منع تقدم قوات النظام إلى بنغازي وطائرات قطرية فوق ليبيا

دفاعات القذافي الجوية.. خارج الخدمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لليوم الثاني على التوالي، واصلت القوات الدولية توجيه ضربات جوية وصفت بـ«الناجحة»، ضد منظومة الدفاع الجوي للزعيم الليبي معمر القذافي، ما أتاح فرض منطقة الحظر الجوي وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي.

وأعلن الكابتن جيمس ستوكمان الناطق باسم القيادة الأميركية في شتوتغارت بألمانيا أن «عشرين من الأهداف الـ ‬22 التي استهدفت مساء السبت تمت إصابتها، والهدفين الآخرين لا يزالان موضع تحليل».

وأضاف الناطق باسم المقر العام الأميركي المكلف تنسيق عمليات الحلفاء ضد ليبيا «هاجمنا أنظمة رئيسية في الدفاع الجوي ومواقع لصواريخ سام قرب طرابلس ومصراتة وسرت».

وكان رئيس أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن أعلن لشبكة «ايه بي سي» الأميركية «نجاح» المرحلة الأولى من الضربات على ليبيا، ما أتاح فرض منطقة حظر جوي.

وأكد مولن أن قوات القذافي «أوقفت تقدمها» نحو بنغازي، أكبر مدن الشرق الليبي وعاصمة الثوار الذين يريدون الإطاحة بالنظام.

وذكرت مصادر صحافية أن «الضربات الجوية دمرت صباح أمس العشرات من الآليات العسكرية لقوات القذافي وبينها دبابات». وقال مولن «لدينا دوريات جوية فوق بنغازي على مدار الأربع وعشرين ساعة»، مشيراً إلى أنها ستمتد إلى الغرب لمطاردة الطوابير العسكرية الليبية. وأضاف «سنسعى إلى قطع خطوط التموين اعتباراً من اليوم الاثنين». كما أكد مولن أن ضربات الائتلاف ليس هدفها «طرد القذافي من السلطة» وإنما «حماية المدنيين الليبيين».

وأبدى مولن مخاوفه من استخدام القذافي «غاز الخردل»، مؤكداً أن الولايات المتحدة «تراقب عن كثب» هذا الأمر.

وفي وقت أكدت وزارة الدفاع الفرنسية أن أربع طائرات حربية قطرية حلقت في الأجواء الليبية، أكد مسؤول أميركي أن التحرك العسكري في ليبيا يستند إلى القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وذلك في إطار رده على انتقادات من الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بأن العمل العسكري من جانب الائتلاف الدولي تجاوز فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.

إلى ذلك، قال التلفزيون الرسمي الليبي إن الحكومة ستسلح أكثر من مليون مواطن في غضون ساعات، وذلك بعد وقت قصير من قول القذافي إن مخازن الأسلحة ستفتح.

Email