جهاز الرقابة الغذائية .. يؤكد سلامة منتجات أندومي وماجي

جهاز الرقابة الغذائية .. يؤكد سلامة منتجات أندومي وماجي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية سلامة منتجات شعيرية الأندومي والماجي الأبيض الموجودة في أسواق إمارة أبوظبي مؤكدا على أن المادة المضافة الموجودة ضمن مكونات المنتج توافق الحد المسموح به ولا يوجد أي خطر من تناولها.

وقال محمد جلال الريايسة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الجهاز إن نتائج التحاليل التي قامت بها إدارة المختبرات أثبتت أن المادة المضافة ( 126) والتي تسمى «جلوتومات» أحادي الصوديوم (اسح) هي مادة بيضاء بلورية قابلة للذوبان في الماء هي من عينة من عينة المحسنات الغذائية أو مقويات النكهة المرغوبة وتستخدم مع معظم أنواع المواد الغذائية مثل الشوربات الجافة بأنواعها وأشكالها المختلفة .

وهي متوفرة في الأسواق بكثرة، الصلصات المجهزة مختلفة النكهة والمستخدمة في عمليات الشواء، خلطات البهارات الجاهزة، المكعبات مثل ماجي وغيرها من المواد الغذائية مثل مستخلصات الخميرة والبروتينات المحللة ( ب.ذ. ) ومستخلصات الصويا والمنكهات الطبيعية الأخرى «دون الإشارة إلى إضافتها لها».

وأضاف الريايسة أن مادة «جلوتومات» أحادي الصوديوم يتم إنتاجها عن طريق تخمر المواد السكرية (الكربوهيدرات) من منتجات مثل النشا، سكر البنجر، سكر القصب والمولاس بواسطة استخدام بعض أنواع البكتيريا ولا يستخرج من أحشاء الخنزير كما أشيع في بعض مواقع الانتر التي حذرت من منتجات الأندومي والمادة المضافة المذكورة، موضحاً أن استخدام المادة المضافة المذكورة مسموح به في دولة الإمارات ومصرح به من قبل هيئة المواصفات والمقاييس «الكودكس» وهيئة الغذاء والدواء الأميركية وغيرها.

وأشار إلى أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية رأى ضرورة الرد على الإشاعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام ومواقع «الإنترنت» حول وجود مواد مسرطة أو مستخرجة من الخنزير في منتجات الأندومي، وقدم الجهاز رده الذي أكد تصريح استخدام المادة المضافة في الدولة لعدم ثبوت وجود أي أضرار أو مخاطر صحية على المستهلكين حال تناولها ضمن المواد الغذائية.

مشدداً على أن بعض الأفراد ممن يعانون من حساسية تجاه بعض أنواع الأغذية قد يتعرضون لنوبات صداع وسرعة في ضربات القلب لذا ينصح بالانتباه عند التعامل مع هذه المنتجات أو غيرها وقراءة معلومات البطاقة الغذائية جيداً قبل شراء المنتجات الغذائية. ولفت الريايسة إلى أن المواد المضافة بحد ذاتها لا تشكل خطراً على صحة الإنسان لكن زيادة نسبتها عن المسموح به في جسم الإنسان قد تؤدي لبعض المضاعفات كغيرها من الأدوية.

لأن الناس يتناولون كميات كبيرة من تلك المنتجات المذكورة ومن الممكن أن تضر بصحتهم دون التفريق بين الصغار أو الكبار لأن النسبة المصرح بها من المادة المضافة أخذت بعين الاعتبار الأطفال وكبار السن عند تناول الأغذية المختلفة لكن الإفراط في تناولها قد يؤدي لحدوث أضرار جسدية للبعض، موجهاً نصحه لأولياء الأمور بضرورة الحرص في اختيار ما يغذون به أبناءهم.

أبوظبي ـ إبراهيم السطري

Email