكارية، مراد عبد الله البلوشي مدير إدارة الاتصال الحكومي .

 

Email